الشريط الإخباري


vendredi 12 août 2011

عين على المخابرات المغربية




بعيدا عن أي خطوط حمراء.. أو ما يعتبر طابو إستخباراتي لا يُمكن الحديث عنه أو التطرق إليه نظرا للسرية التامة والمطلقة التي أريد لهذه المصالح الإستخباراتية أن تمتاز بها، ويبقى ما يدور أو يُصنع في دهاليزها حكرا عند الخاصة من القائمين على أمورها وبعض العملاء المقربين، وكل على حسب المهمة المُوكَلة إليه والمسؤولية المنوطة به..؟ عالم مضمونه إستخباراتي مُحاط بالغموض والسواد، وجوهره إرهابي مافيوزي بكل ما تحمل الكلمة من معنا نظرا لعملياته الخارجة عن القانون والتي تتجاوز المبادئ والأعراف المتداولة عند جهابذة عالم الإستخبارات..؟ لا نزايد على أي جهاز أو مصلحة أو فرقة إستخباراتية في موضوعنا هذا، بل سنعمل جاهدين بكل مسؤولية ومهنية وشرف التطرق إلى بعض مهامها وجرائمها كي تكتمل شيئ ما الصورة لدى القارئ العربي والمغربي بالخصوص

بعد الفضيحة السياسية التي تورط فيها المغرب عن طريق جهاز الإستخبارات أنذاك والتي كانت مسماة ب (الكاب واحد) المتورط في إختطاف وتعذيب وقتل المعارض المغربي المهدي بن بركة النقطة السوداء في تاريخ الإستخبارات المغربية، وبعد الفضيحة التي عادت بالشؤم على السياسة المغربية وديبلوماسيتها بسبب تهور بعض المسؤولين عن الجهاز الإستخباراتي، قرر الراحل الحسن الثاني در الرماد في الأعين وقرر تغير إسم الجهاز السالف الذكر من (الكاب واحد) إلى مديرية مراقبة التراب الوطني المعروف بإختصار (ديستي) وجعل على رأسها المسمى العشعاشي وهو أيضا متورط مع الجنيرال *أوفقير* والجنيرال *الدليمي* في إختطاف وتعذيب وقتل المهدي بن بركة وآخرون ممن نُفذت في حقهم ما بات يُعرف بالإغتيال السياسي..؟

قلنا الحسن الثاني قام بتغيير إسم الجهاز كما أسلفنا وحدد مهامه داخل المغرب بظهير شريف سنة ثلاثة وسبعون تسعمائة وألف وأسند إليه مهمة حماية التراب الوطني وجمع المعلومات وتحليلها وإستشعار الخطر (..) ولا ننسى هنا المجموعات المختصة بالإختطاف والتصفية الجسدية داخل التراب الوطني..؟ وهو إستنساخ طبق الأصل لجهاز الإستخبارات الفرنسي المعروف بإختصار (ديستي ف.ر)؟ يرأس الجهاز حاليا المراقب العام رجل الثقة لدى القصر *عبد اللطيف الحموشي* بظهير شريف خلفا ل *أحمد حراري*، وأدخل أي *الحموشي* مباشرة بعد تعيينه أقساما جديدة على هذا الجهاز نظرا للمستجدات والأحداث التي أطاحت بالجنيرال *حميدو لعنيكري* وسلفه *أحمد حراري* ك مكافحة الإرهاب، الجريمة المنظمة، التجسس، الإختطاف، التعذيب بشراكة مع المخابرات الأمريكية والفرنسية والمصرية والسورية وكذا الإسبانية، قسم مختص في التجسس الإقتصادي والإستعلام عن الأجانب والسياح..؟

نعود إلى (دجييد) أي جهاز المخابرات الخارجية (مديرية الدراسات وحفظ المستندات) والذي أسسه الحسن الثاني في نفس العام الذي غير فيه إسم (الكاب واحد) بظهير شريف أي ثلاثة وسبعون تسعمائة وألف، وعين على رأسه رجله الأول قبل قتل الجنيرال *أوفقير* بعد الإنقلاب الثاني المعروف بإنقلاب (طائرة لبوينغ) عُين *أحمد الدليمي* كما قلت رجل الحسن الثاني على جهاز (دجييد) المخابرات العسكرية الذي إستغله هذا الأخير في تصفية حساباته مع بعض معارضيه وربط علاقات مع الإستخبارات الأمريكية (سي أي إي) بُغية قلب نظام الحكم في المغرب ولكن قتل الجنيرال *الدليمي* حال دون تنفيذ المخطط الإنقلابي..؟وخلفه الجنيرال *عبد الحق القاديري* على رأس الجهاز بعدها الجنيرال *أحمد الحرشي* إلى أن ترأس الجهاز صديق دراسة الملك الحالي *ياسين المنصوري* بتزكية من حميم الملك وصهره *فؤاد علي الهمة*، نرجع بسنوات قليلة قبل تعيين *ياسين المنصوري* على الجهاز ونستحضر والواقعتين اللتين قصمتا ظهر الحسن الثاني؟ والذي لعب فيهما هذا الجهاز دورا محوريا من أجل الحيلولة دون وصولها إلى المخابرات الخارجية والرأي العام الدولي، أولهما: واقعة العلاقة الحميمية أو بالأحرى الغرامية التي كانت بين زوجة الراحل الحسن الثاني *لطيفة أمحزون* مع حارسه الشخصي *محمد المديوري* وسنتطرق لهذا الموضوع آجلا والذي أمر على إثره محمد السادس بحبس أمه السالفة الذكر بقصر الصخيرات تحت إشراف (دجييد) و (بوست أربعين).. قبل هروبها والإلتحاق بعشيقها *محمد المديوري* الذي هرب قبلها إلى فرنسا وتزوجا هناك..، والواقعة الثانية هي قضية *هشام مندري* مستشار الراحل الحسن الثاني في الأمور الإقتصادية وإبن كاتمة أسراره *فريدة الشقروني* التي كانت بينها وبين الحسن الثاني علاقة حميمية ولا يُستبعد أن يكون *هشام* نتيجة هته العلاقة وإبنه الغير الشرعي وهذا ما أكده *هشام* في تصريحاته للإعلام الدولي سواء بفلوريدا أو بفرنسا..؟

المهم جهاز (دجييد) هو من تكفل بمراقبة ومتابعة *هشام مندري* في الخارج الذي كان يحتوي على معلومات جد خطيرة ضد الملك الراحل وأرقام حسابات بنكية سرية وأسرار البلاط، زد على ذلك الحرب التي كانت بينه وبين ولي العهد أنذاك محمد السادس بسبب فتاة من حريم القصر والتي آلت في الأخير إلى هشام مندري وأنجب معها بنت وكانت هذه الفتاة محط مضايقات من (دجييد) حيث تم إختطافها من فلوريدا وأدخلت المغرب وأُرغمت على طلب الطلاق..، بعدها تمكن (جهاز دجييد) عن طريق المجموعة من بين المجموعات التي أسسها *ياسين المنصوري* عهد إعتلائه عرش (المخابرات العسكرية) المجموعة المختصة بالإختطاف والتصفية الجسدية،مصلحة الإعلام، مصلحة التجسس ومكافحة التجسس، مصلحة تجنيد العاهرات على أعلى مستوى في الجمال والثقافة والذكاء لإختراق الأمراء والملوك والشخصيات المهمة..؟ وبتنسيق مع (بوست أربعين) التي يترأسها المراقب العام *خالد فيكري* بتعاون مع المراقب العام *هشام الجعيدي* وكلاهما حارسان شخصيان للملك محمد السادس المشرفان كذلك على (الفرقة الملكية للمعلومات) التي كانت بمثابة المنسق الفعلي بين جهاز (دجييد) والملك محمد السادس بخصوص إغتيال *هشام مندري* على يد مجموعة الإختطاف والتصفية الجسدية التي يرأسها حاليا وأنذاك العقيد *عبد الناصر الدرقاوي* التي نجحت في تصفية الضحية ب -ماربيا- الإسبانية بتعاون مع المخابرات الفرنسية..؟

