الشريط الإخباري


lundi 13 avril 2009

الدين ذريعة الدولة المغربية ل ...............؟

يخوض المغرب معاركه الدينية على عدة واجهات .....

1- معركة تدبير الشأن الديني والتمكين ل"إمارة المؤمنين" أمام غلواء الإسلام السياسي الراديكالي المنازع للسلطة في "شرعيتها الروحية" .
2- معركة ملاحقة الإرهاب وتفكيك خلاياه النائمة واليقظة.

3- معركة مواجهة المد الشيعي وخطر الاحتراق الإيراني .

4- معركة ترويض "العدالة والتنمية" وتيارات الإسلام السياسي المعتدل في حدود مرامي السلطة وحساباتها .

5- معركة محاربة التبشير المسيحي وطرد المبشرين الأجانب .

6- معركة إحياء الزوايا وإنعاش الأضرحة والمواسم وكل وسائل التخدير القديمة لمواجهة ثقافة الموت والانتحار الوهابية .

ويبرهن الحكام المغاربة بدالك على حسن استيعابهم لقاعدة "وداوني بالتي كانت هي الداء" فلمكافحة الأمراض الدينية وأشكال الشدود العقائدي التي سببها إقحام الدين في السياسة وغياب أسس الديمقراطية الحق, تعمد السلطة إلى مزيد من الجرعات الدينية بما فيها تلك التي قد تؤدي إلى أعطاب مزمنة في الدماغ وضمور في ملكة الفكر والإبداع .

ولا ينتبه المغاربة إلى أن بعض البديهيات التي يلوكونها ليل نهار قد أصابها التقادم, وأصبحت بمثابة الوصفة الطبية التي تجاوزها المرض فأصبحت من أسباب تفاقمه, دلك شأن حدثتهم عن إمارة المؤمنين المنقذة من التطرف باحتكارها للسلطة الدينية, الذي انكشف عن تناقض كبير مع الواقع, حيث يتزايد عدد الأشخاص الدين يعمدون إلى الدين لممارسة المعارضة الراديكالية للسلطة, وتهديد أمن المجتمع وحقوق الإفراد, مما يعني أن الناس ليسوا بلهاء, حيث لايحق السلطة أن تستعمل الدين في السياسة دون أن يعمد غيرها إلى فعل نفس الشيء ضد مبدأ "حلال علينا حرام عليكم" .

إن مقدار الخوف والتشنج الذي يصيب السلطة من موضوع الدين لا يسمح لها بأن تنتبه إلى تناقضاتها, فالسياسة المتبع عن عمد في مجالات التربية والتعليم والإعلام والشؤون الدينية هي بمثابة الوقود اليومي للتطرف, حيث لا تعطى أية فرصة للمواطن ليستدخل بعض مبادئ الفكر الحي والإنساني وقيم المواطنة على أنها ثقافة وقيم مجتمعة, وبالمقابل نرى أن أبواق الخطابة الدينية والتعنيف الوعظي اللانساني تحاصر المواطن من كل جهة, وتجعل قيم المواطنة تبدو كما لو أنها أجنبية, وان كانت الضامنة لكرامة الإنسان ومصالحه.

ولان السياسة الدينية للدولة لا ترمي إلى أكثر من تدبير ألظرفي, وتخلوا من أي حس استراتيجي أو مستقبلي, فإنها لا تنتبه إلى ما في توجهاتها من خطر على ذهنية المجتمع, لاشك أن التوجه العام الحالي سينتهي إلى خنق الفكر العلمي ( العلم بمفهومة الحديث), وإشاعة الخرافة والغيبيات وإضعاف حس الانتماء إلى العصر, وتقوية النزوع السلفي والثقافة الحربية -ثقافة الممانعة- ضد ثمرات الحضارة العصرية, ودلك سيضعف الإنتاجية ويجعل المجتمع غارقا في حروب نفسية وثقافية تنتهي إلى إحداث شلل تام بأطرافه الحيوية, وعاجزا عن الاندماج في السياق الحضاري الراهن, سيكون دلك أكبر خسارة لبلد لا يبعد عن أرويا إلا ب 13 كيلو متر .

إن حالة الطوارئ التي ما فتئت الدولة تعلنها في الشأن الديني, والتي يبدو أنها ستتزايد مع ما لها من تبعات في قمع للحريات وإشاعة لمناخ مكهرب وغير متسامح, هي نتيجة طبيعية لربط الدين بالدولة ربطا عضويا لم يعد طبيعيا في أي بلد من بلدان العالم, لعل الدليل الساطع على دلك هو مقدار الحروب التي تخوضها الدول الإسلامية بقوتها وغلبتها وعنفها للحفاظ على وضع غير سليم, إن المكان الطبيعي للدين هو الحياة الشخصية وأماكن العبادة وليس دفة الحكم ومؤسسات الدولة, وان الشرعية السياسية لا تأتي من السماء بل من الأرض, من العدل بين الناس والمساواة بينهم بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو لغتهم أو لونهم, وهو ما يضمن حقوقهم كاملة غير منقوصة .

وللناس على الدولة حماية حقهم في ممارسة طقوسهم التعبدية الدينية في أمن وسلام بدون أن يغصبهم على دلك أحد أو يردعهم عنه ردعا, كما ليس على الدولة ولا يحق لها فرض دين ما على الناس وإشاعته لوحده في قنواتها الرسمية ومحاربة غيرة لأهداف سياسية تنتهي كلها إلى ترسيخ الاستبداد والتسلط, إن الاعتقاد في أن أختار الأفراد والأديان أو مذاهب أخرى يمثل خطرا عللا الدولة إنما مصدره حرص السلطة على استعمال الدين بتأويل معين لإغراض سياسية, وليس الحرص على استقرار المجتمع, لان الناس في النهاية مستعدون لاحترام بعضهم البعض في ظل المساواة, في ظل قوانين تحمي بعضهم من بعض .

لقد ثبت بأن معظم حالات حروب التطهير الديني والعرقي مصدرها تحريض السلطة في إيديولوجياتها الرسمية للبعض على البعض الأخر لأهداف سياسية وبخطط مسبقة, ولهدا لم تصل أوربا والدول المتقدمة إلى توطيد أمنها الروحي إلا بعد أن فصلت الدين عن الدولة, ولم تنكو من جديد بنار التطرف الديني المهدد لاستقرارها إلا بعد أن زحفت إليها إيديولوجيات الدين المسيس من بلاد المسلمين, التي يبدو أنها تعيش عسرا كبيرا في هضم ثمرات الحضارة العصرية .

لقد شكل فصل الدين عن الدولة خطوة جبارة في تاريخ البشرية في اتجاه احترام الفرد واختياراته الحرة, وتثبيت الاستقرار والأمن الروحي للجميع, وأصبحت هي الحل الوحيد والحتمي من أجل العيش المشترك رغم الاختلافات تحت سقف واحد .

دكتاتورية بقناع ديمقراطي


ما أكثر ما ينتظر مسؤولونا مناسبة إصدار الخارجية الأميركية لتقريرها السنوي حول وضعية حقوق الإنسان في العالم ليلتقطوا أنفاسهم بعد توجس وحذر شديدين .. وكأن تقرير الخارجية الأميركية هو بمثابة تعاليم الدهقان الأعظم الذي به يحتدى وعلى منواله يجب السير. ناسين أو متناسين أن أميركا هي من يأوي معتقلين بدون محاكمات لفترة تجاوزت السبع سنوات .. وأن ملفاتها في قضايا حقوق الإنسان ليست بأحسن حال من ملف المغرب والجزائر وتونس وسائر الدول العربية جملة دون إستثناء.وكأننا ننتظر من دولة ضربت الرقم القياسي - وعلى مدى ثماني سنوات - في الإعتقالات التعسفية والتجسس على مكالمات المواطنين بدعوى محاربة الإرهاب أن تعطينا صكوك البراءة وأن تشهد لنا بالريادة في فضاء حقوق الإنسان.إن المثير للقرف والإشمئزاز أن وزاءنا " نفخ الله بطونهم وشحم حساباتهم البنكية " مازلوا يعتبرون أن مثل هذا التقرير هو المعيار الأساس لضمان ود البيت الأبيض والتباهي بذلك أمام باقي الدول العربية .. وكأن هذه الأخيرة هي من يجب منافستها في ملفات حقوق الإنسان.. إذ يكفي في نظرهم أن يكون تقرير الخارجية الأميركية أكثر إيجابية تجاه المغرب مقارنة مع الجزائر أو مصر أو سوريا ليزفوا الخبر السعيد ويطلقوا عنان تصريحاتهم المدائحية وكأننا بقدرة قادر توقفنا عن ملاحقة الصحفيين وتوقف وزراءنا عن إستخدام سلطاتهم لخدمة مآرب شخصية وكأن سجوننا خلت من الإكتضاض ومدارسنا تنعم بمراحض صالحة للبشر ومستشفياتنا أصبحت مثالا في النظافة والعناية بالمخلوقات الآدمية ؟؟؟!!!قرأت عقب نشر تقرير الخارجية الأميركية تصريحات السيد وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري .. وما أكثر ما شدتني نشوته المبطنة التي حملتها عباراته التي أقتطف منها التالي:" المغرب من الدول القلائل التي لها من الشجاعة والجرأة ما يؤهلها لتقول أن جزءا كبيرا من المشاكل تمت تسويته بإرادة قوية، وأن هناك جزءا آخر ما زال مطروحا ولنا الإرادة القوية لمعالجته " " الخارجية الأمريكية لم تعودنا على المجاملة في هذا الموضوع ولا ننتظر من أحد أن يجاملنا، نحن أول من ينتقد ضعفنا وهفواتنا "وهنا وجب التوقف عند إدعاء السيد الوزير للشجاعة والجرأة في الإعتراف بالجزء الذي لم ينجز أما الذي تحقق فلا بأس أن نلقيه وراء ظهرنا لأنه ليس من باب المنح أو الصدقات .. أرجو من السيد الوزير أن تكون لديه الشجاعة الكافية ليخبر المغاربة وبصورة دورية عن الخروقات التي يشهدها ميدان حقوق الإنسان في المغرب بدءا من تجازوات رجال السلطة ونهاية بالتكتيم الإعلامي عن فضائح الرشوة والفساد الإداري واستغلال النفود.طبعا وإذا ما حصرنا تصريحات وزير الإتصال ضمن مربع الأجندة السياسية لن نقف على أدلة تؤكد أن هذه الأجندة دخلت حيز التنفيد اللهم في بعض التغييرات التي لم تتجاوز الأمور البسيطة والجزياء التافهة مقارنة مع ما يجب تحقيقه لمعانقة شعار دولة الحق والعدل والقانون.قد نحصي لهذه الوزارة عدد من اعتقلوا بسبب رأيهم وعدد من دفعوا الرشوة لقضاء أغراضهم وعدد من قدموا رشاوى نقدية أو عينية للفوز بمزاد من مزادات القطاع العام كما قد نحصي لهذه الوزارة عدد أبناء العم والخال الذين عينوا في مناصب هامة دون أدنى وجه حق أو قانون.. كما قد نحصي لوزراءنا الكرام عدد من فضلوا مغادرة المغرب مخلفين وراءهم أهلهم وأسرهم بحثا عن عمل في الخارج .. لأن حق العمل في المغرب لا تحصيه حكومة السيد الفاسي كحق من حقوق الإنسان .. كما قد نعدد للسيد الناصري عدد من انتهكت أعراضهم داخل السجون ومراكز الشرطة باسم تطبيق القانون .. كل هذا موجود وموثق وتطاله أيادي وأعين المراقبين سواء من الخارجية الأميركية أو منظمات حقوق الإنسان العالمية أو الوطنية لنخلص إلى نتيجة واحدة وهي أن حقوق الإنسان في المغرب تسير من سيئ إلى أسوأ وأن القليل مما يتحقق إنما هو من قبيل ذر الرماد على العيون واتقاء لشرور الفضيحة على بعض المواقع الإلكترونية.
وعودة إلى ما صرح به السيد الناصري بأن الحكومة المغربية لا تنتظر من أحد أن يجاملها في موضوع حقوق الإنسان .. فأقول للسيد الوزير أن ما تقوله هو عبارة من عبارات الضحك على الذات لأنك عوض ذلك يمكنك أن تقول إن أميركا ليست في مكانة تمنحها حق محاسبة الغير وهذا طبعا لا ولن يبرر التجاوزات التي تشهدها بلادنا لكننا ومهما إختلفنا حول شرعية هذه التجاوزات لن نقبل أن تنصب دول خارجية نفسها حكما فيما بيننا وتصدر تقارير وشهادات حسن سلوك وسيرة.
لكن السيد الوزير وحفاظا على روابط الود مع راعية حقوق الإنسان في غوانتانامو ( عفوا في العالم ) أراد أن يلمح يان التقرير كان إيجابيا لكنه حقيقة وليس مجاملة .. إنك لا تستطيع الحديث عن منح بعض الحقوق وحجب أخرى كما لا تملك الحق في الإدعاء بتحقيق يعض التقدم في مجال حقوق الإنسان. لسبب بسيط جدا وهو أن الحريات والحقوق ترتبط فيما بينها بعلاقة تقاطعية متسلسلة فعندما يتحدث المسؤولون المغاربة عن حق التعبير لابد من إستكمال هذا الحق بضمانات وحصانة تمنح للشخص الذي عبر عن رأيه وتمنع معاقبته ومتابعته بسبب هذا الرأي. إن القول بالحق في التعلم لا يكتمل كشعار دونما إستكماله بوجوب إيجاد مدارس تتكافئ فيها فرص التعلم بين الغني والفقير بين إبن الشعب وإبن الطبقات الراقية . إن الإدعاء بحماية حقوق الأقليات لا يكتمل دونما تسطير معايير تحدد نوعية هذه الأقليات ومنحها بعض الحقوق الفرعية كأن يفرض على أصحاب المشاريع الكبرى توظيف عددا معينا من هذه الأقليات لتتساوى بذلك الحظوظ و تتمتع هذه الأقليات بحقوق ملموسة على مستوى التطبيق والأمثلة كثيرة ومتنوعة حول مبدا عدم جواز تقسيم مفهوم حقوق الإنسان لأنها في الأصل حقوق مترابطة ولا يتحقق جزء منها دونما تحقق بقيتها.لقد تأكد وبالملموس أن الحكومة المغربية في تعاملها مع ضحايا ما سمي بسنوات الجمر والرصاص تقاعست في شرح المفهوم العام لمفردة الضحايا .. لأن حق العمل مثلا هو حق من حقوق الإنسان وإنعدام فرصة العمل دفعت بالملايين من أبناء الوطن إلى الهجرة سواء الشرعية منها أو غيرالشرعية وبالتالي تحول هؤلاء المهاجرون إلى ضحية من ضحايا إنتهاك حقهم في العمل في وطنهم وبين ذويهم ..ثم إن معظم الأ حزاب المغربية وعلى مدى عقود من الزمن تعاملت مع هذا الملف بمنطق النفع السياسي ولم تنظر إلى مكوناته من أبعادها الشاملة بل تعاملت مع أحداث وقضايا بعينها خدمت من خلالها مصلحتها الحزبية ودافعت عن منتسبيها .. فنحن ورغم يقيننا بأن إغتيال عمر بن جلون أوالسي المهدي بن بركة شكلا خرقا لحقوق الإنسان (حق الحياة على الأقل) فإن الحزب المعني بالشخصية المغتالة وضع هذا الإغتيال نيشانا على صدر الحزب ولم يتجاوز في معالجة تبعاته على الشعب بل تحول إلى ورقة ضغط في مسار اللعب ( ة ) السياسي ( ة ) .وبالتالي فحتى القاعدة الشعبية المتضررة من الخروقات الممنهجة لحقوق الإنسان في بلادنا كانت ضحية تلاعب بالمفهوم العام وسقط شعورها الوطني فريسة بيد من عارضوا بالأمس ويحكمون اليوم بنفس المنهج الذي عارضوه البارحة. وهم اليوم يتعاطون في التعامل مع ملف حقوق الإنسان بالمنطق الشعبي القائل " إقنع بالقليل حتى يجيب الله الكثير " الأمر بالفعل يثير الضحك ويحز في النفس.قد يقول قائل إن الغرب هو الملجأ وأن الإرتماء في حضن الدولة التي تدافع عن حقوق الإنسان قد يشكل ورقة ضغط على الحكومة المغربية لتحسين سلوكها في هذا المجال .. هنا قد اقف معارضا بل وقد أتشبث بمفهوم وطنية القرار وضرورة قطع الطريق على دول و ( منظمات ) تتستر باسم الدفاع عن حقوق الإنسان لكنها تخفي وراء ذلك أهدافا سياسية خبيثة.فمن منا لا يتذكر شعارات بوش بضرورة الدفاع عن حقوق الشيعة والأكراد ضد نظام البعث في العراق ومن منا لا يتذكر شعارات فرنسا في الدفاع عن الأمازيغ لكن كلا من أميركا وفرنسا خدمت بذلك مصلحتها واستعملت المتضررين من حقوق الإنسان ثم ألقت بهم وتحالفت مع الجاني ضد الضحية.إن نداءات الغرب باسم الحرية والديموقراطية يطبعها الكثير من الشك في التعامل مع شعوب الدول الأجنبية ولازالت أطروحاتها الرنانة تصطدم بتناقضات على مستوى المبدأ داخل وخارج الدول المسماة بالراقية وإن تصديق هذه الطروحات قد يسقط الكثير منا في فخ التحول إلى عازل واق يستعمل مرة واحدة ويلقى به في القمامة.إن أفضل السبل للتعامل مع معضلة حقوق الإنسان في بلادنا تقتضي نضالا شعبيا مستميتا بصورة ممنهجة ومؤسساتية تكتسي من خلالها ورقة حقوق الإنسان صبغة وطنية في إيطار حوار أو نزاع أو خصام وطني وطني, لا شك ان الغلبة فيه ستكون للشعب في آخر المطاف.
لا عيب أن نستفيد من أخطاء غيرنا من الشعوب, لكن لا يفترض أن يشكل ذلك ذريعة للتقاعس والإستسلام .. إن الدفاع عن حقوق الإنسان يجب أن يبدأ بالفرد ومنه للأسرة وصعودا للمنظمة أو المؤسسة أو الحزب ثم الجريدة فالبيان فالتظاهر للمطالبة برفع جميع أشكال التعسف والإنتقاص من كرامة المواطن.إن الشعب المغربي في غنى تام عن الديماغوجيات الكاذبة والأجندات السياسية المغشوشة لكنه في أمس الحاجة إلى حركة وطنية لمحاربة المحسوبية والغش والرشوة بأساليب دستوربة فإن لم توجد لوجب النضال من أجل إيجادها لأن المغرب أغلى من أي فرد ومصلحته أعلى مصلحة.

يا ملوك وحكام العرب...؟ إلى مزبلة التاريخ


الحمد لله الذي أرانا الحق حقا وأزال علينا غشاوة جهل الأمور وكشف لنا مخططات قادة العرب واستهتارهم بقضايانا العربية المصيرية, هؤلاء الملوك والرؤساء في الحقيقة لا يستحقون لقب قادة العرب فالزعامة والقيادة لها معاني وحسابات أخرى هي أمانة حملها هؤلاء الجهل فمثلهم مثل الحمار الذي يحمل الأسفار....

