الشريط الإخباري


lundi 13 avril 2009

القضاء المغربي و فضيحة أكتوبر 2008


شهر أكتوبر هدا العام شهد أطرف فضيحة حصلت في تاريخ القضاء المغربي وهلم جرا, وزارة العدل الرشيدة التي أصبحت مسرحا بكل ما تحمله الكلمة من معنا, فادا أردت أن تفرج عن نفسك ماعليك فعله هو أن تتفحص الملفات القضائية بمختلف المحاكم المغربية لينشرح صدرك على قضايا أضحت تضاهي وتنافس مسرحيات و غيرها من المسرحيات التي تترك صدى رحبا في صدر المتفرج, بكل صراحة و شفافية هدا قضائنا و عدلنا’ الملفات المطبوخة و المفبركة من شيمنا و الحكم الجائر كدالك, وكما يقال في الأوساط المغربية ألي ترقص ما تغطي وجهها لطفك يا الله.

في السنين الأخيرة شهد القضاء المغربي عدت مواقف مخجلة يرثى لها, فبداية من محاكمة المخلات و الصحف المستقلة بدون وجه حق ضاربين بعرض الحائط قانون الصحافة في البلاد دنيهم الوحيد هو أنهم نشروا أو قالوا كلمة حق في وجه خونة أو عديمي الضمير في وطننا الحبيب أو بالأحرى كشف الحقائق لرأي العام الذي يرفض مبدأ الرقابة على صاحبة الجلالة, و من بين الأحكام الجائر قضية المواطنة رقية أبو علي التي أزاحت الستار و كشفت عورة القضاء المقدسة, ونصل إلى فضيحة أكتوبر من هدا العام بالمناسبة هي أطرف و أظرف قضية شهدها العدل المغربي الذي أبان عن عدم أهليته في هدا المجال, مع احترامي الكامل للقضاة النزهاء, القضاء المغربي اغتصبت حرمته العدل الذي هو لبنة و ميزان الدول يحتضر في المغرب,لكن القلب يبكي و الصوت مبحوح و الأيادي مصفدة, ولا حول ولا قوة إلا بالله, اللهم لا تشمت فينا الأعداء, اللهم ستر عيوبنا.

كيف يعقل أن تلميذ في السادس عشر من عمره ليس له نية الإجرام إطلاقا أن يدان بسنة ونصف ذنبه الوحيد هو أنه قام حلم رآه أثناء حلمه ودلك بطلب من الإستاد الذي طلب من باقي التلاميذ سرد أحلامهم عليه وحيث أن التلميذ لا علاقة له بالشأن السياسي في البلاد قام بقص حلمه على الاستاد و باقي التلاميذ فحوى هده الرؤية هو أن المملكة أصبحت بقدرة قادر إلى جمهورية وليته مافعل اد قام الاستاد بنقل الواقعة إلى المدير و المدير بدوره إلى الباشا ثم إلى عامل الملك على الإقليم ليجد التلميذ نفسه أمام المحكمة ليفسر لهيئة القضاء هاته الرؤية و كأن الشيخ ابن سرين بعث من جديد و الله مهزلة قضاء صبياني, وبما أننا في بلدنا الحبيب المغرب نؤمن بالرؤيا الصالحة عفوا الرؤيا اليسارية ارتأت الهيئة بنطق الحكم من الجلسة الأولى علنا حضوريا بإدانة التلميذ حتى لا يتجرأ الموطن المغربي من الحلم مثل هاته الأحلام اليسارية و شر البلية ما يضحك, وعند تدخل المحامي للمرافعة على موكله أي التلميذ بقوله لهيئة المحكمة أن ليس لها الحق بإدانة مواطن مغربي لمجرد أنه حلم في منامه لان القلم مرفوع على النائم حتى يستفيق فما بالكم بتلميذ قاصر يتابع دراسته يمكن أن يصبح في المستقبل طبيبا أو مهندسا ولما لا رئيس دولة ولكن حين ذكر المحامي المنصب الذي قد يحتله التلميذ مستقبلا خصوصا و نحن نعيش في مملكة الملك يسود فيها ويحكم وبتجاهل المحامي لهاته المادة من الدستور المغربي أدين هو الأخر بسنتين سجنا نافدة.

هدا ليس بالغريب علينا ولا بالجديد على قضائنا المغربي, فنحن لا نبين على علو كعبنا إلا في فبركة الملفات و تلفيق التهم و الأحكام الجائرة و هلم جرا من انتهاكات حقوق الإنسان و الاختطافات و الاعتقالات التعسفية, نحن نناشد المسؤولين و صناع القرار في هدا البلد الحبيب أن لا يشمت الأعداء فينا و أن يقفوا وقفة حزم من أجل الحد من هاته الفضائح و النهوض بالقضاء و الطلب باستقلاليته, لقد طفح الكيل إن لم تكونوا أهلا للمسؤولية المنوطة بكم لاعيب في التنحي عن مناصبكم التي أوشكت أن تورث بينكم, وتركوا الفرصة للمخلصين لهدا الوطن الدين يخافون علية من المجهول القادم, أنا أيضا أرى في منامي كارثة قضائية موشكين عليها فليحاكموني أو يحاكمون أصحاب رؤيا 2006 .

اللهم إني قد بلغت اللهم فشهد


المرجو من القراء الكرام آدا أرادوا زيارة المغرب أن يتركوا أحلامهم و رؤاهم في دولهم حتى لايدانوا من طرف القضاء المغربي بتهمة ممارسة حلم محظور.

و الســــــــــلام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire