الشريط الإخباري


vendredi 24 septembre 2010

خيانة الصحراوي ولد سيدي مولود لوطنه...؟ تستحق المحاكمة




يبدو أن الحكومة المغربية القاصرة، ومخابراتها الغبية، نسِيت أو بالأحرى تجاهلت أن القيادي السابق بجبهة البوليزاريو المسؤول الأمني سلمى ولد سيدي مولود بصفته المهنية يُعد في العرف المُتداول خائن لوطنه وللقسم المهني الذي لُقن إياه سالفا، إذن بعد كل ماقام به اليوم من فرار من وطنه الأم وإفشاء أسرار بلاده ومُحاولة التغرير بشعبه وزعزعة ولاء المواطنين الصحراويّين وإقدامه على التشهير بصورة بلده من شأنه يُعطي كل الصلاحيات لحكومة بلده لإحالته على القضاء بتهمة الخيانة العظمى، لأن هذا المسؤول ليس مواطن صحراوي عادي وإنما هو قيادي بالجبهة يملك أسرار بلده أفشاها لدى البلد العدو مما قد تُسفر على إلحاق أضرار بليغة على مستوى أمن بلده، وحتى نكون منصفين وواقعيّين نترك الأمر للقضاء ليقول كلمته مع العلم أن وكالة الأنباء الصحراوية أكدت في بيان لها أن المتهم يُوجد لدى الشرطة يخضع لمسطرة التحقيق ريثما يُحال على القضاء، الأمر لحد الآن قانوني ولا يحق لنا كمتتبعين للشأن الحقوقي إصدار أحكاما قبل أن يقول القضاء كلمته الأخيرة

إن إستياء المسؤولين المغاربة من هذه القضية...؟ فقط أنهم أخطأوا التقدير وحَبك خيوط هذه اللعبة الإعلامية التي كان ضحيتها هذا الخائن ولد سيدي مولود الذي أُريد له أن يُقدم ككبش فداء للفت إنتباه الرأي الدولي غير مُبالين بسلامته أو بالخطر الذي يتربصه حين رجوعه لوطنه الأم، فبعد نزع المعلومات التي بجعبته نزعا؟ وقضو منه وطرا تركوه لمجهوله...؟ السؤال المطروح هو لما سمحت الحكومة المغربية ومحابراتها رجوع هذا الشخص لوطنه الأم علما أن مصيره واضح للعيان...؟ وإن كان ذالك لما لم يرافقه إلى وجهته حقوقيون وممثلوا الهيآت السياسية إلى وطنه الأم...؟ أم إرتضوا لأنفسهم موقف قوم نبي الله موسى عليه السلام ... إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون...؟ ما أجبن مواقفكم أيها المسؤولون المغاربة، وما أرخص بضاعتكم، حجتكم مردودة عليكم...؟ الشيئ الغير مفهوم هو أن القانون الجنائي المغربي الفصل الواحد والثمانون بعد المائة يقول يؤاخذ بجناية الخيانة، ويعاقب بالإعدام، كل مغربي إرتكب، في وقت السلم أو الحرب أحد الأفعال الأتية.. موضحا أكثرا في الفقرة الرابعة من نفس الفصل.. كل مغربي سلم إلى سلطة أجنبية أو إلى عملائها، بأي شكل كان أو بأية وسيلة كانت، سرا من أسرار الدفاع الوطني أو تمكن بأية وسيلة كانت الحصول على سر من هذا النوع، بقصد تسليمه إلى سلطة أجنبية أو إلى عملائها...؟ هذا ما ينص عليه القانون المغربي إذن الأمر سيّان كذالك بالنسبة للحكومة الصحراوية لها الحق في محاكمة أي خائن سولت له نفسه بيع أسرار بلده والتشهير بها

منطق الناطقة والعقلاء يقول إن هذا الكم الهائل من التنديدات والمناشدات من أجل خائن لوطنه كان يشغل منصب قيادي ببلده والله أعلم إن كان هذا الشخص مُتورط في جرائم ضد الإنسانية جعلت المغاربة يستعملونه كورقة لهم وليس عليهم...؟ خلاصة القول هو أن هذه الضجة سحابة عابرة سرعان ما تتلاشى مع تلاشي القصاصات الكاذبة التي لا أساس لها من الواقع ليبقى مصير هذا الخائن وصمة عار تلحق المخابرات المغربية وتُضيف هزيمة أخرى إلى سجلها الحافل بالهزائم من هذا القبيل...؟ وإذا فتحنا قوس لسرد قصص جور والتسلط الذي تمارسه المخابرات المغربية من إختطاف وتعذيب وتلفيق التهم للمواطنين المغاربة وكذا المواطنين الصحراويّين المُعتقلين ظلما وعدوانا من طرف هذا الجهاز المُتسلط لايمكن إغلاقه لكثرت التجاوزات ومخالفة القوانين المُتداولة...؟ من يجب الوقوف مام جبروته وتسلطه هو بلد المغرب...؟ من يجب إقافه عند حده هو جهاز المخابرات الذي تستعمله المملكة كسيف الحجاج على الفئة المُستضعفة

نقول لهذا الخائن نحن ذقنا الأمرين من ديكتاتورية بلدنا الحبيب المغرب ولازلنا لحد الساعة وما إرتضينا لأنفسنا بيع أسراره لبلد آخر مهما قدم لنا من إغراءات...؟ لأن روح الوطنية وحب الوطن كنزٌ إذا ضاع من المستحيل إسترجاعه لتكون حكمت على كرامتك وشرف وإنسانيتك بالذل والهوان أبد الآبدين....؟ فمُر بلادي أشهى من عسل البلدان الأخرى إنكنت عاقلا...؟ ولا أجد خير من هذا البيت الشعري أستحضره في هذا الموقف هو قول الشاعر

بلادي وإن جارت علي عزيزة *** وقومي وإن ضنوا علي كرام

كل الصلاحيات للقضاء الصحراوي حتى يقول كلمته الأخيرة...؟ فقط نناشد المسؤولين الصحراويّين أن لا يتورطوا في تعذيب هذا الخائن ويعاملوه معاملة المعتقلُين ليس إلا

samedi 18 septembre 2010

الديكتاتورية وٱستعباد الشعوب وسام عار إستحقته أنظمتنا العربية...؟




لا يخفى على المواطن العربي أو الأجنبي الأمر سيّان كيف وصل حكام العرب إلى سُدة الحكم...؟ من الملوك من دبر مكيدة لأخيه أو لأحد أقربائه لأخذ الحكم، ومن الرؤساء من شنَّ إنقلاب على ملكه للإستولاء على كرسي الرئاسة، ومنهم من إإتمر على بعضه البعض المهم الوجهه واحدة والهدف واحد وكل الطرق كما يُقال تؤدي إلى روما...؟ يُوحدهم أمر واحد وأوحد هو إستعباد الشعوب ونهب الثروات وتكديس أكبر مبلغ ممكن من الأموال في بنوكهم بالخارج...؟ مبدئهم الجملة المُقدسة * لا أُبقي ولا أَذر * لسوء حظ الشعوب العربية إبتلاهم القدر بحكام لا شرف لهم ولا غيرة على شعوبهم وقضاياهم ومُقدساتهم، حكام العار يجمعهم تفرقهم؟ ويفرقهم تجمعهم؟ وصدق من قال * إتفق العرب أن لا يتفقوا * فمثل هلاؤء لا تنتظر منهم لا فلاح ولا مستقبل مُشرق للشعوب، هم فقط في خدمة أنظمتهم الديكتاتورية المُستبدة، أوفياء لما خُلقوا له... أي التسلط والإستعباد وقهر المُواطنين

العدل والديمقراطية بعد المشرقين ويزيد بينها وبين وُلاة أمرنا مع العلم أنهما لبنة الحكم، ولكن الفساد والتسلط وحب الجاه والسُلطان حال بينهم وبين ترسيخهما في عالمنا العربي، التكلم عن الإزدهار والتنمية والمُستقبل المُنتظر باتت من سابع المُستحيلات، إذ كيف يتم تطبيقهم على أرض الواقع وهناك من يدبر لنا المكائد ويتربص لنا الدوائر والمُفارقة العجيبة أن من سولت له نفسه إنتقاذ الأنظمة والمُطالبة بالتجديد والنهظة بكل أنواعها سواء إقتصادية أو فكرية أو تنموية يُنعت بالخائن والمُتآمر وهلم جراً من التهم التي يعجز القضاء إستيعابها...؟ منطق المناطقة والعقلاء يقول إن الخونة هم الحكام الذين حنثوا بقسمهم المُلقن لهم مُسبقاً، حكام باعوا شعوبهم للمجهول وجعلوها تحت خط التعريف بين سندان الفقر ومطرقة الديكتاتورية...؟ ولنا في الإنتخابات لخير عبرة ومضرب للمثل فيما أسلفنا قوله، كيف يتقبل العقل السليم نتائج بنسبة ٩٩/٠٠ إشارة إلى الحب الكبير الذي تُكنه الشعوب لحكامها...؟ اللهم لا شماته ولا تشمت الأعداء فينا ونجنا من حكامنا أعمالهم وحاشية السوء.

الكل يجمع بأن قضايا الأمة العربية أصبحت في خبر كان عندما وُكلت إلى أصنام قريش...؟ ولنا لخير دليل في العراق ومأساتها والعار الذي لحق العرب يوم شنق رئيسها في يوم مقدس عند العرب المُسلمين يوم لا يُستباح فيه لا قتال ولا قتل... الحقيقة كُشفت عورة الحكام وللسياسة حسابات أخرى...؟ ولا ننسى غزة والحصار المُبتلية به وما خلفته الحرب من قتلى وتشرد وأمراض بالرغم من المُناشدات والنداءات المُسترسلة إلى من يهمهم الأمر لكن لا من يُصغي ولا من يُجيب...؟ رُبما ننتظر المُعتصم بالله وغيرته على العروبة وإستنصاره لإمرأة إستصرخته، شتانا بين هذا وذاك...؟ أنا لا ألوم وُلاة الأمور حصراً ولست بالمُؤيد لهم ولكن ألوم الشعوب العربية التي تركت الفرصة سانحة لمثل هؤلاء حتى تمكنوا وٱستعلوا في الأرض وجعلوا أهلها شيعاً يستضعفون طائفة من الأمة وينصرون أحزابهم فصرنا كالقطيع الذي غاب عنه الراعي تاركا إيّاه لمجهوله المُنتظر وما أدراك ما المجهول المُنتظر...؟

الشعوب العربية أسياد بنوا أسياد فالبرغم من إستعباذ الأنظمة لهم إلا أنهم أسود أحب من أحب وكره من كره...؟ أسود عند الحاجة، أسود في ثورتهم، أسود في كبريائهم، ولا بد من يوم أن يستجيب القدر...؟ ولا أجد أبلغ من هذا البيت الشعري إهداء إلى حكامنا أصحاب الفخامة والسلطان مع كل تمنياتي لهم بإيستيعابه وفهمه إن كانوا يعقلون....؟

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما **** رقصت على جثت الأسد كلاب .
وما قصدها تعلو على أسيادها *** تبقى الأسود أسود و الكلاب كلاب ...
تبقى الأسود مخيفة في أسرها **** حتى و إن نبحت عليها الكلاب ....


ملحوظة : الأسود إشارة هنا إلى الشعوب العربية والكلاب....؟

mardi 14 septembre 2010

هي مراسيم بيعة أم عبودية...؟ الركوع لغير الله مذلة



منذ عقود خلت والشعب المغربي متشبث بأهداب العرش العلوي وبملوكه، محافضا على العهد الذي قطعه على نفسه بالإخلاص التام والأعمى للعائلة العلوية المالكة مع تقديس شخص الملك والإعتراف له بإمارة المؤمنين كما هو مبين في الفصل التاسع عشر من الدستور المغربي، كل المغاربة لا ريب لهم بأن يكون هناك شخص يحكمهم ويُوحِّد الأمة ويضمن لهم عدم التفرقة والإنشقاقات التي تُسفر على الحروب الأهلية والنزاعات، كما تسلب الشعب والمواطن الطمئنينة والأمان...؟ الكل متفق على هذا ولكن أن يكون الحاكم مُتسلط ومُتجبِّر يستعبد شعبا بأسره يجعله شِيَعاً يستضعف طائفة ويميل إلى أخرى، هذا ما لا يقبله المواطن الشريف ويدفعه إلى التفكير بإمعان في مستقبل مغربه الحبيب والبحث عن الطريقة الأنجع لتغيّير واقعه الأليم والنهوض بوطنه الحبيب بعيدا عن أي نزعة قبلية أو فتنة أو صراعات داخلية...؟ هنا وجب علينا الإنطلاقة من أول نقطة مهمة التي تُسيطر وتسلب الشعب تفكيره وتجعله مذلولا مُنصاعا لتقاليد واهية تُعد في عُرف الدين الحنيف من البِدع والشرك بالله، ألا وهي إمارة المؤمنين والركوع لشخص الملك
عُرف المغاربة في الداخل أو الخارج بالولاء لملكهم والإخلاص له وهذا في حد ذاته أسمى صفات الإخلاص ونحن نُحبذه، فما أحوجنا نحن المغاربة بملك عادل يحكم بما أنزل الّله ويُرسخ العدل والديمقراطية في البلاد، يضرب على أيادي الظالمين ويأخذ بأيادي المظلومين، ينعم شعبه بالسلم والسلام هذا ما يُرجى..؟ ما لا نستصيغه ونرفضه جملة وتفصيلا هو التقاليد التي سكنت عقولنا واسترسخت فيها، تقاليد تدفع بالمرء الركوع صاغرا أمام ملك بشر مقبلا الأيادي ناسيا أو بالأحرى مُتناسيا بأن الركوع والسجود لله فقط، وإن كان العكس فهو شرك، مثل هذه التقاليد الفرعونية والبدع النمرودية تسوق المرء إلى الهاوية وتزيد من إستعباده والحط من كرامته ما دام مُتشبتا بهذا وبإمارة المؤمنين لأن هذه الأخيرة شهادة يُقر بها بأن الملك أميرا للمؤمنين بدون مراعات الصفات التي تمكن المسلم المؤمن هذه الصفة والشروط التي تسمو به لإمارة المؤمنين...؟ فالعقل والمنطق عكس ما يعتقده بعض المغاربة بأن محمد السادس أميرا للمؤؤمنين وإنما هو ملك على شعب طيب مُسالم إستغل طيبوبته بمراسيم كاذبة يُروج لها عبر قنوات التلفزة من أجل تخذير عقول المغاربة واستعبادها، هناك قاعدة تقول لا يركع المرء إلا خوفا أو نفاقا أو حاجة في نفسه...؟ ولعمري أن كل هؤلاء الرُّكع أمام الملك في عيد عرشه مُبايعين له صاغرين بين يديه تنطبق عليهم الصفات السالفة الذكر، فالمواطن المغربي المسلم الشريف يُبايع ملكه ورأسه مرفوع رجلا جلدا واعيا قيمة كلمة البيعة لأنها شهادة أمام العباد ورب العباد وأن إمارة المؤمنين ليس لقب فقط وإنما هو شرف لا يبلغه إلا شريف عارفا بدين الله زاهدا في الدنيا وما فيها، عادل في حكمه، رحيم برعيته، واع أنه إذا عثرة بغلة في أقصى المغرب يُحاسب عنها....؟ فهل هذه صفات محمد السادس أمير المؤمنين

السنين التي عشتها وأنا معتقل علمتني ألا أنافق نفسي وأن أقول الحق ولو على نفسي ولا أخاف بقول كلمة الحق لومة لائم، لهذا أتوجه لإخواني المغاربة أن يُراجعوا أنفسهم ولا ينساقوا وراء مراسيم كاذبة، فالمغرب يحتاج إلا من يُشيده ويسمو به، ولكن بتريث وعقلانية، بعيدا عن طقوس الجاهلية الأولى، لأن الخوف والنفاق يُضعف الشعوب ويفتك بها... هنا يحضرني موقف أبو حازم الذي دخل على الخليفة هشام بن عبد الملك فخلع حذائه ووضعه تحت إبطه فقال : السلام عليك يا هشام، فقال هشام أخطأت يا أبى حازم في ثلاث : خلعة حذائك في بابنا، ولم تُكنّني، ولم تُسلم علي بإمرة المؤمنين.... فقال أبو حازم : عجبا لك يا هشام، أخلع حذائي خمس مرّات لدى ربي ولا يغضب؟ ولم أُكنِّنك وناديتك بإسمك ... فقد نادى الله أولياه فقال : يا موسى أقبل ولا تخف، يا يحيى خذ الكتاب بقوة، يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض ... و كَنَّ أعدائه فقال : تبت يدا أبي لهب وتب...؟ ولم أسلم عليك بإمرة المؤمنين ... ليس كل المؤمنين يُوافقون أنك أميرهم ... أأكون كاذبا أمام رب العالمين، فطأطأ الخليفة هشام رأسه... مثل هذه المواقف يجب أن يتحلى بها المغاربة أمام ملكهم ومسؤوليهم والعرب بصفة عامة أمام حكامهم

أنظر الفيديو و مراسيم البيعة عفوا العبودية على الطريقة الفرعونية

lundi 13 septembre 2010

أغيثوا غزة...؟ حكام العرب باعوا فلسطين



بعد هذا الكم الهائل الذي لا يُحصى ولا يُعد من المُناشدات والنداءات التي وُجهت لملوك ورُؤساء الدول العربية ومسؤولي هذه الأمة العربية المُبتلين بهم - زعماء السوء -، بُغية إنقاذ غزة وسكانها من الإبادة البطيئة الصادرة من الكيان الصهيوني الذي لا يهدأ له بال ولا يذخر جهدا بالحط من كرامة الأمة العربية وذلك بالجور واستضعاف الشعب الفلسطيني الحر في غزة الجريحة، هذا التصرف الأرعن الصهيوني ضد الإخوة الفلسطينين إن دل على شيئ إنما يدل على الضعف والجبن والرُكون الذي ينخر زعماء العرب لا أفلحهم الله، القضية الفلسطينية قضية دين ومبدأ...؟ قضية فخرٍ وسُأدد...؟ فالعار كل العار إتخاذ مسؤلونا طريقة النعامة التي لا تستطيع فعل شيئ سوى دس رأسها في التراب مبدأ لهم...؟ فوالله الذي رفع السماء بغير عمد إنها حجة عليهم وليس لهم، باعوا القضية والشرف والشعوب فكانوا كالتي صلت لكنها وبآخر ركعة نقضت عورى التوحيد قبل وضوئها...؟ كيف القبول ولو لَبّت وهَلّت، حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياحكام العار

إن ظلم الأنظمة العربية على فلسطين أشدُّ وأكبر من تسلط بني صهيون، وحصار غزة حصار عربي عربي عربي مائة بالمائة اللهم الشعوب...؟ ألم يأخذوا العبرة من فنيزويلا وتشافيزها، والحكمة من تركيا وأردوغانها، ضربوا مثلا في الشجاعة والنبل والغيرة على الشعوب، فما بال حكام عرب مُسلمين منهم رئيس لجنة القدس، ومنهم رئيس جامعة الدول العربية ومنهم ومنهم...؟ لم يُقدموا شيئا لفلسطين ولشعبها وإما يجمعهم شتاتهم؟ ويُفرقهم تجمعهم؟ فحق عليهم قول الشاعر : *لولا العباءات التي إلتفوا بها ... ماكنت أحسبهم أعرابُ* نعم ما أحسبهم أعراب هم عالة على العرب والمُسلمين فحكام كهؤلاء لا يستحق أن يُتبعوا...؟ حكام ليس لهم غيرة على دينهم ومقدساتهم وشرفهم الله الغنيُّ عنهم، المرأ أصبح شبه يستحي من جذوره العربية لما لحقها من ذل وهوان بسبب مواقف زعماء العرب في القضايا المصيرية، خلاصة القول إن أردنا نُصرة فلسطين وفك حصار غزة يجب الإقتناع أننا نحن الشعوب من يستطيع ذلك وليس لنا حاجة بمواقف حكامنا، إذن أين قراراتنا نحن الشعوب، فلسطين تنتظر الشعوب العربية وليس الحكام، ماذا فعل الحكام منذ عقود خلت وفلسطين تُعاني الأمرَّين منهم ومن بني صهيون...؟ النصر يأتي من الشعوب وليس من الحكام

