الشريط الإخباري


lundi 13 avril 2009

العزة لنا و لا غزة لكــــــم

باسم الله قاصم الجبارين وناصر المستضعفين.

تحية إكبار وإجلال إلى كل المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها.

والرحمة والسكينة والجنان للشهداء الإبرار الدين جادوا بأرواحهم من أجل الدود عن حمى أوطانهم اللهم أكرم نزلهم.

ثـم أمــا بعـــــــــــد
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لاتزال فئة من أمتي ظاهرة على الحق تجاهد في سبيل الله لايهمها من خالفها حتى تقوم الساعة قيل أين يا رسول الله قال في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس

فابشروا يا أهل غزة, واصبروا وصابرو حتى يأتي الله بالنصر وانه لقادم بادن اللـــــــــه.

لازال العدوان الإسرائيلي أو بأصح العبارة الإرهاب الصهيوني يتفنن ويتلدد بقتل إخواننا الفلسطينيين في غزة الصامدة غير مبالي بالمواثيق والأعراف الدولية بخصوص حق الإنسان في العيش والسلام, ضاربين بعرض الحائط التنديدات والاستنكارات من كل حدب وصوب على هدا العدوان المتسلط على أناس اغتصبت أرضهم وحريتهم بالقوة والتآمر, ذنبهم الوحيد أرادوا أن يخلصوا أرضهم و دويهم من هدا الدخيل الصهيوني المغتصب.

وفي غياب أي تدخل فعلي من السادة أصحاب الفخامة والمعالي لاوفقهم الله لازالت أرواح إخواننا المقاومين تسقط تباعا أمام جبروت وقوة العدو الصهيوني الذي إن أتى على شيء لايبقي ولا يدر.

لهدا نناشد بل نطلب من كل عربي حر مسلم كان أو مسيحي له غيرة عن عروبته التدخل الفعال والفوري بالمشاركة في المقاومة ضد العدو الصهيوني المحتل لأرض إخواننا على أرض المعركة أرض فلسطين السليبة, لعل وعسى يغفر لنا التأريخ ما فرطنا فيه من قبل وتكتب لنا لا علينا ونمت شهداء القضية في سبيل الله بدل من عيش الذل تحت وطأة حكم جائر.

فلسطين أيها العرب ليست بحاجة إلى أدوية أو إعانات ولا حتى تنديدات واستنكارات تخفي ورائها أحقاد وشماتة بقدر ماهية في أمس الحاجة إلى رجال يدافعون عنها وينصرونها على أرض المعركة, لا نساء لا حول ولا قوة لهم يبكونها و ينددون و يستنكرون من أجلها, أرجوا أن تصل الرسالة.

ليس بمثل هاته الأفعال و المواقف تنصر غزة, غزة ورائها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه, رجال لم ولن يبخلوا عليها بأرواحهم يفدونها بالغالي و النفيس متشبثين بعهدهم على نصرتها, لهم العزة و النصر وما ضاع حق وراءه طالب مثل هؤلاء الرجال تهابهم إسرائيل وتعد لهم العدة, وعلى أيديهم تتحقق الوحدة والنصر بادن واحد أحد, أما الباقي ففي مزبلة التاريخ إن شاء الله......إن لم تمت بالسيف تمت بغيره فارتضي لنفسك موتت البعير.

أدعوا كل العرب رجالا كانوا أو نساء أطفال أو شيوخا أن يقيموا صلاة الجنازة على حكامهم و أنظمتهم و يأخذوا العزاء فيهم.

إن لله و إنا إليه راجعون

العزة لنا و لا غزة لكــــــم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire