الشريط الإخباري


dimanche 31 octobre 2010

الحكومة المغربية تُغالط العالم بقُصاصاتها التمويهية الكاذبة...؟


الناصري وزير الإعلام المغربي الناطق الرسمي للحكومة

بعد وقوعها في شباك أكاذيبها ومُغالطاتها المُراد بها تمويه الرأي العام الوطني والدولي مُقابل إعطاء صورة الدولة الديمقراطية الفاضلة...؟ لم يقف النظام والحكومة المغربية القاصرة من إخراج سيناريوهات على الطريقة الهوليهودية بغية صرف الرأي العام الحقوقي عما تقترفه أيادي السلطات والمخابرات والجيش في حق الشعب الصحراوي الذي عانا ومازال من قمع وجُور وٱستعباد النظام المغربي النازي... هذا الشعب الذي سُلبت أرضه، وٱغتصبت حرِّيته لم يتوانى ولو للحضة في الدفاع عن قضاياه المصيرية من أجل الحرية والإستقلال؟ ضحى بالغالي والنفيس...؟ برجاله، نسائه، أطفاله وشبابه لشيئ واحد وأوحد هو * الجمهورية الصحراوية الديمقراطية *، هنا السؤال يطرح نفسه موجه لذوي العقل والمنطق...؟ هل بعد كل هذه التضحيات والملحمات وهذا الإلتفاف حول الجمهورية الصحراوية المُبدى من طرف الشعب الصحراوي المناضل في مُناسبات كثيرة على رأسها مخيم العزة والحرية وما تلاه من نضال ومُقاومة ضد المُستعمر المغربي في رسالة واضحة إلى كل من يهمهم الأمر سواء على الصعيد المغاربي أو الصعيد الأممي مفادها أن الصحراء للصحراويّين ولا يُنكر هذا إلا من ختم الله على قلبه...؟ أما حان الوقت لينعم شعب الصحراء بٱستقلاله وحريته...؟ أما حان الوقت للإتحاد المغاربي التشرف بٱنضمام بلد شقيق تحت شعار الإتحاد دول المغرب العربي الست...؟ أما حان للنظام المغربي العدول عن مُخططاته الإستعمارية والإعتراف بجيراننا وأشقائنا الصحراويّين كبلد مُستقل...؟ فبالرغم من هذا وذاك لابد أن يستجيب القدر

هذه الأيام الداخلية والإعلام المغربي ينهجان سياسة التمويه والمُغالطات كما أسلفت بُغيت صرف الرأي العام الوطني والدولي عن الحقائق...؟ فحصيلة أخطائها سواء على الصعيد الإنساني والحقوقي أو الإعلامي إضطرها إلى تبني خطة المراوغة الإعلامية وخلق الحدث الذي من شأنه شغل الرأي العام الدولي عن الإنتهاكات الجسيمة في حق الشعب الصحراوي الشقيق وهذا يتزامن مع قرب إنطلاق المُفاوضات بين البلدين بالولايات المُتحدة، فبعد التنديدات والإحتجاجات من كل حدب وصوب ضد النظام النازي بخصوص قضية الطفل الناجم الكارح الشهيد على يد الجيش المغربي قاتل الأطفال... وقضية حصار مخيم العزة والحرية الرافض لسياسة التجويع والقهر والإقصاء، المضروب من طرف السلطات المغربية والذي يتكون من عشرات الألاف ونيف من العائلات الصحراوية المُتدمرة من الإستعمار المغربي...؟ سلكت وزارتي الداخلية والإعلام إلى تسويق قصاصات كاذبة مفضوحة مفادها أولا كما جاء به بيان وكالة الأنباء المغربية المحسوبة على المخابرات... لقد تم تفكيك عصابة إرهابية على صلة وطيدة بتنظيم القاعدة يتزعمها يمني الجنسية وآخر معروف بميوله للجبهة قاطن بالديار الإطالية تحت إسم * جبهة الجهاد الصحراوية *، هذا ليس بالغريب على المخابرات فقد عهدناها كمغاربة ومُتتبعيّن أن مثل هذه القصاصات التي لا أساس لها من الصحة يُروج لها عندما يعيش الوسط المغربي مخاضا سياسيا أو حدثا إجتماعيا يُمكن من خلاله خلق ثورة في البلد.. تهل علينا قصاصة المغرب العربي للأنباء بمثل هذه الأكاذيب المدعومة من جهاز المخابرات لشغل الشعب عن ما هو أساسي تفاديا لإنفالت أمني...؟ فغير بعيد ليلة السبت خرجة هذه الوكالة بقصاصة أخرى مغالطة على شكل أفلام الإثارة معززة أُكذوبتها بنفاق لجنة العمل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد مولود مفادها أن هذا الأخير في مُحاولة الهرب من مكان إحتجازه على حد قولهم.. تعرض إلى إطلاق النار من طرف الحراس أسفر على إصابتة في مُستوى الرجل ...؟ كل هذا مُقابل تبرير الجريمة الشنعاء المتمثلة في قتل طفل بريئ وٱغتصاب طفولته بغير وجه حق؟ فليس هناك مقاربة على الإطلاق بين طفل بريئ مُستشهد على يد جيش النظام النازي..؟ ورصاصة في رجل خائن حقير بائع لوطنه ولشعبه بين قوسين - إن صحة القُصاصة -، هذا كله من أجل تبرير جرائم أرتكبت من طرف المُستعمر المغربي في حق شعب أعزل

سقط قناع المغرب النازي..؟ سقط قناع مغتصب الحرية قاتل الأطفال..؟ اليوم بداية حقبة المُطالبة بمحاكمة النظام النازي المغربي على ما ٱقترفه في حق الشعب الصحراوي من قتل وٱستعباد ونهب ثرواته..؟ اليوم نقول لقد ولّى عهد الإستعمار..؟ وندعوا كل من المنظم الدولي وكل الجمعيات والمُنظمات الحقوقية وكل شرائح المجتمع الوطني والدولي إلى تنظيم مسيرة الحرية مُتوجهة إلى المناطق المُستعمرة قصد تحرير الشعب الصحراوي القابع تحت وطأت الحصار والإستعمار والقهر المُمارس من طرف النازي المغربي..؟ هذه المسيرة التي ستعيد للشعب الصحراوي الشقيق عزته وحريته وٱستقلاله كما سلبتهم إيّاها مسيرة العار سنة خمسة وسبعون تسعمائة وألف المطلق عليها إسم - المسيرة الخضراء -، أتقدم بالشكر الجزيل لعمدة مانس الفرنسية على موقفه النبيل تُجاه الشعب الصحراوي وقضيته وكل من ساند وتضامن مع هذا الشعب المُناضل ساسة وإعلاميّين ومواطنين من كل الجنسيات تحت شعار * الحرية والإستقلال للشعب الصحراوي الأبي *؟

lundi 25 octobre 2010

رسالة إلى كريستوفر روس...؟ المغرب ديكتاتورية نازية لا تعترف بالمُفاوضات


المبعوث الأممي كريستوفر روس

بعد يومين فقط من زيارة قصيرة قام بها مبعوث الأمم المُتحدة كريستوفر روس الذي وصل يوم الجمعة إلى المنطقة على أمل إحياء مُباحثات السلام لحل - أزمة الصحراء الغربية - يصل رد النظام المغربي الغاصب على السريع إلى المبعوث الأممي مفاده أن المغرب ليس بدولة المُفاوضات والمُباحثات... وإنما بلد يرتكز على أُسس ومبادئ الفكر الميكافيلي المُتسلط..؟ ضد ما هو حق وعادل، وهذا ما وثَّقته حقبة الإستعمار المغربي في الصحراء منذ خروج الإسبان من المنطقة سنة خمسة وسبعون تسعمائة وألف إلى يومنا هذا...؟ وما هذا على النظام الملكي الطاغي بجديد؟ ردٌ على طبق ديبلوماسي إلى المُنتظم الدولي والأمم المتحدة على رأسها بان كيمون يحمل في طياته الإستهزاء والضحك على الدقون... مما يؤدي إلى إسقاط جدية التدخل الأممي، ضاربا عرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات الدولية المُتفق عليها حول حق الإنسان في العيش والسلم وضمان حقه في التعبير والتقرير...؟ نص الرسالة المغربية هي سقوط طفل في عقده الثاني برصاص الجيش المغربي وسبعة حالات مُتفاوتت الخطورة تخضع للعلاج بالمستشفى العسكري بالعيون مع العلم أن القانون العسكري المغربي يُجرم إستعمال الرصاص الحي ضد الأطفال والعُزل من المُواطنين...؟ ويجدر بالذكر أن منذ عشرة أيام والإخوة الأشقاء الصحراويّين يقبعون تحت وطأت حصار العار المضروب عليهم من طرف المستعمر المغربي الغاصب محرومين من أدنى مُتطلبات الحيات التي تتمثل في الماء والغداء والدواء مُتاغاضين على وجود أطفال، ونساء حوامل، وشيوخ ومرضى... هم في أمس الحاجة إلى الرعاية المباشرة والطبية

إن هذا التصرف الأرعن واللا مسؤول الصادر من حكومة بلدنا المغرب من شأنه يُعري المغرب من أي مصداقية في مخططاته السلمية المزعومة، ويُعزز سياسة الإستعمار والإستعباد والتسلط وقمع الحريات التي تعمل الحكومة على تجسيدها على أرض الواقع...؟ والمُفارقة العجيبة هو صمت القبور النابع من الجسم الإعلامي المغربي والبرلمان والجمعيات والمنظمات الحقوقية عندما يتعلق الأمر بقضية الصحراء الغربية وشعبها المُغتصبة أرضه... في تمصل صارخ من المسؤولية السياسية والحقوقية لتبقى هذه المؤسسات السالفة الذكر مُجرد مشروع تمويهي مُغالط يستعمله النظام الملكي الطاغي لإخفاء جرائمه التي لا تُعد ولا تُحصى، منها الإنسانية المُمارسة على الشعبين المغربي والصحراوي...؟ فحصار العار هذا هو النقطة التي أفاضة الكأس التي من خلالها : أولا إستيقن العالم أن الشعب الصحراوي رافض للإستعمار المغربي..؟ ثانيا فضح الإنتهاكات الجسيمة المُقترفة من طرف النظام الغاصب ضد شعب صحراوي الأعزل..؟ ثالثا كشف المخطط التمويهي المغالط الذي يستعمله المغرب وإعلامه المأجور لتضليل الرأي العام الوطني والدولي..؟ رابعا وأخيرا إلتحام صحراويِي المناطق المحتلة وأشقائهم بالمخيمات وٱنخراطهم في المولود الجديد تحت إسم * ثورة الجبهة والشعب الصحراوي * للتخلص من المستعمر المغربي الغاصب

بصفتنا مُتتبعين للقضية الصحراوية ومُتضامنين فوق العادة مع الشعب الصحراوي الشقيق، ندين بشدة ونستنكر ونشجب هذا التصرف الأرعن والامسؤول الصادر من حكومة بلدنا المغرب والذي يتمثل في إستعمار وٱستعباد الشعب الصحراوي الأبي وقمع حرياته؟ وما إقدام الجيش بإيعاز من القصر بالإستعمال الرصاص الحي ضد مواطنين عُزل مُدافعين عن قضيتهم وأرضهم ما هو إلا تصرف عصابات وقُطاع الطرق ولا يمت إلى أعراف الدول الديمقراطية بصلة...؟ جريمة ضد الإنسانية تنضاف من جديد إلا سجل النظام المُلطخ بدماء الأبرياء والإغتيالات السياسية التي يُجيدها... ليستيقن العالم بأسره أن النظام المغربي نظام غاصب قامع للحريات نظام العصابات والمافيات البعيد كل البعد على النظام العادل الديمقراطي...؟ من هنا نُطالب المُجتمع الدولي والمُنظمات الخاصة الناشطة في مجال حقوق الإنسان والأمم المُتحدة التدخل الفوري والفعال لإنقاذ عشرات الألاف العائلات الصحراوية القابعة تحت وطأت الحصار المضروب عليها من طرف السلطات المغربية بدون ماء ودواء وغداء قبل أن يُسفر هذا على كارثة إنسانية لا يُحمد عقباها... كما ندعوا المجتمع المغربي بجميع مؤسساته سواء كانت حقوقية أو سياسية بالتدخل لوقف هذه المأسات التي تُسيئ إلى صورة المغرب، ونناشد الإعلاميين والكتاب والمُثقفين المغاربة الأحرار أن لا يبخلوا بالتضامن مع إخوانهم الصحراويّين ومُساندتهم في محنتهم ولو بكتابة كلمة حق لنصرة هذا الشعب

عاش الشعب الصحراوي
قلوبنا معكم في مُصابكم

dimanche 24 octobre 2010

ردا على الكاتب اللبناني خير الله بخصوص قضية الصحرء الغربية


الصحفي اللبناني خير الله خير الله

في مقال نشرته يوم الجمعة صحيفة - روزاليوسف - المصرية للكاتب اللبناني خير الله خير الله تحت عنوان * هل من نية لحل قضية الصحراء *، والذي جاء بكثير من المغالطات والأكاذيب والإفتراءات بدون حجة أو بيِّنة بخصوص القضية الصحراوية، والأدهى هو أن الكاتب تمدى في إدعاءاته متهما الجارة الجزائر بالمسؤولة عن هذا النزاع وأن جبهة - البوليساريو - سوى وسيلة ورثتها عن الإستعمار الإسباني لمنع المغرب من إستعادة أراضيه...، وأنه لولا عائدات النفط والغاز لكانت الجبهة إنتهت في اليوم الذي إنسحبت فيه إسبانيا من الصحراء...؟ الكاتب إلى هنا يعزف على الوتر الحاساس لحاجة في نفسه رغم جهله للقضية الصحراوية ومستجداتها؟ فصاحبنا لازال في سُباته العميق غارقا في قصاصات الإعلام المغربي المأجور جاهلا أو مُتجاهلا مُستجد القضية التي تتمثل في * ثورة الجبهة والشعب الصحراوي * وهذا الإلتحام والوحدة والتلائم الذي لم يشهد لهم مثيل بين الجبهة والشعب الصحراوي في رسالة واضحة إلى النظام المغربي والعالم بأسره...؟ وما مخيم النازحين سوى ملحمة وطنية تلِيها ملحمات حقيقية للإستقلال الوطن وتحريره من المُستعمر النازي المغربي؟ فصديقنا الكاتب من ثلاث...؟ إما مُتملق لنظام نازي لا خير في وِده؟ أو طامع في إكراميات وهبات مالية تُخصصها الدولة المغربية الغاصبة لعُصبة الخونة وبائعي الذمم من طينة صديقنا خير الله؟ أو طفيلي جاهل لأسُس وقواعد اللعبة الإعلامية المُسَخر لها مُسبقا من طرف المُخابرات المغربية التي ما فتئت تُجند كُتّاب ومُثقفين وصحفيّين أمثال الكاتب بائعي شرف الكلمة

الجارة الجزائر المُشار إليها دائما وأبدا بأصابع الإتهام في قضية الصحراء الغربية، ما هي سوى البلد الوحيد الذي إحترم إتفاقية جنيف سنة ١٩٥١ ، وبروتكول نيويورك سنة ١٩٦٧، ولها الشرف في هذا ما دامت تحترم إتفاقيات اللجوء وتقر بها عكس بعض الدول...؟ فالجزائر لم تتدخل يوما في شؤون الجمهورية الصحراوية وإنما تُوفر لها الحماية والمساعدة الإجتماعية كما هو مُتعاهد عليه دُوليا... في سياق آخر وليكن هذا فصل الخطاب أن الجمهورية الصحراوية الديمقراطية لا تقبل إطلاقا بأي وصاية كانت مهما كان مصدرها ولو من البلد المُضيف، لأنه وببساطة لا أُسُس الدولة الصحراوية ولا مبادئها يقبلان هذا أو يُقرّان به...؟ فالقضية قضية الصحراويّين والأرض أرضهم، وهم من لهم الحق في تدبير شؤونهم وتقرير مصيرهم، فلا نغالط أنفسنا ونضحك على الري العام بمقالات كاذبة مغالطة لحاجة في أنفسنا الأمارة بالسوء...؟ فليعلم العالم علم اليقين أن الجمهورية الصحراوية لا تنتظر من يجود عليها بقلمه بغير قناعة مسبقة، ولكن القضية تفرض نفسها والتاريخ شاهد عليها، والصحراء للصحراويّين أحب من أحب وكره من كره...؟ رفعت الأقلام وجُفت الصحف؟

في مستهل حديث الكاتب كون أن المغرب قدم في الماضي تنازلا كبيرا وقبل التفاوض مع ممثلي الجبهة... ناسيا أن من قدم التنازلات وأقر بالتفاوض بيغية ترسيخ مبدأ التفاوض الديمقراطي والتشاور هي الحكومة الصحراوية في إشارة إلى الإنسحاب السلمي من الأراضي المحتلة وليس رضوخا إلى المستعمر المغربي؟ وما مشروع الحكم الذاتي الذي يجهل مضامينه جملة وتفصيلا السيد الكاتب ما هو إلا الشجرة التي تُخفي المشروع الإستعماري المُدبر بِلَيل بقناع الحكم الذاتي، وقد شهدت الحِجج بكسر الحاء رفض الشعب الصحراوي المُناضل لكل أشكال الإستعمار سواء بمفهومه القديم أو الجديد إشارة إلى الحكم الذاتي؟ ولم يقف صديقنا الكاتب لحد إدعاءاته بل تمدى في مُغالطاته ووصفه لمخيمات اللاجئن بتندوف أقرب إلى معسكرات إعتقال يُمارس فيها الجزائريون وبعض مسؤولي - البوليساريو - عملية غسل دماغ لأطفال ومراهقين لا يعرفون شيئا عن القضية التي يُفترض أن يموتوا من أجلها في تناقض صارخ للحقيقة التي تُبين ما من مرة تلاحم لاجئي المُخيمات وأشقائهم الصامدون بالمناطق المحتلة تحت وطأت التعذيب والتنكيل الشبه يومي المُمارس عليهم من طرف المُستعمر النازي المغربي، وبخصوص الخائن مصطفى سلمى ولد مولود فقد وصل رد الحكومة الصحراوية لأبواق الإستعمار ومُوالِيه أمثالك بإطلاق سراحه وعدم مُتابعته قضائيا إستجابة من الحكومة الديمقراطية الصحراوية للمنتظم الدولي والمتضامنون مع القضية الصحراوية... فبدل الخوض في أمور لا علاقة لك بها بحكم جهلك للفصول القضية وأبعادها سياسيا، ديبلوماسيا، وداخليا؟ أتحداك أن تكتب مقال تُندد فيه بالإنتهاكات المُمارسة من طرف المغرب على الشعب الصحراوي أو تُطالب بإطلاق سراح مُعتقلي الرأي الثلاث علي سالم التامك وأصدقائه وباقي المُعتقلين الصحراويّين المُعتقلون على خلفية الدفاع عن وطنهم...؟

أما وقد لدت بإتخاذ طريق النفاق والمُغالطات ومبدأ التحالف مع الشيطان أرضية لك...؟ وٱستعمال قضية مصيرية شريفة من أجل بُلوغ مآرب أنت تعلمها؟ في الوقت الذي كان حري بك إلتزام الحياد وقول كلمة الحق في حق هذا الشعب وأن تكون مقالاتك هادفة تدعوا إلى الوحدة والتآخي بشرط إحترام الشعبين... ما أراك أخي الكاتب إلا قد تبنيت منطق * أنصر ولي نعمتك ظالما أو مظلوما * إشارة إلى ولي نعمتك المغرب...؟ وبتطاولك على أسيادك الصحراويّين الشرفاء بمقالك هذا، أقول لك الشعب الصحراوي أسياد بنو أسياد...؟ أسود بنو أسود في صحرائهم وفي مواطن كثيرة رغم نُباح الكلاب المأجورة... فاليعش الشعب الصحراوي حرٌ أَبِي

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما **** رقصت على جثت الأسد كلاب
وما قصدها تعلو على أسيادها *** تبقى الأسود أسود و الكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها **** حتى و إن نبحت عليها الكلاب

jeudi 21 octobre 2010

مخيم النازحين مؤشر لبداية نهاية التخلص من الإستعمار المغربي




لازلنا على عهدنا نناضل وندافع ونطالب بٱستقلال الشعب الصحراوي وأراضيه المغتصبة من طرف المستعمر المغربي...؟ كما نقر بأن نظامنا المستبد الطاغي هو الباغي والمتسلط والجائر على إخواننا الأشقاء سكان الصحراء الغربية... ولا يُنكر هذا إلا مستعمر غاصب، أو منافق مُتملق، أو خائن لِحاجة في نفسه...؟ ونحن بالمرصاد إلى كل من سولت له نفسه التلاعب بمصير الإنسانية والشعوب، وترسيخ نزاع مُفتعل يرجوا به عداوة بين شعبين شقيقين تربطهم أواصر القرابة والجوار، أو يهدف إلى تبذير ثروات بلد جار تحت دريعة *** إنقاذ الشعب الصحراوي ***...؟ كلمة حق نقولها ولو على أنفسنا؟ المغرب ليس له الحق ولو في حبة رمل من الصحرء...؟ الصحراء للشعبها... الصحراء لصحراوييها الذين أبانوا لنا ما من مرة أنهم شعب حرٌ يُريد الإستقلال ومُباشرة أموره السياسية، والديبلوماسية، والإقتصادية، والإجتماعية بنفسه وبطريقة إستقلالية بدون وصاية من أي جهة ما، تحت ظل حكومة منتخبة صحراوية الأصل تُباشر برامجها ديمقراطيا لصالح شعبها الأبي... وما قضية نزوح الصحراويّين وتحملهم لحصار مستعمر أرضهم إلا رسالة إلى النظام المغربي بالدرجة الأولى، وإلى الرأي العام والمنتظم الدولي... أننا شعب عانا ما عاناه من ظلم المستعمر وما يَلِيه من تنكيل والحط من كرامة مواطنينا المُناضلين المُرابطين... كفانا معاناة وٱستعباد...؟ اليوم ومن قعر مخيمنا هذا قد عقدنا العزم بأن تكون بداية نهاية المخطط الإستعماري المغربي؟ سنُناضل مهما قالوا إرهابيّين، إنفصاليّين، مرتزقة... كل شيئ يهون في سبيل الوحدة الترابية وٱستقلال الوطن ما دُمنا على حق وعلى يقين من قضيننا المصيرية وسيعلم المستعمر المغربي أيَّ مُنقلب ينقلب

في ظل إستمرار هذا الوضع وإزاء المعطيات المُقلقة حول الإخوان الأشقاء الصحراويّين القابعين تحت وطأت حصار العار المضروب عليهم من طرف قوات القمع المغربية بإيعاز من القصر بالرباط، في غياب أي تدخل على المستوى الوطني سواء من الأُمناء العامون للأحزاب، أو من البرلمان، أو حتى من الفاعلين الجمعاويّين من أجل رفع الحصار، ونُصرة هذه المجموعة النازحة التي تُطالب بحقوقها المشروعة والتي تتمثل في حق العيش بسلام، والكرامة، والإستقلال؟ مجموعة إرتضت لنفسها المُعانات وتحمل الإستفزازات والمضايقات التي طالما تجرعت مرارتها منذ أُوكل أمرها إلى المُستعمر الغاصب ... فأنا شخصيا في ظل هذا التسلط المُمنهج أعلن ولائي التام والمُطلق إلى إخواني الأشقاء الصحراويّين كما أكرس نفسي بالمُطالبة بحقهم في تقرير مصيرهم والإستقلال ولا أخشى في ذالك لومة لائم... مادمت على حق ومؤمنا بقضية الصحراء فروحي فداء لهذا الشعب...؟ كما يؤسفني الصمت المُطبق من طرف الرأي العام الوطني والإعلام المغربي في التحسيس بأخطار هذا الحصار من جانبه الإنساني في غياب صارخ من تناوله في الإعلام الرسمي خوفا من فضح الخروقات والإنتهاكات المُمارسة على هؤلاء النازحيّين منهم الرضع والأطفال والنساء والشيوخ، من طرف النظام وقواته القمعية المسخرة لقمع الحريات وإلجام الأفواه

نشكر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على مطالبتها بكف ووقف الإنتهاكات والتجاوزات في حق الشعب الصحراوي وموقفها المشكورة عليه بدعم حق الشعب الصحراوي الشقيق في تقرير مصيره، كما أن هذه الجمعية لا ولم تُخفي موقفها في المطالبة بالإستفتاء الديمقراطي في الصحراء كحل للنزاع منذ سنة ١٩٩٨ إلى يومنا هذا، فليكن هذا الموقف النبيل الشجاع موقف كل الهيآت السياسية والإجتماعية وكذا فعاليات المجتمع الوطني وتكون نقطة بداية للتصالح أولا مع أنفسنا كبلد جائر على جاره؟ وثانيا مع التاريخ الأسود إزاء حقبة الإستعمار المغربي في الصحراء الغربية؟ وثالثا التصالح مع الشعب الشقيق الصحراوي؟ كي ينعم كلا الشعبين بالسلم والسلام ونحدو حدونا في تأسيس دول المغرب العربي السِت...؟ إشارة إلى إنضمام الجمهورية الصحراوية الديمقراطية بشكل رسمي لهذا الإتحاد الذي نأمل أن تُبعث في الروح من جديد لمعالجة قضايا الأمة المغاربية بشكل جِدِّي وفعَّال بعيدا عن أي صراعات أو حسابات سياسية، وهذا ليس بالمُستعصي على قادة الدول إذا إلتزم الكل بمشروع إصلاحي يسمو إلى الوحدة وليس التفرقة لأنه وببساطة لا يخدم المصلحة عامل التفرقة والصراعات...؟ فما أحوجنا نحن الشعوب المغاربية إلى إتحاد مغاربي ينضوي تحت مشروع إصلاحي حداثي يشمل القطاعات السياسية والإقتصادية والتنموية ولما لا ديبلوماسيا حتى تُأخذ العبرة منا نحن المتحدين... ونتبوأ المكانة المنشودة بين الدول المتقدمة والديمقراطية...؟ فلتكن هذه نقطة بداية نهاية الإستعمار المغربي على الشعب الصحراوي الشقيق... الحرية والإستقلال للشعب الصحراوي الشقيق

dimanche 17 octobre 2010

دعوة إلى كل المغاربة بالتضامن مع الصحراويّين النازحين



الصحراويين المناضلين النازحين

إحتجاجا على الظروف الإجتماعية الإقتصادية الهشة التي يعيشونها وكذا ضد سياسة الإحتلال الرامية إلى تجويع واستعباد المواطنين الصحراويين الشرفاء في الوقت الذي تُصرف فيه الأموال الطائلة والهبات للمُستوطنين المغاربة القادمين من كل حذب وصوب...؟ وٱستنكارا من هذه المجموعة الصحراوية المناضلة التي يبلغ مجموعها بسبعة آلاف مواطن صحراوي كما أفاد به يوم الجمعة مصدر من وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات، وحسب المعلوما المتوفرة لنا حاليا فإن هذه المجموعة المُناضلة تخضع لحصار كبير من طرف المستعمر المغربي وسلطاته الجائرة بإيعاز من القصر الملكي المستبد الذي لا يذخر جهدا في مواصلة التنكيل بهذا الشعب الشقيق وٱستعباده والسطو على ثروات صحرائه...؟ شعب مُسالم أراد أن يعيش في أمن وٱستقرار ينعم باستقلال وطنه ووحدته الترابية...؟ شعب رغم ما مورس عليه من ظلم واعتداء وتسلط من طرف نظامنا الملكي الظالم، إلا أنه يُكن لنا كشعب مغربي رجالا ونساء، شِيبا وشبابا.. كل الإحترام والتقدير، كما يُبدي ذالك في كل الندوات والمحافل الدولية، وهذه أسمى سمات التآخي والتسامح عكس ما يصدر عن بعض الجمعيات الشبابية المغربية المُتشددة في هذه المحافل سواء حقوقية أو تنموية أو أدبية في تناقض صارخ مع قيم النضج الفكري والإجتماعي والديني كذالك، إستنادا للحديث القدسي عن نبينا الكريم *** إني حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا ***، ولعمري أننا نحن المغاربة ظالمين لإخواننا الصحراويين في مَواطِن كثيرة...؟ وليس هذا بشيم المغاربة الشرفاء الأحرار

إخواني المغاربة... إن الحصار المضروب على إخواننا الصحراويين النازحين، من طرف سلطات بلدنا من شأنه أن يخلف طابعا سلبيا على هذه الفئة النازحة إحتجاجا على المُمارسات المُشينة والتصرفات المُستفزة التي يُعانون منها فوق أرضهم، ولم تقف سلطات بلدنا لحد هذا بل إستفحلت في رد فعل عاجل بحيث أوفدت بالإضافة إلى المفتش العام للقوات المسلحة عبد العزيز البناني كل من الجالادين المتورطين في جرائم ضد الإنسانية منهم قائد الدرك حسني بن سليمان وضباط ساميين بالجيش ووحدات القوات المسلحة والدرك والقوات المُساعدة التي قامت بحصر هؤلاء الاجئين الصحراويين المناضلين بأسلاك شائكة ومنعهم من التزويد بالماء والتغدية والأدوية...؟ في غياب أي مراقبة دولية حقوقية رسمية أو غير رسمية، ويقع هذا تزامنا مع زيارة الأمين العام بان كي مون لبلدنا المغرب...؟ هذا إن دل على شيئ، إنما يدل على أن الديبلوماسية المغربية تتبنى سياسة التمويه والمغالطات، كما تُقدم للعالم والرأي الدولي القناع الحقوقي الديمقراطي الذي يُخفي من ورائه معاناة شعب بأسره...؟ وحري بالذكر أن الإعلام الوطني المغربي لا يُوافي المغاربة بكل هذه التفاصيل والإنتهاكات التي تُمارس على الشعب الصحراوي المغلوب على أمره حتي لا تصل الصورة الحقيقية للنظالم الحاكم إلى المواطنين ويَعِي كل فرد من الشعب المغربي أن الظالم والمعتدي والمُتجبر هو النظام المغربي

إخواني الشرفاء المغاربة... إن من العار والهوان أن نترك صورة بلدنا الحبيب أن تُشوه من طرف نظام ديكتاتوري ظالم وحكومة قاصرة وإعلام مُغالط غير نزيه...؟ نحن بصفتنا مواطنين مغاربة مسؤولون على هذه الإنتهاكات الجسيمة التي تُمارس على إخواننا الصحراويين وهذا الحصار المضروب عليهم، وكذا حرمانهم من كل الحقوق التي تتمثل في التغدية والماء والدواء...؟ حصار باطل بُطلان الوضوء...؟ حصار ضحيته الأطفال والحوامل ومواطنين شرفاء ذنبهم أنهم إستنكروا الظلم والإستعباد وٱنتهاك الحقوق الممارسة عليهم...؟ فهذه صرخة طفل صحراوي مُغتصبة طفولته وأرضه إلى المغاربة الشرفاء...؟ صرخة طفل مُستنصرة بالأحرار المغاربة...؟ صرخة طفل يُريد أن يُردد نشيد وطنه الأم مثل باقي أطفال العالم...؟ فيا أيها المغربي الأصيل ويا أيتها الأم والأخت المغربية، ويا أيها الشعب المغربي، نُناشدك بكل الديانات السماوية وبكل تراتيل السلام مساندتنا في رفع هذا الظلم عنا...؟ كفانا مُعانات، كفانا من الإنسياق وراء أكاذيب واهية أُريد بها زرع عداوة بين شعبين شقيقين تربطهم أواصر الجوار والقرابة والمحبة...؟ نريد السلم والسلام، ثم السلام، ثم السلام