عفوا ؟ يا زعماء الذل والهوان والامصداقية أنتم عالة على شعوبكم الأبية التي ترفض منطق الذل والهزيمة والتصهين.....؟
أقولها مرفوع الرأس أنتم عالة على الأمة العربية, فبمواقفكم وقراراتكم الجبانة وبيعكم لشعوبكم وولائكم للأعداء مرغتم وجوه العرب وشرفهم في التراب.....وجعلتم شعوبكم شعوبا من الدرجة الثالثة أو تحت خط التعريف, أفسدتم البلاد وفرقتم العباد همكم الوحيد والأوحد السلطة وكراسيكم واستعباد الناس فابشروا بالذل والخيبة مادمتم...وقبحا لكم مادمتم...حكام العار.

صدقت الملكة بلقيس بقولها المأثور بخصوص الملوك, وما جاء به القران الكريم في صورة (النمل) قالت إن الملوك ادا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أدلة وأكد العلي القدير صدقها رغم كفرها بقوله وكدالك يفعلون (الآية) بمعنى أن فساد الملوك والحكام ساري إلى يومنا هدا فالآية تجسد نفسها, ما شهدنا لهؤلاء سوى الفساد ودل أعزة الناس والعزة لله وله المثل الأعلى, فحكام مثل هؤلاء ليسحقون أن يتبعوا أقولها للمرة الألف, اللهم حاكم يخاف الله وما أحوج الأمة العربية لحاكم يخاف الله في شعبه زعيم ينصر المظلوم ادا استنصره, زعيم يجسد لنا المعتصم بالله وموقفه تجاه امرأة استصرخته فما بالكم بصرخة نساء وأطفال وشيوخ وشعوب تستنجد بقادة العرب ولاحياه لمن تنادي... وعلى رأي الشاعر لولا العباءات التي التفوا بها ما كنت أحسبهم أعراب

الغريب في الأمر والأدهى والأمر أن هناك من الحكام أصحاب الجلالة والفخامة لا وفقهم الله من خرج بقرارات لامفهومه تجاه مصير غزة الصامدة, والجبانة في نفس الوقت أمام جبروت العدو الصهيوني, فمنهم من زاد الطين بله ودهب أبعد من دلك هو وحكومته لإرضاء الخنزير الصهيوني تزامنا مع طرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا وبدون مراعاة الظرف والأحداث المؤلمة ومشاعر الإخوان الفلسطينيين سحب السفير المعتمد لدى بلاده بفنزويلا احتجاجا على طرد الخنزير الإسرائيلي وأخص بقولي هدا بلد المغرب, فبصفتي مغربي أعتز بمغربيتي وعروبتي أستنكر هدا القرار الدبلوماسي الصادر من حكومة بلدي, أقولها بأعلى صوت أبى من أبى وشاء من شاء...وأطالب حكومة بلدي بإصلاح علاقاتها الدبلوماسية مع الصديقة فنزويلا التي أدلت العدو الصهيوني بطرد سفيره من أراضيها, ولحبذا العدوى الثورية تشافزية تصيب قادة العرب وولاة أمرهم .

القمة العربية أو بأصح العبارة المهزلة العربية أوشكت أن تعقد بأمر من الحكومة الإسرائيلية, فقد بتنا لا نشهد عقدها إلا والعدو الصهيوني متطفل عليها ومتحكم بحضور وغياب ممثلي دول الأعضاء وله تأثير على قراراتها رغم أنه العدوالاول حتى أوشك أن يستضاف كعضو في القمة ولم لا عقد القمة في تل أبيب والأيام ستثبت دلك وليس العكس .....

يا معشر العرب بالله عليكم هل أنتم راضون بهدا الذل ؟
يا معشر العرب بالله عليكم هل أكلتم كما أكل الشهيد صدام ؟
يا معشر العرب بالله عليكم هل زغتم عن نهج الحبيب (ص) وتخلفتم عن الجهاد ؟

عذرا غزة ؟ والله أعزك الله رغم حقد الحاقدين وتأمر المتآمرين وكيد الكائدين, ولتحيي حرة أبية مرفوعة الشأن أبد الآبدين,
وتحية نضالية من قلب خالص إلى كل من ساند أخوننا الفلسطينيين في غزة من الشعوب العربية أو الشعوب الأخرى وهدا في حد ذاته نصر مبين, من الله به علينا اد تخرج الشعوب الأجنبية لتستنكر هدا العدوان وتندد به وربى ضارة نافعة


النصر لغزة النصر للشعب الفلسطيني النصر للعرب ويا ملوك وحكام العرب إلى مزبلة التاريخ بادن الله

العزة لنا و لا غزة لكــــــم

باسم الله قاصم الجبارين وناصر المستضعفين.

تحية إكبار وإجلال إلى كل المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها.

والرحمة والسكينة والجنان للشهداء الإبرار الدين جادوا بأرواحهم من أجل الدود عن حمى أوطانهم اللهم أكرم نزلهم.

ثـم أمــا بعـــــــــــد
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لاتزال فئة من أمتي ظاهرة على الحق تجاهد في سبيل الله لايهمها من خالفها حتى تقوم الساعة قيل أين يا رسول الله قال في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس

فابشروا يا أهل غزة, واصبروا وصابرو حتى يأتي الله بالنصر وانه لقادم بادن اللـــــــــه.

لازال العدوان الإسرائيلي أو بأصح العبارة الإرهاب الصهيوني يتفنن ويتلدد بقتل إخواننا الفلسطينيين في غزة الصامدة غير مبالي بالمواثيق والأعراف الدولية بخصوص حق الإنسان في العيش والسلام, ضاربين بعرض الحائط التنديدات والاستنكارات من كل حدب وصوب على هدا العدوان المتسلط على أناس اغتصبت أرضهم وحريتهم بالقوة والتآمر, ذنبهم الوحيد أرادوا أن يخلصوا أرضهم و دويهم من هدا الدخيل الصهيوني المغتصب.

وفي غياب أي تدخل فعلي من السادة أصحاب الفخامة والمعالي لاوفقهم الله لازالت أرواح إخواننا المقاومين تسقط تباعا أمام جبروت وقوة العدو الصهيوني الذي إن أتى على شيء لايبقي ولا يدر.

