الشريط الإخباري


vendredi 28 janvier 2011

ملك جائر.. وشعب حائر




بعد ثورة تونس وسقوط عَلم من أعلام الديكتاتورية العربية..؟ وبعد ثورة الجزائر، مصر واليمن الرامية التخلص من القمع والإستعباد وسياسة التجويع والإقصاء، والمطالبة بإقصاء كل ماهو ديكتاتوري مستعبد جبار لا يخدم الصالح العام..؟ كل هذه الثورات الإصلاحية قامت على فكر حداثي ووعي شعبي متشبع بروح الوطنية والغيرة على مستقبل البلاد بغية تحقيق مستقبل مُشرق للأجيال القادمة..، يبدو أن الشعوب العربية بدأت تعي أن سياسات حكامها (أصنام قريش) المتربعة على عرش الحكم لم ولن تحقق أي شيئ إيجابي لها اللهم المُعاناة والشقاء والإنحطاط حتى أصبحت تحت خط التعريف...؟ ولكن الغير المعقول والمشرف هو أن هناك من الشعوب لازالت متشبثة بأهداب حُكامها ومُلوكها وأُمرائها رغم فشلهم التام والمبين في تسيير بلدانهم سياسيا، إقتصاديا وإجتماعيا، مقابل ذلك الإخفاقات ثم الإخفاقات ثم الإخفاقات...؟ ثم ناموا ولا تستيقضوا وما فاز إلا النومُ وثبتوا في جهلكم فالعيب أن تتعلموا

إن من بين هذه الدول التي لازالت شعوبها غارقة في سُباتها المظلم مُفترشة غطاء التمويه والكذب واللامبالات رافعة شعار - قوت يومي والطوفان من بعدي -..؟ ضاربة عرض الحائط مبدأ الوطنية والمواطنة والغيرة على البلاد ومصيرها..؟ ناسية أو متناسية أن هناك من الرجال المقاوميّين الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم من أجل مستقبل زاهر لبلدانهم وشبابهم وشعبهم..؟ وما هذه المقاربة الزمنية من بلدي المغرب ببعيد، فبعد حصوله على الإستقلال بعد جُهد جَهِيد فترة الملوك الثلاث *المحبوب والمدموم والمنبوذ* ما فتئ مصاصي الدماء ينهبون ثرواته ويُخربون ثقافاته ويستعبدون مواطنيه بقيادة عائلة علوية فاسدة تدعي نسب الرسول عليه السلام مهيمنة على الحقل السياسي والعقل الشعبي بإمارة المؤمنين وخرافة الزوايا والشعوذة.. ولم تتوقف عند هذا بل كانت وراء نخر عقول شبابنا بالمخدرات التي هي صنع مغربي في ملكية بارون المخدرات الأول محمد السادس لا وفقه الله...؟

الكل مُتفق على أن الشعب المغربي من الدول التي تربعت المراتب الأولى تحت خط الفقر علما أن أمير المؤمنين وملك الفقراء بين قوسين يُعد من أغنياء العالم صاحب أكبر مجموعة تجارية *أونا*.. زد على ذالك سرقة ونهب الثروات المغربية والمساعدات الدولية المخصصة لمساعدة الشعب المغربي مع إختلاس القروض من الأبناك الدولية والإتحاد الأوروبي المزمع صرفها في مشاريع وطنية...؟ بإختصار محمد السادس باع البلاد وضيع العباد ولم يُبقي ولم يذر، كل هذا والشعب المغربي المغلوب على أمره غارق في فقره وبطالته حتى أصبح المعدل المتوسط للعائلة المغربية يتجاوز ثمانية أفراد بدون وظيفة ودخل قار مع ذالك هذا الشعب صابر محتسب..؟ حاملي الشهادات العليا والدكاترة والديبلومات يحتجون ويعتصمون ويُحرقون أنفسهم أمام البرلمان ويُفرق جموعهم بالهراوات والرصاص المطاطي ومع ذلك هذا الشعب صابر محتسب..؟ العائلات المغربيات تتدور جوعا وبردا في المناطق النائية والجبال إهمالا من القصر والحكومة ومع ذلك هذا الشعب صابر محتسب..؟ إخواننا في الصحراء تُغتصب حريتهم وكرامتهم وتُقتل أطفالهم بسبب مشاريع القصر الإستعمارية ومع ذلك هذا الشعب صابر محتسب...؟ وأنا أقول كفانا صبرا؟ كفانا خنوعا؟ كفانا ذلا؟

أيها الشعب المغربي شبابا، جيشا، ساسة، أحزابا عليكم بالمستبد الغاصب وعائلته الفاسدة... التي عانى من سياستها الشعب المغربي...؟ لا أبدية في الحكم والحكم للشعب، آن الأوان أن يتخلص المواطن المغربي من هيمنة العائلة العلوية وحاشية السوء وجنيرالات الفساد..؟ بإرادتنا نحن المواطنيين وبروحنا وغيرتنا الوطنية سنجثت جذور الإستعباد والديكتاتورية والقهر من منبته...؟ معا من أجل مغرب حر حداثي مُتطلع نحو مستقبل مشرق ينعم مواطنيه وشبابه بالمساواة والعدل والأمن والأمان...؟ لا نريد العيش بين الحفر نريد صعود الجبال رافعين شعار * الله، الوطن، الشعب * فيا أيتها الأم التي زج بزوجها ظلما في السجون، ويا أيتها الأخت والأخ المجهول مستقبليهما، ويا أيها الطالب والدكتور والمهندس المهظوم حقوقهم والمُنكل بكم أمام البرلمان الصوري إملئوا شوارع المغرب بتراتيل الحرية والثورة... على قلب رجل واحد ضد نظام علوي مستبد غاصب لطالما تلاعب بمصير شعب طيب الأعراق... فليحيا الشعب المغربي وثواره... وليسقط النظام وعملائه

dimanche 16 janvier 2011

بيان إلى الرأي العام والشعب التونسي




باسم الله وحده
إن إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة يُبارك ثورة العز والإنتصار التونسية، ويعتبر هذا الإنجاز الثوري الذي لا تُستوفى فصوله إلا بإرادة وعزيمة وثقة في الأنفس وبالإيقان أن الشعوب هي من تُسير شؤون البلدان وليس الأنظمة...؟ إن إنتصار الشعب التونسي على نظام دكتاتوري محض عمر أكثر من نصف قرن، ماهو إلا بداية نهاية سقوط الأنظمة العربية الديكتاتورية المُتخفِية خلف القناع الديمقراطي، وما ثورة تونس منها ببعيد
إن الثورة التونسية المنتصرة وضعت حدا لأكثر من نصف قرن من جمود الحياة السياسية العربية وخنوع الشعوب العربية للحكام المستبدين الذين أقاموا شبكات مظلمة من الفساد والإفساد، ونهبوا الثروات الوطنية، وٱستعبدوا المواطنين الأحرار مغتصبين حرياتهم سياسيا، إعلاميا. إجتماعيا...، هؤلاء الحكام الذين ساقوا بلداننا العربية إلى المجهول الغامض المتخبط في غيابات الديكتاتورية العربية بسبب زيف وطنيتهم..؟ فمآل الرئيس المخلوع التونسي الذي أصبح بقدرة قادر مشردا يأبى أصدقاء وحلفاء الأمس إستقباله، وتتنصل من إحتضانه واشنطن التي أكبر منها الرئيس الأمريكي أوباما شجاعة وكرامة الشعب التونسي وبارك ثورته
في رسالة واضحة المعالم من البيت الأبيض والإيليزي إلى حكام الجور والإستبداد الذين جلبوا العار والخزي إلى العالم العربي بسبب مشاريعهم الديكتاتورية وسوء تدبيرهم في الشؤون المتعلقة بدولهم خاصة والعالم العربي عامة...؟ إن الغرب الديمقراطي لن يُساندكم ولن يكون ظهيرا لكم إن ثارت شعوبكم لأن المصلحة مع الشعوب وليس الحكام... ولا ملاذ لكم سوى التصالح مع الشعوب والعدول عن مخططاتكم المشبوهة التي فاحت رائحتها...؟ ولخير دليل على تسلط الأنظمة العربية هو نظام بن علي في تونس الذي يُعد أعتى الأنظمة عربيا في كبت الحريات وقمع الرأي الآخر، وأسطورة أجهزته الأمنية من حيث عنفها وقوتها... مع ذلك فإن الثورة المبنية على الإيمان والروح الوطنية إنتهت إلى إسقاط هذا النظام وأجهزته مضحية بخيرة أبنائها وشبابها... في ظرف 4 أسابيع من إندلاعها... وعلى رجال هذه الأجهزة المسخرة من طرف أنظمة العار أن تأخذ العبرة من أن وقوفهم إلى جانب الظلم وحماية الطاغي الظالم لن يشفع لهم أمام ثورة وٱنتفاضة الشعوب
إن سقوط نظام بن علي هو بداية نهاية الأنظمة العربية الديكتاتورية المُستعبِدة لشعوبها، وهي القطرة التي أفاضت كأس الغضب على الحكام العرب حيث بدأ شعوبهم يتطلعون إلى مستقبل مُشرق دون وصايتهم... وبإيقان منهم أن بلدانهم العربية لن تقوم لها قائمة ما دامت تخضع لحكم ووصاية قادة عديمي الوطنية والمسؤولية من طينة الرئيس التونسي وغيره من أعلام القمع والإستعباد وكبت الحريات، فشعوبنا اليوم تتطلع نحو بناء صرخ الديمقراطية والعدالة الإجتماعية ونحو إقتصاد وطني يقوم على أُسس أولوية المجتمع وأولوية المصالح الأكثر شعبية
لدا يُنهي الإتحاد إلى الرأي العام مباركتهم الرسمية لثورة تونس مهنئين اياها بهذا العمل والإنجاز العظيم الذي سيذكره له التاريخ وتُلقن لأجيال أجيالنا... كما ندعوا كل الشعوب وعلى رأسها شعبنا المغربي الأبي، بالعمل الجاد من أجل إستعادة الكرامة المسلوبة وأخذ الجانب الإيجابي من الثورة التونسية التي طبقت ميداينا نصيحة نبوءة شاعرها الثائر أبو القاسم الشابي * فلابد لليل أن ينجلي ... ولابد للقيد أن ينكسر *، كما نُطالب من النظام السعودي تسليم هذا الديكتاتور بن علي إلى العدالة التونسية من أجل محاكمته بتهمة خيانة القسم الوطني والجرائم ضد الشعب التونسي ونهب ثرواته والإغتيالات السياسية إبان حقبة توليه رئاسة تونس

صادر عن اللجنة المؤسسة
إتحاد المعارضين والاجئيين السياسيين المغاربة

الرئيس

السيد : عبد الإله عيسو

حرر في مدريد الإثنين السابع عشر من يناير ألفين وإحدى عشر

http://lesrefugiespolitiquesmarocains.blogspot.com

vendredi 7 janvier 2011

كواليس ماقبل الكشف عن أسلحة خلية أمغالا المفترضة إرهابيا




ربما يغيب عن المتتبع والمواطن المغربي الكريم الذي تُمارس عليه الجريمة المنظمة إعلاميا حقيقة القصاصة التي هلت علينا بها وكالة المغرب العربي للأنباء المخابراتية كعادتها وتِباعا إسترسلت وسائل إعلامنا المغربي (المعروف بنزاهته..؟) بتأكيد الخبر وترسيخه في عقول المواطنين المغاربة *مرئيا وكتابيا*.. مفاده أنه تم العثور بمنطقة أمغالا التي تبعد عن مدينة العيون المحتلة بمئتين وعشرين كيلومترا على ترسانة أسلحة لخلية إرهابية (مفترضة)..؟ أطلق عليها *خلية أمغالا*، وجاء بيان وزير الداخلية الطيب الشرقاوي أن بفضل يقظة الأجهزة الأمنية المغربية تمكنت هذه الأخيرة من إحباط مخطط إرهابي محض على أساس معلومات سرية رفعت إلى قائد منطقة الجنوب الجينرال عبد العزيز البناني الذي بدوره أمر بإجراء عملية التفتيش والتنقيب عن الأسلحة بالمنطقة السالفة الذكر مع إشعار النيابة العامة..؟ علما أن في مثل هذه القضايا لا يُرفع إلى علم النيابة التي يُخول لها القانون إعطاء الأوامر ومباشرة عملية المداهمة والتفتيش.. إلا بعد إتمام الأجهزة على أشكالها (مخابراتيا أمنيا عسكريا) مهمتها لتبقى هذه الأخيرة مجرد صورة قضائيا يستعملها النظام المغربي لتغطية ما هو أدهى وأمر..؟

كواليس ما قبل الكشف عن أسلحة أمغالا

في شهر ديسمبر من العام الفارط تم تسليم المواطن المغربي علي أعراس الذي يحمل الجنسية البلجيكية والمقيم بمدينة مليلية المحتلة من طرف السلطات الإسبانية إلى نظيرتها المغربية في ما يعرف بالإتفاقية القضائية بين البلدين بعدما تم تداول إسمه في أطوار التحقيقات مع المتورطين في قضية بلعيرج المحكوم عليه مغربيا بالمؤبد بتهمة تكوين عصابة إجرامية بغرض تنفيد أعمال إرهابية ومحاولة قلب النظام... المهم تم تسليم المواطن علي أعراس وتم التحقيق معه في دهاليز المخابرات ثم تسليمه إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي تُعد بمثابة جهاز مخابراتي من الدرجة الثانية التي يوجد مقرها بمدينة الدار البيضاء.. والتي تكفلت بتنسيق مع عدت أجهزة أمنية بالإنتقال إلى ضواحي مدينة الناظور مقر سكن عائلة المتهم حيث تم العثور على ست مخابئ للأسلحة التي كانت ستستعمل في قلب النظام بالمغرب.. فبدل أن يسري المنطق القانوني في هذه النازلة وذالك بتسليم المحجوزات إلى القضاء ليقول كلمته ويطوي ملف إرهابي أسال الكثير من المداد في المغرب وبيلجيكا وأحرج عدة أجهزة أمنية دولية.. كان لجهابدة المخابرات رأي آخر هو ضرب عصفورين بحجر واحد..؟

بالنسبة للنظام المغربي ومخابراته ملف قضية بلعيرج أصبح متجاوزا ولا يعود عليهم بأموال وكسب ود الدول التي تُنفق الكثير من أجل محاربة الإرهاب دوليا.. وبلدنا الحبيب المغرب ليس له ثروات مثل الغاز أو البيترول ليضمن له مكانة إقتصادية لابأس بها دوليا..؟ فبمكر الثعالب ودموع التماسيح إستطاع أصحاب القرار من إقناع العالم أن هناك شبكات إرهابية تنشط على الصعيد المغاربي مشروعها إستهداف الغرب *أروبا وأمريكا*.. ومن أجل ضمان هذا أي مصدر الرزق بالنسبة للحكومة المغربية وجب عليها في كل عام تقديم قرابين من فلذات أكبادها المواطنين إلى أسيادها الأروبيين والأمريكان في تناقض صارخ للفصل التاسع عشر من الدستور المغربي (...الملك..له صيانة حقوق وحريات المواطنين..)..؟ فأين محمد السادس من هذا كله..؟ المهم رأي المخابرات كان كالتالي : بعد الضربة المبطنة التي تلقاها النظام المغربي حقوقيا إعلاميا ديبلوماسيا.. بخصوص أحداث العيون والثامن من نوفمبر الأسود وبعد التضامن الدولي المستحق مع الجمهورية الصحراوية الديمقراطية عملت أجهزتنا المخابراتية على كتابة وإخراج سيناريو ما يُطلق عليه *خلية أمغالا*.. وهنا قراءة أخرى في الموضوع : أولا التشويش على الزيارات العائلية المشرفة عليها لجنة المينورسو..؟ ثانيا الإشارة بأصابع الإتهام إلى جبهة البوليساريو وتوريطها في هذه الأعمال الإرهابية وذالك بنقل الأسلحة التي تم العثور عليها بضواحي الناظور التي تعود إلى قضية -بلعيرج وعلي أعراس- إلى منطقة *أمغالا*.. علما أن هذه المنطقة تحت حراسة ومراقبة شديدة ودقيقة مغربيا حيث بإمكان الرادارات رصد كل التحركات نظرا لجغرافية المكان...؟ ثالثا كسب عطف وود الأمم المتحدة بدعم السيادة المغربية في المنطقة..؟

خلاصة القول قصاصة المغرب العربي للأنباء وسيناريو المخابرات لا أساس لهما من الصحة.. وأن خلية أمغالا لا توجد إلا في معتقد النظام المغربي..؟ إذن المواطن المغربي اليوم أمام نظام لا مصداقية له، وجهاز إستخباراتي أمني جائر، وقضاء بعيد بعد المشرقين عن الإستقلالية والعدالة..؟ والديمقراطية والحقوق بريئان من مغربنا الحبيب بسبب السياسة الفاسدة لولاة أمرنا..؟ والراية المغربية رهينة نظام ملكي فاسد لا شرعية له