للإشارة، قبل ترأس *ياسين المنصوري (دجييد) كان هذا الجهاز ذا صبغة عسكرية ولكن هذا الأخير تجاوز ذلك فقام بدمج جميع الكفاءات من كل الوزارات سواء من الإعلام، المالية، الشرطة، الهندسة، الصحة، الداخلية وكل من له كفاءات ولو خارج الجيش..؟ يقتصر عملهم في مشروع إستخباراتي يجمع بين مكافحة التجسس الخارجي وجمع المعلومات الخارجية والإستعلام العسكري ومراقبة الشخصيات المغربية عسكرية ومدنية بالخارج..؟ وهي التي تمكنت مؤخرا بالضبط قبل أربعة شهور من تنفيذ مخطط إختطاف العامل *ددوح* من داخل مليلية المحتلة.. وهذا ما لم تتناوله أي صحيفة أو الإعلام بصفة عامة، وٱقتصروا فقط بالتطرق إلى خبر يخص عامل الملك على مدينة مليلية المحتلة السيد *ددوح* كون أن وزير الداخلية *الطيب الشرقاوي طلب منه الدخول إلى المغرب (..) ونشبت مشادات كلامية عبر الهاتف بين الطرفين ٱنتهت بقطع الخط في وجه *الطيب الشرقاوي* وزير الداخلية..؟ الحقيقة هي أن جهاز (دجيد) قام بإختطاف عامل الملك من بيته بمدينة مليلية المحتلة على الساعة الرابعة صباحا بملابس النوم.. وهذا خبر حقيقي ومؤكد أتحمل مسؤوليته الكاملة، وهو الآن يقبع تحت الإقامة الإجبارية بمدينة الرباط

نعود... جهاز (دجييد) كان له دورا محوريا وفعالا في معالجة عدد كبير من الملفات المتعلقة بالصراع مع الجزائر وقضية الصحراء وحرب الرمال، كما يتوفر هذا الجهاز على رؤساء مكاتب في أهم الدول بتنسيق مع المصالح القنصلية والسفارات في الخارج، ويعتمد في هذا السياق على الملحقين العسكريين والمعتمدين بالخارج والجواسيس والعملاء من غير الجنسية المغربية

mardi 2 août 2011

رسالة إلى الملك




من أجل بناء مغرب حداثي ديمقراطي


إلى
جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب


جلالة الملك


كما تعرفون الوضع العام الذي يعيشه المغرب من أزمات سياسية وإجتماعية وإقتصادية وتضييق على الحريات وحقوق الإنسان، وكما لا يخفى عليكم معاناة الشعب المغربي من وطأة الإستبداد والجور وتآمر بعض اللوبيات عليه، قررنا رفع هذا المقال لسدتكم من أجل التذكير والإحاطة ومن أجل بناء مغرب ديمقراطي حداثي يحترم المساواة والعدل والحرية ويضمن للمواطنين كرامتهم


إن المخاض الذي يعيشه المغرب في الوقت الراهن من حركات إحتجاجية ونضال جماهيري، هو يعبر بالأساس عن واقع السخط الشعبي على طريقة تدبير مؤسسات الدولة، هذا المخاض الذي بادرتم في إطاره إلى تعديل دستوري، وللأسف أن هذه المبادرة أيضا خضعت لنفس قوانين وسلوكات الماضي، وكما تعرفون أن أخطاء الماضي التي أرتكبت منذ إستقلال المغرب إلى غاية توليكم عرش المملكة، لا زلنا ندفع ثمنها في الحاضر، لأن الشعوب لا تنفلت من ماضيها بقرار سياسي وحسب، بل عبر سيرورة وبناء مستمر، ولكي لا تتم إعادة نفس أخطاء الماضي بحذافيرها، نحاول في هذا اليوم أن نتطرق إلى بعض الأمور التي تبدو ضرورية وعاجلة من أجل بناء المغرب المنشود