لهدا نناشد بل نطلب من كل عربي حر مسلم كان أو مسيحي له غيرة عن عروبته التدخل الفعال والفوري بالمشاركة في المقاومة ضد العدو الصهيوني المحتل لأرض إخواننا على أرض المعركة أرض فلسطين السليبة, لعل وعسى يغفر لنا التأريخ ما فرطنا فيه من قبل وتكتب لنا لا علينا ونمت شهداء القضية في سبيل الله بدل من عيش الذل تحت وطأة حكم جائر.

فلسطين أيها العرب ليست بحاجة إلى أدوية أو إعانات ولا حتى تنديدات واستنكارات تخفي ورائها أحقاد وشماتة بقدر ماهية في أمس الحاجة إلى رجال يدافعون عنها وينصرونها على أرض المعركة, لا نساء لا حول ولا قوة لهم يبكونها و ينددون و يستنكرون من أجلها, أرجوا أن تصل الرسالة.

ليس بمثل هاته الأفعال و المواقف تنصر غزة, غزة ورائها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه, رجال لم ولن يبخلوا عليها بأرواحهم يفدونها بالغالي و النفيس متشبثين بعهدهم على نصرتها, لهم العزة و النصر وما ضاع حق وراءه طالب مثل هؤلاء الرجال تهابهم إسرائيل وتعد لهم العدة, وعلى أيديهم تتحقق الوحدة والنصر بادن واحد أحد, أما الباقي ففي مزبلة التاريخ إن شاء الله......إن لم تمت بالسيف تمت بغيره فارتضي لنفسك موتت البعير.

أدعوا كل العرب رجالا كانوا أو نساء أطفال أو شيوخا أن يقيموا صلاة الجنازة على حكامهم و أنظمتهم و يأخذوا العزاء فيهم.

إن لله و إنا إليه راجعون

العزة لنا و لا غزة لكــــــم

غزة تحتضر رسالة إلى حكام العرب


بسم الله الرحمان الرحيم
لا تحسبن الدين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون صدق الله العظيم
رحم الله إخواننا الشهداء في فلسطين المحتلة,وأوجه من منبري هدا إلى الحكام العرب ملكا و رئيسا قولي نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة في غيره أدلنا الله.

فيا أيها الحكام العرب أين جامعتكم العربية,يا محمد السادس رئيس لجنة القدس أين القدس من هدا مادا تقولون لله عز وجل يوم لقاه؟كنتم تعقدون قممكم من أجل قمع شعوبكم ليس إلا؟ذنب الأمة العربية في أعناقكم ....................؟
الله أكبر على كل حاكم ظالم ومتسلط,الله أكبر على كل عدو محتل.

وبعد. يجب أن نقف مذهولين إلى ما آلت إليه الأوضاع في فلسطين المحتلة وما لحق بإخواننا المغلوبين على أمرهم من طرف العدو الصهيوني المتسلط وندين هاته المؤامرة المدبرة بليل التي كان أبطالها بعض الحكومات العربية التي باعت ذمتها للوبي الصهيوني,ضاربين بعرض الحائط المبادئ والقيم الإسلامية والعروبة التي تجمعهم والشعب الفلسطيني الأبي,هدا الشعب الذي ضحى بالغالي والنفيس وناضل وما زال يدافع عن وحدة أرضه المسلوبة منه بالقوة,فلسطين أرض عربية للفلسطينيين وستظل رغم أنف بني صهيون والمتآمرين من الحكام العرب,إن وطأت ظلم الحكام العرب على فلسطين أشد وطأة من غارات عدوها الأول المحتل لأرضها,وكما يقال وظلم دوي القربى أشد مضادة من وقع الحسام المهند .
إسرائيل أرادت أن تقنع العالم أن العرب باعوا الثور الأبيض بمعنى أن الحكام العرب المتصهينين مستعدين لبيع قيمهم وشعوبهم من أجل ضمان بقائهم على كراسيهم لأنهم استوعبوا الدرس وما حدث للشهيد صدام إسرائيل هي أمريكا ومن يجرأ يا أمريكا قوله لك لا؟حكامنا تخلوا عن الكعبة المشرفة واتخذوا البيت الأبيض قبلتهم,الله الغني عنهم فحكام مثل هؤلاء لا يستحق أن يتبعوا.

إسرائيل أرادت الاحتفال بأعياد رأس السنة بطريقتها الخاصة ولم تترك السنة تنتهي إلا وتذكر الحكام العرب أنهم مدلولين مدلولين مدلولين وتنتقم للأب بوش من الاهانة التي لحقته من الحداء الأكثر عروبة من الرؤساء والملوك العرب,وتقصف غزة الصامدة المحاصرة وللإشارة فقط فالحصار والعدوان على غزة عربي إسرائيلي قتل الأطفال والشيوخ والعزل والأبرياء والعالم بأسره واقف يتفرج ولا أحد يلمز ببنت شفه على هاته المجزرة وكأن الشعب الفلسطيني لا يمت لنا بصله, فبالله عليكم أيها الحكام العرب تكتفون بالإدانة وتقديم التعازي والشعب الفلسطيني تنتهك حرمته ويموت أمام أنظاركم, شرفكم أغتصب على من تموتون ادا لم تموتوا على شرفكم وأرضكم,فلسطين أرضكم وأرض أنبيائكم والقدس عاصمتها.

لاتشمتوا الأعداء فينا اقطعوا علاقاتكم مع العدو الذي مرغ وجوهكم في التراب,عدو صديقي عدوي فما بالكم بعدو أخي,لا نريد منكم أيها الحكام أن تملؤا الأرض والفضاء بتراتيل السلام بل سأذهب أبعد من دلك وأقول حاربوهم, السلام في هاته الآونة وهدا الظرف مدله وهوان وانحطاط للكرامة,أطيعوا قول عزة وجل فان قاتلوكم فقتلوهم يا أولي القرار في العالم العربي كفاكم من تقليد النعامة لان لعبة دس الرأس في التراب لا تجدي نفعا لان عورتكم على مرأى للعالم.

نناشد بل نطلب من الحكام قبل المحكومين أن يردوا بحزم على هدا العدوان والتصرف الأرعن والجبان الصادر من الكيان الصهيوني لان كل ما سلب بالقوة يسترجع بالقوة وليس بالمفاوضات التي لم ولن تجدي نفعا مع العدو الذي يأبى إلا أن بسلب منا عروبتنا وقيمنا وكدا مصداقية حكامنا الذي في الواقع ليس لهم مصداقية للأسف فبسبب مواقفهم أصبح المرء يستحيي اليوم من عروبته.

أيها العرب الأحرار لقد تولى أمرنا إما حاكم جاهل أو ملك فاسد,كفانا غارقين في أحلامنا الوردية وتخلينا عن قضايانا المصيرية,بدأت ساعة الصفر نعم قضي الأمر الذي فيه تستفتيان إما انقاد ماء الوجه أو الثورة ضد هده الأنظمة الفاسدة وحتى نكن واقعيين فالثورة بالنسبة لشعوبنا العربية مستبعدة ولكن أضعف الأيمان أخرجوا إلى الشوارع و تظاهروا ونددوا ضد هدا العدوان وطالبوا حكوماتكم بالتدخل الفوري والفعال ,دم الأطفال و الشيوخ والنساء والأبرياء الفلسطينيين في أعناقنا وأكتفي بسرد قول دو معنى تشبهوا بالرجال إن لم تكونوا مثلهم فلطالما التشبه بالرجال فلاح

رحم الله الشهداء في فلسطين,فيا أيها الشعب الفلسطيني ويا أيها الشاب المطالب بوحدة بلده ويا أيتها الأخت الأرملة والأم الشهيد ابنها لكم الله هو القادر على نصركم لكم الله هو حامي شرفكم لكم الله الوكيل عنكم,فأنا شخصيا أحمل المسؤولية كل المسؤولية للحكام العرب الدين ل يحركوا ساكنا همهم الوحيد السلطة والحكم وتشويه شعوبهم العربية وقهرها هكذا تصرف ليس من شيم العربي المسلم الحر,وحتى لا يفوتني إهداء حكامنا العرب بعض الكلمات المعبرة في حقهم بمناسبة السنة الجديدة أيها الحكام العرب ناموا ولا تستقضوا وما فاز إلا النوموا وثبتوا في جهلكم فالشر أن تتعلموا.

ملحوظة نحن لسنا ضد الديانة اليهودية ولا الشعب الإسرائيلي ولكن ضد الكيان الصهيوني المستبد والمحتل للأرض إخواننا الفلسطينيين قل أمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون صدق الله العظيم

عاشت فلسطين وعاش الشعب الفلسطيني الأبي

المندوبية العامة للسجون و الشريعة الاسلامية – المغرب


الكثير ما يروج عن المؤسسات السجنية داخل البلد المغرب من عدم استتباب الامن وتفشي الفساد (الشدود الجنسي) و المخدرات و الظلم و التعديب و دفع الاتاوات للحراس و كدا الاكتظاظ و هلم جرا....فبدل من معالجة هاته الامور الهامة ارتأت المندوبية العامة للسجون ضرب بعرض الحائط المبادئ و القيم و الاسس التي من المفروض أو بعبارة أخرى الواجب التطرق اليها و معالجتها ولكن للاسف كان الاستهتار و لامبالات أسياد الموقف.
بعد قرارها منع الحجاب على الموظفات، أصدرت إدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب تعليمات تهدف إلى "منع" السجناء استقبال الكتب الدينية من مجلات ومؤلفات. ومارست بعض السجون هذا المنع قبل أيام قليلة حيث أوردت صحيفة التجديد المغربية خبرا مفاده أن سجون الدار البيضاء والقنيطرة وغيرهما "منعت عائلات بعض السجناء من تسليم ذويها بعض الكتب والمجلات، خصوصا مجلة البيان السعودية ومجلة المشكاة المختصة في الأدب الإسلامي، إلى جانب بعض كتب الفقه، كما طال المنع أيضا القرآن المترجم إلى اللغة الانجليزية".
واستغرب الكثيرون لمثل هذه القرارات المفاجئة التي تزيد في تضييق الخناق على السجين وحرمانه من حق من حقوقه، علما أن الكتب الممنوعة هي كتب مرخص لها أصلا وتروج في سوق الكتب بالبلاد، فلا يوجد أي مبرر لمنعها دخول السجون، وإلا كان الأجدر منعها من ولوج المغرب وبيعها في المكتبات ودور النشر.
حيثيات القرار
ويعتبر التضييق على استفادة السجناء من الكتب الدينية قرارا يضاف إلى قرار سبقه خلال أواخر شهر أغسطس حين أمر المندوب العام لمديرية السجون بالمغرب في دورية صدرت عنه الموظفات داخل السجون بالالتزام بالزي النظامي الواجب ارتداؤه وعدم ارتداء الحجاب لمخالفته النظام الجاري به العمل في السجون بالمغرب.
وأوصى حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب، جميع مدراء السجون بضرورة قراءة القرار على كافة الموظفين، إضافة إلى الحرص على إلصاق نسخ منه في أماكن ظاهرة للعيان، ذلك حتى لا يُعْذر أحد بجهله صدور التعميم.
وجاء في حيثيات القرار أن "المندوب العام لاحظ أثناء زيارته العديد من المؤسسات السجنية أن بعض الموظفين الملزمين بارتداء الزي الرسمي لا يتقيدون بالقواعد والقوانين المنظمة لكيفية ارتدائه، فمنهم من يتغاضى عن ارتدائه بصفة نهائية بدون مبرر، ومنهم من يمزجه باللباس المدني أو ينتعل الخف بدل الحذاء؛ كما أن الموظفات يضعن المناديل فوق رؤوسهن عوض القبعات الرسمية..".
معارضة شديدة
ولاقى هذا القرار معارضة شديدة من لدن بعض الأحزاب والجمعيات والفعاليات المدنية والحقوقية، فضلا عن الموظفات المحجبات أنفسهن إذ تلقين القرار بامتعاض شديد وتخوف من استصدار عقوبات في حقهن في حالة رفضهن نزع الحجاب.
وأصدرت حركة التوحيد والإصلاح الإسلامية بيانا أبرزت فيه أن التطبيق المتعسف لمثل تلك القرارات يجعلها "تدخلا صارخا في الحرية الدينية للفرد المكفولة دستوريا وانتهاكا فظيعا لحق من حقوق الإنسان تضمنه الشرائع السماوية وتحميه المعاهدات الدولية، وشططا في استعمال السلطة ينطوي على تمييز غير مبرر ضد النساء الموظفات بإرغامهن على نزع غطاء الرأس الذي يلتزمن به انطلاقا من قناعتهن بأنهن في ذلك يلتزمن بأمر ديني وواجب شرعي، فضلا عما سيترتب عنه من اعتداء على حقهن الدستوري في الشغل".
ودعت الحركة المسئولين إلى التراجع الفوري عنه والانكباب بدل ذلك على إصلاح الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها السجون المغربية، كما نادت جميع القوى الحية وفي مقدمتهم العلماء والجمعيات النسائية إلى التصدي لهذا الاعتداء الصارخ على الحريات الفردية وبذل الجهود لحمل هذه الإدارة على لتراجع عن هذا القرار الجائر غير القانوني وغير الدستوري".
ومن جانبه، استنكرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية (حزب ذو مرجعية إسلامية) مضمون القرار الذي أصدره المندوب العام لإدارة السجون والقاضي بمنع ارتداء الحجاب على الموظفات العاملات في المؤسسات السجنية بدعوى الالتزام بالزي الرسمي، واعتبرت أن هذا القرار لا يستند إلى أي أساس قانوني ويتعارض بشكل واضح مع مقتضيات الدستور الذي ينص صراحة على ضمان حرية المواطنين في ممارسة شعائرهم ومعتقداتهم الدينية".
المغرب دولة إسلامية
وأصدر "منتدى الزهراء للمرأة المغربية" (هيئة نسائية مغربية مستقلة ذات طابع إسلامي وحقوقي) بياناً رفض فيه مقتضيات القرار بسبب أنها تشتمل على "تمييز في حق النساء الموظفات اللواتي قررن ارتداء غطاء الرأس"، وأعلن المنتدى استعداده لمؤازرة النساء المتضررات من هذا القرار للطعن فيه أمام المحاكم الإدارية للمغرب، كما دعا الحركة النسائية المغربية بمختلف مشاربها إلى اتخاذ المواقف الحازمة والضرورية للوقوف بجانب هذه الفئة من النساء التي يتم الإجهاز على حقها في ممارسة قناعاتها الدينية".
ومما جاء في بيان منتدى الزهراء للمرأة المغربية: "إن قرار المندوبية يتعارض مع مقتضيات الدستور المغربي الذي ينص في ديباجته على أن 'المملكة المغربية دولة إسلامية، كما أنها تتعهد بالتزام ما تقتضيه مواثيقها من مبادئ وحقوق وواجبات وتؤكد تشبثها بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا'، كما يتعارض مع الفصل السادس من الدستور الذي ينص على أن 'الإسلام دين الدولة، والدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية'، كما يتعارض القرار مع المواثيق الدولية التي التزم المغرب باحترامها في ديباجة الدستور".