نداء من مغربي مسالم يريد السلم لبلده والبلدان الأخرى، مغربي في خدمة الشعوب وليس الأنظمة...؟ إلى إخواني المغاربة الأحرار بغض النظر عن الصراعات السياسية والحروب الديبلوماسية... نأخذ القضية من جانبها الإنساني نحن كشعب مغربي معروف بالأصالة والشهامة وبإكرام الضيف... نحن شعب طيب لا نرضى الجور والظلم والإعتداء... نحن شعب لا نقبل أن يُحاصر إخواننا الصحراويين بدون ماء أو غداء أو دواء، كما لا نوافق على الحط من كرامة المواطنين الأشقاء، ولا يُنكر هذا إلا جاحد أو عنصري أو - مُتَمَغرِب - بمعنى يدعي أنه مغربي، هذا الحصار المشؤوم من شأنه أن يُهلك الأطفال قبل النساء...؟ الشيوخ قبل الشباب...؟ هذا الحصار يُمكن أن يكون وصمة عار تُلاحق الشعب المغربي أبد الآبدين...؟ هذا الحصار يُمكن أن يُفقدنا إنسانيتنا وكرامتنا ومغربيتنا...؟ لدا إخواني المغاربة وجب علينا أن نُساند هؤلاء الأشقاء والتظامن معهم وذالك بالخروج في مظاهرات لنُسمع أصواتنا إلى صناع القرار المغاربة، لنُسمع أصواتنا الرافضة لما يُمارس على إخواننا المُحاصرين... رافعين شعار *** نحن شعب لا نرضى الظلم رافضين حصار العار على النازحين الصحراويين ***، وهذا هو المعهود والمأمول في شعب مغربي حر عادل، فالعدالة تتحقق بوعي الشعوب وإيمانها بحقوق وٱحترام الشعوب الأخرى... فليحيا الشعبين الشقيقين المغربي والصحراوي

ختاما نُطالب بإطلاق سراح المعتقلين الصحراويين بما فيهم معتقلي الرأي : علي سالم التامك وإبراهيم دحان وحمادي الناصري بدون قيد أو شرط المُعتقلين على خلفية الزيارة التي قاموا بها لوطنهم الأم...؟ كما نعتبر هذا الإعتقال الذي لا يحتكم على سند قانوني إعتقالا تعسفي جائر يحد من حرية التعبير والتنقل مُخالفا للقوانين والنصوص والفصول المنصوص عليها في القانون والمسطرة الجنائية...؟ كما نستنكر ما قام به المحامون من تصرفات غير مهنية لا تمت إلى قطاع المُحاماة بصلة والتي بدورها تُعري هذا القطاع من كل شفافية أو ٱستقلالية التي يجب التحلي بها طبقا لأجندة عمل المحاماة...؟ كما نُناشد الصحافة المُستقلة أن تيغطي هذه المُحاكمة الصورية حتى يتسنى للمُتتبع مشاهدة أو معرفة ما يُنجز في مطبخ القضاء الصوري الذي يُصدر أحكامه بتلقي مكالمات هاتفية ضاربا بعرض الحائط إستقلالية القضاء والآية الكريمة *** وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ***، صدق الله العظيم

mercredi 13 octobre 2010

الدستور المغربي هو الظالم الأول للمغاربة




درجت العادة على تعريف الدستور من ناحيتين شكلية وموضوعية، من الناحية الشكلية الدستور هو وثيقة تضمن الأحكام والقواعد التي تُنظم المؤسسة السياسية وتبين شكل الحكم ونظامه في الدولة، أما من الناحية الموضوعية فهو مجموعة القواعد القانونية التي يتقرر بموجبها تنظيم ومباشرة السلطة السياسية وممارستها وكيفية إنتقالها، وعليه فالدستور هو القانون الأسمى الذي تخضع له كل القوانين الأخرى تنظيما للمجتمع وللعلاقة بين الحاكم والمحكوم، ولعل المغرب من البلدان التي خضع دستورها لأكبر قدر من التعديل، وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على المخاض السياسي والإجتماعي والإقتصادي الذي يعتري الجسد المغربي، فعلى مدار العمر السياسي لدولة ما بعد الإستقلال عرف المغرب خمسة تعديلات دستورية كلها كانت وليدة تقلبات المناخ السياسي الداخلي والخارجي في عهد الراحل الحسن الثاني، السؤال المطروح هل دستور العهد الجديد منصف للشعب المغربي وطموحاته بتشييد دولة الحق والقانون...؟ وإن كان كذالك فهل من الممكن إجراء تعديل دستوري بخصوص بعض الفصول التي ديكتاتورية النظام الملكي...؟ وهل الشعب المغربي بالمسؤول أو الراشد من أجل المُطالبة بهذا التعديل...؟

منذ إعتلاء محمد السادس العرش والمغاربة قاطبة ينشدون التغير الجدري والإصلاحي من ملكهم الشاب ويتوسمون خيرا فيه ويعتبرونه المخلص القادم لتحريرهم من التسلط والعبودية وطقوس الجاهلية الأولى... ولكن للأسف الأيام أبدت لهم ماكانوا جاهلين...؟ وما ما أشبه اليوم بالبارحة فسرعان ما تلاشت أحلام هذا الشعب المسكين وٱقتنع وأدرك أن قدره أَوكَله إلى عائلة ديكتاتورية بقناع ديمقراطي والحِجج بكسر الحاء التي عاشوها تحت ظل حكم الملوك الثلاث أثبتت لهم صدق الشاعر التونسي بقوله ** ومن لم يُرد صعود الجبال ... يعش أبد الدهر بين الحفر ** ...؟ خلاصة القول إذا أردنا التغير والإصلاح لابد من ترسيخ ثورة فكرية سياسية علمية مُمنهجة تمكننا من المضي قدما بمغربنا الحبيب ونسمو به حتى يتبوأ المكانة المشرفة بين الدول الديمقراطية، فالكل بدأ من الصفر...؟ فليكن الصفر نقطة إنطلاقة أو إنتقال الشعب المغربي من نظام مستبد ديكتاتوري، إلى نظام عادل ديمقراطي، ولا ينبغي لنا هذا إلا إذا طالبنا بتعديل دستوري أو بالأحرى تصحيح دستوري لبعض الفصول التي يستمد منها النظام المغربي الجائر ديكتاتوريته وتسلطه وقوته

الفصل الثاني من الدستور ينص على أن السيادة للأمة تيمارسها مباشرة بالإستفتاء وبصفة غير مباشرة بواسطة المؤسسات الدستورية... يعني أن الشعب المغربي رهينة هذه المؤسسات وإن باعت ضمائرها... لابد من إستفتاء المغاربة مباشرة في القضايا الهامة، فكل مغربي حامل للبطاقة الوطنية له الحق في بداء رأيه في هذه القضايا مثل قضية الصحراء، ميزانية الدولة، أو إسترجاع المدن المُستعمرة من طرف الإسبان...؟ وبخصوص الفصل الثالث والعشرون وشخص الملك مقدس لا تُنتهك حرمته، الملك أولا وقبل كل شيئ مغربي له هوية مغربية، خادم للشعب المغربي نعم لا تُنتهك حرمته ولكن بشروط خدمة الصالح العام والقيام بالمهام الموكلة إليه، إحترام القانون والشعب... فإن كان العكس فالشعب من حقه محاسبته ولا قدسية إلا لله، وبخصوص خطاب الملك كونه لا يُناقش ولا يُمكن أن يكون محل نقاش كما جاء في الفصل الثامن والعشرون من الدستور فهذه هي الديكتاتورية بأم عينها فكل خطاب قابل للنقاش والجدال لأنه ببساطة الملك إنسان، والإنسان مُعرض للخطأ وأن الخطاب الملكي ليس بقرآن مُنزل...؟ ولمن بين زلات الملك هو تعيينه لعباس الفاسي وزيرا أولا رغم تورط هذا الأخير في جرائم الإختلاس والنصب على الشباب المغربي في قضية النجاة بتواطأ مع الحكومة والقصر أنذاك...؟ القاعدة تقول - من نصَّب خائن فهو خائن -، كل هذه الزلات التي لا تُغتفر في حق الشعب المغربي ناتجة على الفصول الدستورية الجاري بها العمل والتي تُعطي كل الصلاحيات للملك بإقتراف ما يشاء ولو على حساب مُعاناة شعبه في غياب أي مُراقبة برلمانية مع العلم أن النظام المغربي كما هو ميبين في الفصل الأول من الدستور كونه نظام ملكي دستوري ديمقراطي وٱجتماعي

إن الدستور المغربي أشدُّ ديكتاتورية على الشعب المغربي من النظام نفسُه، فهو يُعطي كل الصلاحيات للملك وللحكومة وللسادة البرلمانين لا أفلحهم الله بالتلاعب بمصير شعب بأسره ونهب ميزانية بلده، مع ترسيخ منطق الفئتين لا ثالث لهما، فئة بائسة تحت خط الفقر والأخرى أرسطقراطية من طبقة النبلاء كما يحلوا لهم أن يُلقبوا...؟ وإذا أمعنا النظر في الفرق الشاسع بين مغربنا والدول المتقدمة نرى أنه لا سيادة إلا لسيادة القانون وأن دساتير هذه الدول تُخول للشعب في المُقدمة تسير أمور بلاده، ومحاسبة كل مسؤول مهما على شأنه إذا تورط أولا في تبدير ثروات البلاد، أو إقترف جُرما ضد الإنسانية، أو فضيحة من شأنها تشويه سمعة البلد...؟ مع العلم أن ميزانية القصر تُناقش في البرلمان، والملك يسود ولا يحكم بين قوسين...؟ والمراقبة المستمرة للإغتناء الغير مشروع بمنطق من أين لك هذا...؟ لكل المواطنين سواء حكوميين أو أناس عاديين تحت شعار كل المواطنين سواسية أمام القانون، فبحترام هذه الشعوب للقانونها ودستورها العادل مكنتها من إحتلال المراكز المُتقدمة بين الدول في شتى المجالات ... ديمقراطيا، تنمويا، سياسيا، إقتصاديا واجتماعيا

الدول المتقدمة تقاس ديمقراطيتها وعدالتها بمصداقية دساتيرها، ولكن للأسف نحن الشعب المغربي نُعاني من ديكتاتورية دستورنا قبل تسلط النظام علينا...؟ لأن النظام الطاغي المستبد يستمد قوته وتسلطه كما أسلفت بقولي من الدستور الذي هو أسمى قانون في البلاد ومقدس عند كافة المواطنين حكومة، ساسة، وشعبا، فإذا أردنا العيش تحت سماء الديمقراطية والعدل والتشاور وجب علينا المطالبة أو النضال من أجل إجراء تعديل دستوري يُنصف المحكوم قبل الحاكم...؟ فلا نرى دستور المملكة المغربية مُنصفا إلا للملك وعائلته وحاشية السوء المُوالية له، وما تسلط الأنظمة الديكتاتورية وٱستعبادها للمواطنين إلا بسكوت الشعب عن المطالبة بحقوقها والمشاركة في صنع القرار الذي من شأنه النهوض بالبلاد ويضمن العيش الرغيد للعباد...؟ فالأنظمة في خدمة الشعوب وليس العكس...؟

samedi 9 octobre 2010

الجريدة الإلكترونية هسبريس المخابراتية زوَّرة أقوالي بخصوص القضية الصحراوية



جريدة هيسبريس المخابراتية


في مقال تم نشره على صفحات الجريدة الإلكترونية هسبريس المعروفة بولائها لجهاز المُخابرات البارحة السبت التاسع من أكتوبر تحت عنوان - تصريحاتي للإعلام البوليزاريو تعبير عن رأي -، حيث قامت هيئة تحرير هذه الجريدة المذكورة أعلاه بتغير أقوالي جملة وتفصيلا مع العلم أني لم أصرح لها بصفتها جريدة هسبريس بأي تعقيب بخصوص القضية الصحراوية أو بخصوص الخائن لوطنه مصطفى سلمى، لأني وببساطة أعرف أن هذه الجريدة من صنع المُخابرات كما أني لم أتعامل معها قط ولم أقدم أي تصريح لصالح الجريدة السالف ذكرها...؟ وللتوضيح أكثر لقد تم البارحة السبت على الساعة الرابعة تقريبا بتوقيت إسبانيا ربط إتصال بي من طرف صديق لي بصفته رئيس تحرير جريدة - ناظورأربعة وعشرين - وليس هسبريس، وقام بإجراء مقابلة صحفية معي بخصوص القضية الصحراوية وقضية إطلاق سراح مصطفى سلمى وعن مدى صحة أني قمت بإستجواب صحفي مع التلفزيون الصحراوي وأسئلة أخرى من هذا القبيل، ولكن المفارقة العجيبة أن هذا التصريح أولا : لم يُنشر على صفحات جريدة ناظور ٢٤ التي أعطيت لها التصريح بل نُشر على صفحات هسبريس المعروفة بولائها للنظام الديكتاتوري ومخابراته...؟ ثانيا : لقد تم تحريف وتزوير تصريحاتي جملة وتفصيلا بُغية تشويه صورتي أمام الرأي العام والثأر للضربة المُبطنة التي لقنها إياهم الإعلام الصحراوي النزيه، فأنا شخصيا لم أسلم يوما من هجوم الإعلام المغربي علي إنطلاقا من قضية الصحفي المعارض علي لمرابط وقضية محاولة إغتياله المدبرة من طرف المخابرات المغربية...؟ وصولا إلى نشر خبر إدانتي من طرف المحاكم الجزائرية السنة الماضية بتهمة التجسس، بإثنا عشر عاما وأني متواجد بالسجون الجزائرية...؟ ناهيكم عن المُضايقات من قبيل تشويه صورتي بجميع الصور المُشينة بغية النيل مني، ولكن كل شيئ يهون مادمت أناضل من أجل قضية شريفة مصيرية ضد النظام الديكتاتوري الجائر...؟ وللإشارة فإن تهمة الخيانة والإختلال العقلي أو النصاب جاري بها المفعول في بلدنا إذ أنه يكفي أن تُعارض النظام أو تنتقده حتى تُصبح هذه التهم من نصيبك ومُوجهة إليك من طرف المستبد الظالم قبل حاشية السوء من الموالين للنظام

في سؤال تم طرحه من طرف الصحفي صاحب الإتصال بخصوص ما مدى صحت إجراء لقاء صحفي أو إعطاء تصريح للتلفزة الصحراوية بتاريخ السابع والعسرون من شهر شتنبر المنصرم... كان جوابي أني صراحة لم أجري أي لقاء صحفي مع التلفزيون المحترم ولم أعطي أي تصريح لهم إنما هي قراءة لمقال كنت قد حررته بخصوص قضية الخائن مصطفى سلمى وكما جاء في المقال أني فضحت سياسة الحكومة المغربية وتم هذا بموافقتي أنا شخصيا وسعدت لما تناول الإعلام الصحراوي مقالي هذا وله كل الشكر والتقدير عكس ماحرفته الجريدة المذكورة أني قلت الإعلام الصحراوي يُلاعب الرأي العام الدولي وهو على مرمى حجر من عيده الوطني فهذا كله كذب وٱفتراء، بل ذهبت أبعد من ذالك بقولي أن هناك من المُدعين يتهم الإعلام الصحراوي بالتضليل والمُراوغة مع إقتراب عيده الوطني بخصوص قضية إطلاق سراح الخائن فكان ردي واضحا أن هؤلاء شرذمة قليلون لا مصداقية لهم وأنهم أعداء الوحدة الصحراوية وأسمائم على رؤوس الأشهاد...؟ وضمن تعقيب الجريدة التي تقول أنها إستقته مني بخصوص تذمر الفئة الشبابية الصحراوية من قرار إطلاق سراح سلمى ولد مولود وأن هناك إنشقاقات داخل المخيمات فهذا لم أصرح به ولا ينبغي لي، لشيئ واحد وأوحد أني شخصيا أكن للشعب الصحراوي قيادة حكومة شعبا شِيبا وشبابا كل الإحترام والتقدير وهذا معروف عني ودائما أُجاهر به أحب من أحب، وكره من كره... رغم أنف كيد الكائدين وغدر الغادرين...؟ وفي مستهل سؤاله حول ما إذا كان التذبير المستجد الذي نال من حرية ولد مولود، بوضعه داخل منطقة عسكرية بإحتياطات أمنية عالية، إجراءا حادا من حرية التعبير عن الرأي على لسان الصحفي... فكان جوابي أني أرى بأن هذه النظرة مستبقة للأحداث إذ لم تمض سوى ثلاثة أيام على إطلاق سراحه، وهي فترة غير كافية لنيل قسط من الراحة والإطمئنان على الأهل والأقارب وأرى أن النظام المغربي الجائر وإعلامه القاصر قد سبقوا الأحداث بخصوص هذا الموضوع، كما
أردفت قائلا أنه ليس من حق أي أحد مهما على شأنه أن يتدخل في هذه القضية لأنها قضية دولة لها الحق في تسيير سياساتها مادمت تحترم القانون وحقوق الإنسان وتسمو بالمُضي قدما في ترسخ مبدأ الديمقراطية والعدل والتشاور

إني أستنكر هذا التصرف الأرعن الهادف إلى تضليل الرأي العام الوطني والدولي باللجوء إلى هكذا أساليب التي لا تمت إلى الحقل الإعلامي بصلة بل تزيد الطين بلة فيستيقن العالم بأسره أن في بلد كالمغرب تُفتَقدُ فيه حرية الرأي والنزاهة الصحفية...؟ هذا كله بسبب إعلام مأجور غير مستقل وما أكثر الجرائد في بلدنا الحبيب التي تنطبق عليها هذه الصفات الدنيئة المعروفة بتزوير وتغير التصريحات والإدعاء على المواطنين الشرفاء مع إحترامي الكامل لبعض المنابر الشريفة التي بدورها تُعاني من تسلط النظام الطاغي ويطالها مقص الرقابة...؟ فأنا شخصيا أتبرأ من كل هذه التصريحات المُزورة التي نشرة على صفحات هيسبريس كما أكذبها جملة وتفصيلا ... وأقول للمرة المليون أن موقفي ثابت بخصوص القضية الصحراوية وتقرير المصير والحصول على الإستقلال من المُستعمر المغربي وما عدا ذلك فأنا بريئ منه براءة الديب من دم يوسف عليه السلام، وأشهد الله أني بمقالي هذا لا أرجوا تملقا ولا كسب شهرة على حساب فئة ما، ولكن أكتب ما يُمليه علي ضميري وما أراه صائبا، ولن يُثنيني عن هذا لا إعتداء أو ضغط أو شيئ من هذه الأساليب المعروفة بها المخابرات المغربية... بل سأناضل وأدافع عن الشعب الصحراوي بكل ما أوتيت من قوة حتى ينصره الله ويُضهره على المستعمر الجائر أو أُهلك دونه...؟ والله خير الناصرين

عاش الشعب الصحراوي الشقيق
الحرية والإستقلال للجمهورية الصحراوية

jeudi 7 octobre 2010

إطلاق سراح مصطفى سلمى ضربة مُبطنة للنظام المغربي وديبلوماسيته



الخائن مصطفى ولد سيدي مولود

لقد تلقينا كمُتتبعيين لقضية الخائن مصطفى سلمى بصفتنا أصدقاء الشعب الشقيق الصحراوي وكمُتضامنين فوق العادة مع قضيته المصيرية نبأ إطلاق هذا البائع لشرفه وعشيرته ووطنه بشيئ من الأسف؟ ولكن نزولا عند رغبة المنظمات الدولية المُتضامنة مع الجمهورية الديمقراطية، وٱحتراما لقرارات الحكومة الصحراوية الرشيدة، لا يسعنا إلا أن نستقبل هذا النبأ الذي يحمل في طياته منطق التسامح ويهدف إلى ترسيخ مبدأ الديمقراطية والحقوق، كما يُعطي درسا للنظام الملكي الطاغي المُتسلط في كيفية التواصل مع المنتظم والهيآت الحقوقية والسياسية الدولية، هذا إن دل على شيئ، إنما يدل على أن الجمهورية الصحراوية على أتم الإستعداد في التعاون ديبلوماسيا مع كل دول العالم مُنفتحة عليه بسياسة القرب والتفاوض، وبإقدامها على إطلاق سراح مصطفى تكون قد أحرجت بقرارها هذا الدولة المغربية ملكا، حكومتة، وساسة أمام الدول الديمقراطية، ودحظت كل مخططاته الرامية إلى تظليل الرأي العام الدولي بخصوص قضية الصحراء الغربية

لازال النظام الملكي المستبد وإعلامه المأجور لم يستصيغا الخسارة الديبلوماسية والإعلامية التي لقنتهما إيّاها الجمهورية الصحراوية الديمقراطية، ولم يستوعب الرسالة الدولية المبطنة بأن العالم ليس بالقاصر أو الغبي حتى تمر عليه هذه القصاصات المُغالطة المُروج لها إعلاميا، المدعومة من طرف شرذمة من المأجورين هواة الأضواء مثل منسينيور جان عبود من بلجيكا الذي أبلا البلاء السيئ في تزوير الحقائق لدى الأمم المتحدة بُغية إرضاء الديكتاتورية المغربية، زد على ذالك الوفد الفرنسي الذي يتكون من بعض البرلمانيين المعروفين بميولهم للمغرب وعدائهم للقضية الصحراوية؟ هذا التشرذم المحسوب على النظام الملكي إعتمد عليه المغرب في بناء زوبعته الإعلامية ترمي إلى غسل دماغ المواطنين المغاربة والصحراويين...؟ متجاهلين القاعدة التي تقول كل ما بُنِي على باطل فهو باطل...؟ وهلم جرا من المُدَّعين والمُتملقين بائِعِييِ الذمم الذين لا شرف ولا مبدأ لهم يرجون دُريهمات معدودة يجود بها المُستبد الظالم لتهوي بهم وبشرفهم وبكرامتهم في مزبلة التاريخ

الحكومة الصحراوية وبحدسها الرشيد الصائب إنتهت إلى قرار الإفراج عن الخائن مصطفى سلمى ليكون عظمة كلب تُلقى إلى أفواه لطالما إستحلت النباح...؟ والمُفارقة العجيبة أنه رغم إطلاق سراح الخائن المُقتبس دور البطولة لازال النظام المغربي وديبلوماسيته وإعلامه يُغرد خارج السرب، يُريد تدارك ما ضاع منه من السيناريو الذي لم تُكتمل فصوله كما أُريد لها؟ ليبقى هذا النظام كالكلب الذي إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث...؟ وعلاقة بالموضوع وتزامنا مع إطلاق سراح سلمى ولد مولود تبنت القناة الثانية في برنامج مباشرة معكم الذي يُبث مباشرة يوم الأربعاء حيث إستضافت هذه القناة مجموعة من المُرتزقة من ضمنهم محمد الشيخ ولد مولود شقيق مصطفى، ورضا الطاوجني رئيس جمعية الصحراء المغربية، والسيد مدير الأمم المتحدة والجمعيات الحقوقية لدى وزارة الخارجية، وغيرهم من أبواق المخابرات الموالين للديكتاتورية المغربية تحت عنوان من وراء إختطاف مصطفى ولد مولود...؟ حيث جاء في مستهل حديثهم المُطالبة بتعبئة المنتظم الدولي بعدم السماح لحكومة البوليزاريو إبعاد الخائن من المُخيمات... هنا وجب علي كمواطن مغربي أن أقول لحكومة بلدي وساستها وإعلامها كفاكم مُغالطات وكفاكم من التدخل في شؤون الدول المُجاورة ... من حق الحكومة الصحراوية إبعاد هذا الخائن من المُخيمات، وسأذهب أبعد من ذالك لها الصلاحية كل الصلاحية بإصدار قرار نفيه من الدولة الصحراوية لأنه ببساطة خائن لا أمان له؟ والقرار في الأول والأخير قرار القائمين على شؤون الحكومة الصحراوية الديمقراطية