جلالة الملك


إن إصلاح أوضاع المغرب يبدأ من إعادة النظر في طبيعة المحيط الملكي وعلاقاته بالشعب وبمؤسسات الدولة، وإن كنا لا نتهم كل المحيط الملكي بالفساد وبتمويه الحقائق وبالهيمنة اللامشروعة على كل دواليب الدولة، إلا أننا نشير إلى أن بعض هؤلاء هم المسؤولون عن هذه المأساة التي يعيشها المغرب من فساد سياسي وإقتصادي وديبلوماسي وإجتماعي، ولا يمكن للمغرب أن يتقدم إلى الأمام بدون قراءة نقدية صريحة لهذا المعطى الحساس وإتخاذ قرارات جريئة ومتقدمة بخصوص هذا المحيط الملكي، التي من شأنها أن تقلب الموازين من سيء إلى أحسن


لا يمكن بناء دولة مغربية حديثة بدون القطع مع الإختطافات والتعذيبات والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المعتقلات السرية للإجهزة الإستخباراتية المغربية، ولا يمكن طي صفحة الماضي بدون محاسبة ما يعرف بسنوات الرصاص وعقاب الجلادين الذين لا زالوا يتربعون إلى وقتنا هذا على عرش القرار الأمني في البلاد، ونخص بالذكر الجنرالات ك حسني بنسليمان وحميدو لعنيكري وعبد الحق البناني وبوشعيب عروب وغيرهم من ديناصورات المؤسسة البكماء، والمسؤولين الذين تبث تورطهم في ملفات إنتهاكات حقوق الإنسان ك حفيظ بنهاشم وعبد اللطيف الحموشي ... واللائحة طويلة، أما مسألة اللقاءات التشاورية والتواصلية والمجالس فلن تؤتي بأكلها ولا تعتبر سوى ذر الرماد في العيون، وهنا نعيد طرح موضوع معتقل تمارة السري الذي يُعتبر نقطة سوداء في تاريخ المغرب، ونناشد شخصكم بإتخاد قرار شجاع ينص على إغلاق هذا العار *المعتقل السري* بشكل نهائي وتقديم إعتدار رسمي إلى ضحايا هذا المعتقل، لأنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تضحك الحكومات على المنتظم الدولي والحقوقين بإنكار وجود هذا المعتقل


تنحي المؤسسة الملكية عن الهيمنة على الحقل السياسي، وذلك بإعلانها الصريح والتنصيص على ذلك قانونيا، لأنه لا يعقل أن تُدار دواليب السياسة بنفس ممارسات القرون السابقة، إن الدولة هي تعاقد بين أفراد الشعب لضمان مصالحهم وليس من أجل مصلحة طبقة أو عائلة واحدة، إن الملك هو فرد من أفراد الشعب وليس مالكا لهم، بل الشعب هو الذي يحق له وحده أن يختار النظام السياسي الذي يمثله، وحتى لو كان النظام ملكيا فيبقى الملك موضفا عند الشعب يتقاضى أجره المعقول من ضرائبهم كما هو الحال في كل الدساتير والدول الديمقراطية في العالم، ومن هذا المنطلق، ينبغي أن يتجرد الملك من كل الصلاحيات التنفيذية والتشريعية والقضائية والأمنية، وأن تُسند هذه الوضائف للمؤسسات التابعة لها والمنتخبة شعبيا