أيُها الشعب العربي المُسلم، فلسطين وغزة والقدس أمانة في أعناقكم، فقوموا هداكم الله لنُصرة إخوانكم، فلسطين تناديكم وتستغيث بكم بعد الله، فالعار ثم العار وما أفلحتم إن تردّوها خائبة، فالعزة لنا ولا غزة لهم؟ وفلسطين لنا ولا قدس لهم؟ فإسترجاء فلسطين واجب، وتحرير أولى القبلتين جهاد؟ والإستشهاد في سبيل هذا وذاك مقبول إن شاء الله؟ فبشرى لكم معشر العرب بنصر مبين إن عزمتم وشددتم الوثاق؟ قال تعالى * فإذا عزمت فتوكل على الله * * وإن تنصروا الله ينصركم * صدق الله العظيم

النصر لغزة

النصر لفلسطين

samedi 11 septembre 2010

آخر ثلاث ملوك حكموا المغرب...؟ المحبوب والمنبوذ والمدموم



آخر ثلاث ملوك الذين حكموا المغرب يرجع نسبهم كما يُقال لبيت النبوة بالتحديد لعلي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه، نسب شريف من بيت شريف، لكن هذا التكريم نعمة تستتحول إلى نقمة على الشعب المغربي...؟ كلمة حقٍ أريد بها باطل...؟ الملوك الثلاث أي محمد الخامس والحسن الثاني ومحمد السادس... الأول عشقه المغاربة في مرحلة كان من المستحيل فصل الملك فيها عن الشعب -الحماية الفرنسية-، حقبة من الزمن وصل حب المغاربة لملكهم محمد الخامس أن زعموا رُؤيته وجهه في القمر وهذا بالطبع بعيدا كل البعد عن الواقع ولكن مُحبذ عند آبائنا وأجدادنا...؟ أما الثاني فقد إقترن إسمه بالأحداث العصيبة والقاسية ويمكن القول إن أصبت التعبير المُعجزاتية لما دبر له من مكائد وإنقلابات من أجل سَلبِه الحكم ونجاته بأعجوبة من موت محقّق... مِما حوله إلى ملك جبار قاس الخطأ في عهده يُساوي الموت فحقَّ عليه لقب فرعون المغرب...؟ أما الثالث أي محمد السادس فهو موضوع مقالتي إن شاء الله

محمد السادس بن الحسن بن محمد بن يوسف العلوي كما أشرت إنتسابا لعلي بن بي طالب رضي الله عنه، في عهد والده الحسن الثاني فرعون المغرب ووزيره في الداخلية هامان المغرب إدريس البصري هذا الأخير الذي كان ومُخباراته عين الحسن الثاني على إبنه الأمير أنذاك والملك الحالي محمد السادس، حيث كانت تُرفع التقارير إليه تشمل كل تحركات الأمير ونشاطاته بما فيها المشبوهة والمعروفة لدى العموم... إذ كان عاشقا للخمر والسهر وتبذير أموال الشعب في الحانات والملاهي وعلى الفتياة الحسناوات وهلم جراً من موبقات الدنيا وغرورها، بمعنى بذَّر وفسق كما يحلو له ناهيكم عن مُغامراته خارج أرض الوطن والفضيحة تِلوى الأخرى التي لازالت لعنتُها تُلاحقه لحد الساعة، كانت أعين البصري ومُخابراته لا تتوانى في رفع زلاَّت الأمير إلى والده ولا تدخر جهدا في إيصال أسوأ التقارير في شأنه إلى الملك... مما خلف كرها وحقدا كبيرين بين الأمير ووزير الداخلية أقوى الوزارات والدراع الأيمن للحسن الثاني عهدها، هذا الخلاف سيُسفر على عزل الوزير السالف الذكر مُباشرة بعد ممات الملك الحسن الثاني وتأثرِه بخيانتين كان وقعُهما أكبر وأشد عليه... الأولى خيانة مستشاره المالي هشام منظري الذي يُعد بمثابة إبنه والتي تمثلت في سرقة أموال ضخمة وأرقام حسابات بالبنوك السويسرية وخروجه إلى الإعلام الدولي وفضح بعض الأسرار المنحصرة داخل البلاط الملكي...؟ والخيانة الثانية وهي القشة التي قصمة ظهره هي العلاقة الحميمية التي جمعت زوجته المسماة لطيفة أمحزون المنحدرة من منطقة مدينة خنيفرة مع حارسه الشخصي عفوا (الوفي) محمد المديوري، ولقد أشرت إلى هذه العلاقة في إستجواب صحفي جمعني مع أشهر جريدة إسبانية -إلموندو- بتاريخ ٢-٢-٢٠٠٦، أنظر الرابط أسفله

بعد موت الحسن الثاني سنة تسعة وتسعون وتسعمائة وألف وتولي محمد السادس الحكم، أقدم هذا الأخير على أمرين كان قد حسم فيهما مُسبقا... عزل وزير الداخلية إدريس البصري والأمر بوضع أمواله تحت المُراقبة مع تضيّيق الحصار عليه إلى أن فرَّ إلى منفاه الإختياري بفرنسا وتُوفي هناك... والأمر الثاني هو حبس أمه زوجة الحسن الثاني لطيفة أمحزون في قصر الصخيرات قرب مدينة الرباط، لكن هروب عاشقها الحارس الخاص محمد المديوري إلى فرنسا حال بينه وبين تنفيذ ما دَبرَ له بِلَيل...؟ لكن مالم يكن في الحسبان وعلى طريقة أفلام الحب والعشق تَفِر أم الملك وتلتحق بعشيقها بفرنسا ويتزوجان ويستقرّان هناك وعادة العلاقة في شبه مُستقرة بين محمد السادس وأمه...؟ وهما يقطنان الأن بأحد أرقى الأحياء الباريزية قرب شان إيليزي بالعاصمة الفرنسية

العائلة المالكة هي عبارة عن بؤرة فساد بالمملكة بكل المقايّيس... زيادة على الفسق وشرب الخمر وتبذير أموال الشعب المغربي المسكين في الرحلات ومفاتن الدنيا بغير وجه حق وٱستعباده نجد ملك البلاد الذي ملَّكه القدر علينا مُلتف بشرذمة من حاشية السوء التي طغت وٱستعلت في البلاد وتجبرت وأتت على الأخضر واليابس ولم يُبقي ولم تذر... مُرتزقة من المجرمين أُمِّر عليهم فحق عليه لقب أمير المُجرمين، فبعد المشرقين ويزيد بينه وبين أمير المؤمنين...؟ أمير المؤمنين لا يُسرف في القتل، ولا يسجن بغير بيِّنة، ولا يجور على قوم، ولا يُبذر أموال المؤمنين... بئس الوليُّ أنت، شتانا من يُساوي بك وبأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه

خلاصة القول الشعب المغربي تولى أمره إما فاسق أو جاهل نهب ثروات البلاد وٱستعبد العباد وما أنصف بالكاد...؟ سوء التدبير وعدم المسؤولية جعلته يحتل مراتب لا يُحسد عليها بين الدُول الديكتاتورية التي تعيش شعوبها بين سندان الفقر ومطرقة الظلم وجبروت ولي الأمر...؟ ولكم يُشرِّفني ويزيدني شرفاً أن أكتب هذه السُطور المُتواظعة بُغية إيصال الصورة واضحة للقراء الكرام ولمُتَتَبِعي الشأن السياسي والحقوقي المغربي، وأقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بغير عمد أن لا أخاف في قول كلمة الحق لومة لائم... وأن لا أنافق ربي وشعبي ونفسي وأشهد لحاكم المغرب بالإمارة لأنها شهادة نُسأل عنها يوم القيامة... والله شهيد على ما أقول * الله خير حافضا وهو أرحم الراحمين * صدق الله العظيم

رابط الإستجواب مع الجريدة الإسبانية إلموندو

http://www.elmundo.es/elmundo/2006/02/03/comunicacion/1138990130.html