القضاء المغربي و فضيحة أكتوبر 2008


شهر أكتوبر هدا العام شهد أطرف فضيحة حصلت في تاريخ القضاء المغربي وهلم جرا, وزارة العدل الرشيدة التي أصبحت مسرحا بكل ما تحمله الكلمة من معنا, فادا أردت أن تفرج عن نفسك ماعليك فعله هو أن تتفحص الملفات القضائية بمختلف المحاكم المغربية لينشرح صدرك على قضايا أضحت تضاهي وتنافس مسرحيات و غيرها من المسرحيات التي تترك صدى رحبا في صدر المتفرج, بكل صراحة و شفافية هدا قضائنا و عدلنا’ الملفات المطبوخة و المفبركة من شيمنا و الحكم الجائر كدالك, وكما يقال في الأوساط المغربية ألي ترقص ما تغطي وجهها لطفك يا الله.

في السنين الأخيرة شهد القضاء المغربي عدت مواقف مخجلة يرثى لها, فبداية من محاكمة المخلات و الصحف المستقلة بدون وجه حق ضاربين بعرض الحائط قانون الصحافة في البلاد دنيهم الوحيد هو أنهم نشروا أو قالوا كلمة حق في وجه خونة أو عديمي الضمير في وطننا الحبيب أو بالأحرى كشف الحقائق لرأي العام الذي يرفض مبدأ الرقابة على صاحبة الجلالة, و من بين الأحكام الجائر قضية المواطنة رقية أبو علي التي أزاحت الستار و كشفت عورة القضاء المقدسة, ونصل إلى فضيحة أكتوبر من هدا العام بالمناسبة هي أطرف و أظرف قضية شهدها العدل المغربي الذي أبان عن عدم أهليته في هدا المجال, مع احترامي الكامل للقضاة النزهاء, القضاء المغربي اغتصبت حرمته العدل الذي هو لبنة و ميزان الدول يحتضر في المغرب,لكن القلب يبكي و الصوت مبحوح و الأيادي مصفدة, ولا حول ولا قوة إلا بالله, اللهم لا تشمت فينا الأعداء, اللهم ستر عيوبنا.

كيف يعقل أن تلميذ في السادس عشر من عمره ليس له نية الإجرام إطلاقا أن يدان بسنة ونصف ذنبه الوحيد هو أنه قام حلم رآه أثناء حلمه ودلك بطلب من الإستاد الذي طلب من باقي التلاميذ سرد أحلامهم عليه وحيث أن التلميذ لا علاقة له بالشأن السياسي في البلاد قام بقص حلمه على الاستاد و باقي التلاميذ فحوى هده الرؤية هو أن المملكة أصبحت بقدرة قادر إلى جمهورية وليته مافعل اد قام الاستاد بنقل الواقعة إلى المدير و المدير بدوره إلى الباشا ثم إلى عامل الملك على الإقليم ليجد التلميذ نفسه أمام المحكمة ليفسر لهيئة القضاء هاته الرؤية و كأن الشيخ ابن سرين بعث من جديد و الله مهزلة قضاء صبياني, وبما أننا في بلدنا الحبيب المغرب نؤمن بالرؤيا الصالحة عفوا الرؤيا اليسارية ارتأت الهيئة بنطق الحكم من الجلسة الأولى علنا حضوريا بإدانة التلميذ حتى لا يتجرأ الموطن المغربي من الحلم مثل هاته الأحلام اليسارية و شر البلية ما يضحك, وعند تدخل المحامي للمرافعة على موكله أي التلميذ بقوله لهيئة المحكمة أن ليس لها الحق بإدانة مواطن مغربي لمجرد أنه حلم في منامه لان القلم مرفوع على النائم حتى يستفيق فما بالكم بتلميذ قاصر يتابع دراسته يمكن أن يصبح في المستقبل طبيبا أو مهندسا ولما لا رئيس دولة ولكن حين ذكر المحامي المنصب الذي قد يحتله التلميذ مستقبلا خصوصا و نحن نعيش في مملكة الملك يسود فيها ويحكم وبتجاهل المحامي لهاته المادة من الدستور المغربي أدين هو الأخر بسنتين سجنا نافدة.

هدا ليس بالغريب علينا ولا بالجديد على قضائنا المغربي, فنحن لا نبين على علو كعبنا إلا في فبركة الملفات و تلفيق التهم و الأحكام الجائرة و هلم جرا من انتهاكات حقوق الإنسان و الاختطافات و الاعتقالات التعسفية, نحن نناشد المسؤولين و صناع القرار في هدا البلد الحبيب أن لا يشمت الأعداء فينا و أن يقفوا وقفة حزم من أجل الحد من هاته الفضائح و النهوض بالقضاء و الطلب باستقلاليته, لقد طفح الكيل إن لم تكونوا أهلا للمسؤولية المنوطة بكم لاعيب في التنحي عن مناصبكم التي أوشكت أن تورث بينكم, وتركوا الفرصة للمخلصين لهدا الوطن الدين يخافون علية من المجهول القادم, أنا أيضا أرى في منامي كارثة قضائية موشكين عليها فليحاكموني أو يحاكمون أصحاب رؤيا 2006 .

اللهم إني قد بلغت اللهم فشهد


المرجو من القراء الكرام آدا أرادوا زيارة المغرب أن يتركوا أحلامهم و رؤاهم في دولهم حتى لايدانوا من طرف القضاء المغربي بتهمة ممارسة حلم محظور.

و الســــــــــلام

dimanche 12 avril 2009

افـتـتــــاحـيـــــة


بسم الله قاسم الجبارين و ناصر المستضعفين
أما بعد
تحية إكبار و إجلال و تقدير لكل صحافة حرة و قلم حر لآيألوجهدا في إظهار الحقيقة لكل منبر حر تكرم بنشر مقالاتي واستجواباتي و مساعدتي لكل الشهداء الدين قضوا في الدرب من أجل التغير لكل الشرفاء الدين بقوا على الدرب وما بدلوا تبديلا
ثم أما بعد
أتقدم بالشكر الجزيل إلى عرب تايمز التي أتاحت لنا أو بالأحرى تكرمت على زائريها ومتتبعيها و قرائها الكرام بما فيهم الكتاب المداومون على كتابة المقالات الهادفة من أجل فتح مجال للمناقشة وإبداء الآراء البناء وكشف المستور لإظهار الحقيقة لرأي العام ولكم يسعدني و يشرفني أن أنضم لهذا الفريق أو خلية الكتاب أصحاب المقالات الجادة والهادفة من أجل كشف الستار على بعض الأمور التي تعد في كل بلد عربي مملكة كانت أو جمهورية من الطابوهات التي لا يسمح بمداولتها بين العام و الخاص و كأنها قرآن مقدس يصنف في خانة ممنوع النقاش و الجدال ذريعة اتخذتها حكوماتنا العربية لإرهاب الشعوب و زرع الهلع و الخوف بينهم حتى أصبح ينظر إلى هاته المواضيع من زاوية دخلها مفقود و خرجها مولود
هاته الأنظمة المخزنية التي أدمنة على قهر شعوبها بالإعتقالآت و الاختطافات و التعذيب حتى أصبح عبدا لها يسهل عليها إستعلآله و استعمار أفكاره و الأدهى و أمر توظيفه كورقة رابحة تلعبها في الوقت المناسب لقضاء مآربها الدنيئة إذا دعت الحاجة هذا في غياب المنبر الصحفي الحر و الجمعيات الحقوقية و فعاليات المجتمع المدني هؤلاء أصبحوا أمام هذا النظام ألمخزني المستبد مكتوفي الأيادي بدون صوت و بدون قلم هنا ارتأيت أن أنضم إلى كتاب عرب تايمز المشهود لها بالنزاهة و الإستقلآلية بالمشاركة بمقالاتي المتواضعة و الدفاع من خلالها على المغلوبين على أمرهم و المستضعفين و فضح المستور في بلدي الحبيب المغرب و ليس من أجل التشهير به ماعدا الله ولكن من ردع الخونة الذين نهبوا خيرات البلاد و ا يستشروا الفساد فيه هذا الوطن الذي مات من أجله الأجداد و الأبرياء و الشرفاء ثم صار دمية في يد الصبيان يورث للصبيان تتقاذفه الأمواج في بحر لجي ظلمات بعضها فوق بعض وأعلن نهاية حقبة من الذل و الاعتقال التعسفي و التعذيب و الحرمان و بداية حقبة جديدة من النضال و الجهاد من أجل التغير و كشف الحقائق مهما كان الثمن غاليا و لا شيء يغلا في سبيل الوطن الحبيب وما ضاع حق وراءه طالب
وأريد الإشارة إذا كان هذا النظام ألمخزني المستبد قوي فبالظلم و سكوتنا عن الحق و لنحن أقوى بالحق و وحدتنا و الحق يعلى و لا يعلى عليه إن هذا النظام كبيت العنكبوت و إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت و لهذا لخير مثال لهذا النظام المستبد فاعتبروا يا أولي الأبصار و لإعطاء نبذة عن حياتي ليتسنى للقارئ الكريم أخذ صورة واضحة عن مساري النضالي و المهني أنا الآجئ السياسي سابقا بالديار الإسبانية و المعتقل السياسي بالمغرب هشام بوشتي من مواليد وجده المغرب وضيفته السابقة بالمخبرات العسكرية الذي عانى من الظلم و الاضطهاد و الاختطاف و التعذيب من طرف جهاز المخابرات المغربي ذنبه الوحيد هو كشف الفساد المستشري في بلده الحبيب والذي أتهم بالخيانة العظمى من طرف النظام ألمخزني الجائر و مخابراته رغم هذا لم يسكن و لم يركن فمن داخل زنزانته و خارجها أدلى بتصريحات صحفية ضد النظام المغربي و مخابراته و للمزيد من المعلومات بخصوص الموضوع المرجو البحثمن خلآل محرك البحث غوغل و ذالك بكتابة إسمي الكامل بالأحرف الآتينية
و أخيرا أيها القراء الكرام المخلصين لعرب تايمز لكم مني أسمى عبارات التقدير و الاحترام الذي يليق بكم كما أتعهد لكم أني سأوافيكم في مقالاتي القادمة مواضيع ساخنة تفضح الفساد و الظلم المستتب داخل بلدي الحبيب و الغالي كما سأتطرق في هاته المقالات عن أوضاع السجون المغربية و أحوالها و خباياها مع فضح كل ما من شأنه الضرر بحرية و حق الآخرين
وأقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بغير عمد لن أنحني و لن أهون و لن أركن حتى يظهر الله الحق أو أهلك دونه و الله شهيد على ما أقول
و سيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون
و إنها لعقبة و اقتحام و إما نصر أو دار السلآم
والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
و السلآم