إن إمارة المؤمنين التي يتشبت بها الملك من أجل إخضاع الأمة عن طريق توضيف الدين بشكل رخيص في السياسة أصبح من الأمور المتجاوزة جدا، إن علمانية الدولة المغربية أمر لا بد منه من أجل ضمان كافة الحقوق والواجبات لكل المواطنين بشكل متساو، إننا لسنا ضد الدين الإسلامي، بل نحن ضد خلط الدين بالسياسة من أجل أغراض ومصالح شخصية ضيقة، الدولة شخص معنوي عليها أن تضمن لكل مواطنيها حرية معتقداتهم، وهذا الأمر لن يكون في دولة يتمسك ملكها بلقب أمير المؤمنين من أجل السيطرة الكاملة عليها وتخدير وإستعباد مواطنيها، وفي هذا الباب نطالب بإلغاء المجالس العلمية التي تم دسترتها مؤخرا لكي تضمن الولاء الديني لشخصكم، فهؤلاء المنافقون الذين يظهرون بالمظهر الديني لا يمكنهم أن يشاركوا في تقدم البلاد، بل بالعكس، فدورهم محصور في النفاق والتملق وكسب الثروة والمناصب بإسم الإسلام


جلالة الملك


إن الأحزاب السياسية الرجعية والمنظمات التي تُزور لكم الحقائق من أجل أن تربح مناصب حكومية ووزارية لا تُساهم إلى في تأزيم الوضع المغربي، ولعل موقف المغاربة من مقاطعة الإنتخابات لهو خير دليل عن فقدانها شرعيتها وأي تواصل مع الشعب، فالعلاقة التي تربط هذه الأحزاب بالشعب لا تتعدى بضع أيام تسبق كل إنتخابات تشريعية أو محلية، إن هته الأحزاب والمنظمات الوصولية ساهمت بشكل رئيسي في الوضع الكارثي الذي وصلت إليه بلادنا، لذلك ينبغي إعادة النظر في طريقة التواصل بينهما وحتى في مسألة الدعم المالي الذي تتلقاه من ضرائب المواطنين المغاربة الفقراء من أجل ملأ جيوب قادتها وزعمائها


إن الوضع الإجتماعي الذي يُنذر بإنفجارات بسبب غلاء المعيشة وٱرتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية ونسبة البطالة وٱنتشار إقتصاد الريع والمحسوبية والزبونية وسرقة شركات الدولة، وتفشي الرشوة في كامل القطاعات تتطلب تدخلا حاسما وجذريا من أجل إجثتاث الإشكالية من جذورها، وليس فقط وضع مسكنات ومهدئات، وهذا يأتي كأولوية قبل أن يتعرض بلدنا لبراكين إجتماعية لن تفيد المسار الديمقراطي والحداثي الذي نطمح إليه جميعا كمواطنين مغاربة


إننا نأمل من شخصكم أن نطوي صفحة المعتقلين السياسيين تماما، ونبدأ صفحة جديدة ترسم ملامح الحرية والإنسانية والكرامة، لسنا هنا في باب عتاب أو لوم لجلالتكم على تقصير منكم في إدارة الحكم، ولكننا من واجبنا كمواطنين مغاربة أن نقوم بنقذ لما نرى أنه لا يخدم الصالح العام، وبنية وطنية نطمح إلى تشييد صرح ديمقراطي محض بعيدا عن أية حساسيات من شأنها عرقلة جهودنا من أجل أهدافنا الوطنية


جلالة الملك


نشهد الله أننا لا نرجو من رسالتنا هذه إلى شخصكم جاه أو سلطة أو مالا، وإنما هي قناعتنا وأفكارنا الوطنية نعبر عنها في إطار ديمقراتي، وبإيماننا أن النصيحة تساهم بشكل أو بآخر في إصلاح البلد، وأن ما أفسد الحكام إلا نفاق الشعوب، نأمل أن تتقبلوا رسالتنا بمنطق نقذ بناء ليس هدفه التجريح أو الإخلال بالإحترام والواجب للملك


حرر في مليلية المحتلة
الإثنين فاتح غشت ألفين وإحدى عشر


إمضاء : اللاجئ السياسي هشام بوشتي