نتفضل بالشكر الجزيل إلى قيادة الجمهورية الصحراوية الديمقراطية الشقيقة على ما قامت به من إستجابات لطلبات الجمعيات والمنظمات الدولية المتضامنة مع القضية الصحراوية بخصوص إطلاق سراح المدعو مصطفى سلمى، لتكونوا بقراركم هذا قد أعطيتم للعالم الصورة الحقيقية للجمهورية الصحراوية رافعين شعار الديمقراطية والحقوق ومبدأ التشاور...؟ كما نعرب لبلدكم شعبا قيادة حكومة عن إرتياحنا لهذا القرار الصائب الذي يرمي إلى ترسيخ مبدأ التسامح رافعين شعار إن الشعب الصحراوي غفور رحيم ونداءاً إلى كل الصحراويّين المُغرّر بهم من طرف النظام الطاغي المُظل أن يعودوا إلى رشدهم ووطنهم الأم، لأن مهما كان حجم الخيانة وعظمتها فالوطن الصحراوي يحن إلى أولاده المُغرر بهم كما تحن الأم إلى فلذات أكبادها

عاش الشعب الصحراوي الأبي
الحرية والإستقلال للجمهورية الصحراوية

samedi 2 octobre 2010

ردا على إدعاءات محمد سلمى شقيق مصطفى ولد سيدي مولود



الخائن الصحراوي


خلال ندوة صحفية عقدتها عائلة الخائن مصطفى ولد سيدي مولود أمس الجمعة بالرباط من أجل التحسيس بقضية هذا الخان لوطنه ومُناشدة المنتظم الدولي من أجل التدخل الفوري لإطلاق سراح إبنهم مصطفى سلمى، حيث جاء في مستهل إدعاءاتهم بأن الخائن يوجد بل مُحتجز في حاوية حديدية مخصصة للإعانات الدولية ويتعرض يوميا للتعذيب والمعاملة القاسية من طرف حكومة البوليزاريو، كما أن عائلة الخائن ذهبت أبعد من ذالك بقولها أن إبنها تعرض للإختطاف ناسية أو بالأحرى مُتناسية بأن هذا البائع لشرفه وضميره ووطنه هو من إختار طواعية الرجوع لوطنه الأم لحاجة في نفسه...؟ لتقع هذه العائلة المطالبة بسلامة إبنها في شباك إدعاءاتهم وأكاذيبهم المُلقنة لهم مُسبقا من طرف النظام الديكتاتوري الجائر والمُستبد ومُخابراته المُتسلطة

أريد تصحيح بعض المعلومات التي يُمكن أن تغيب على السادة المتتبعين للشأن الحقوقي وقضية الصحراء الغربية أقول الصحراء الغربية وليس المغربية...؟ أولا إن السيد مصطفى سلمى مفتش شرطة جهوي قام بصفته المهنية الدخول إلى أراضي العدو حيث جندته مخابرات هذا البلد ضد وطنه الأم مما أسفر على إفشاء أسرار بلده وخروجه أمام عدسات وكاميرات الصحافة الوطنية والدولية والتشهير بحكومته وشعبه جِهارا أمام الملأ، كل هذا يعد في العرف المتداول خيانة ما بعدها خيانة حيث تعطي الشرعية لقضاء بلده بمؤاخذته بتهمة الخيانة والتغرير وزعزعة ولاء المُواطنين الصحراويّين... كما هو منصوص عليه في قانون بلده، والمسئلة الثانية وكما هو واضح للعيان إن هذا الخائن ليس مختطف كما تدعيه وسائل الإعلام المغربية المُغالطة، وإنما هو معتقل بمُقتضيات القانون الجاري به العمل تم إعتقاله حين دخوله لبلده وقد سبق لإعلام الجمهورية الصحراوية أن أفاد بأن المعتقل مصطفى رهن الإعتقال يخضع لمسطرة التحقيق وهذا من حق بلده عليه كما هو من حق المغرب على مواطنيه، إذن من الواجب علينا إلتزام الحياد وتحكيم العقل في هكذا قضايا...؟ المسئلة الثالثة والأخيرة إن سكان المخيمات ليسوا بالمحتجزين وإنما هم مواطنين أشراف إرتضوا لأنفسهم النضال من أجل الحصول على إستقلال بلدهم؟ أباء وأمهات أوفياء ضحوا بالغالي والنفيس من أجل غدٍ مشرق لوطنهم بُغية أن يعيش فلذات أكبادهم في أمن وأمان تحت راية وطنهم الحبيب التي تحن أن تيرفرف فوق سماء مناطقه المُحتلة والمُغتصبة من طرف النظام المغربي الطاغي والجائر

إن كل هذه المُناشدات والتنديدات من أجل إطلاق سراح خائن بكل المقاييس...؟ وهذه الأكاذيب والإفتراءات المُروج لها من طرف النظام الجائر المغربي ومُخابراته وإعلامه القاصر الغير نزيه...؟ من شأنها تُعزز سياسة ترسيخ تكميم الأفواه الصادقة، كما تقر سياسة القمع والجور والإستبداد الصادرة من المُستعمر المغربي للأراضي الصحراوية...؟ فبدوري كمغربي أناشد من هذا المنبر كل المغاربة الشرفاء وكذا المنتظم الدولي الوقوف بجانب إخوانهم الصحراويّين ونصرتهم جهارا والتضامن مع هذا الشعب المضطهد من طرف قواة الإحتلال المغربية...؟ إخواني المغاربة الشرفاء إن النظام الحاكم جائرٌ على إخواننا وأبناء عمومتنا الشعب الصحراوي الشقيق، فالعار كل العار أن ننساق وراء أكاذيب وسراب أريد بهما باطل وٱستعباد شعب آخر؟ فمن حقنا كمغاربة أن نُعارض هذا الظلم المُمارس على الشعب الصحراوي ونطالب حكومة بلدنا بالعدول عن مخططاتها الإستعمارية الجائرة ومآربها الخبيثة لأن هكذا تصرف يحط من قيمة بلدنا ويُدنس صورته كبلد يسمو إلى ترسيخ مبدأ الديمقراطية والحقوق والعدل، فصورة مغربنا الحبيب فوق أي إعتبار أو حسابات سياسية، وأتقدم إلى كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية التدخل الفوري والفعال من أجل مساندة المعتقلين السياسيّين الصحراويّين الذين يقبعون في دهاليز المُعتقلات المغربية تحت وطأت التعذيب والتنكيل والعمل جاهدا على إطلاق سراحهم من إعتقال غير شرعي ذنبهم الوحيد هو المُطالبية بإستقلال بلدهم الأبي....؟ كما أتأسف ويعز في نفسي توجه وسائل الإعلام والمنظمات المغربية والهيآت السياسية بكل ما وتوا من قوة ومكر نحو قضية مصطفى سلمى مع إيقانهم بخيانته لوطنه مُتجاهلين الإخوة الصحراويّين الشرفاء المُعتقلين على خلفية النضال والمطالبة بالإستقلال...؟ فشتانا من يساوي بين مواطن شريف وخائن حقير

إلى الأخ محمد ولد سيدي مولود شقيق مصطفى سلمى، نسأل الله أن تعود لرشدك وتستيقن أن مثل هذا الأخ لا يُفتخر به ولا تقوم له قائمة، لأن من باع أرضه كرهته الأراضي كلها، ولحقه العار والذل ماشاء الله له أن يحيا...؟ فكفارة هاته الخيانة هي العُدول عنها والتسامح مع الأوطان...؟ لأن هناك من جاد بالغال والنفيس وبروحه من أجل أن نحيا حياة الفخر والعز...؟ فمن العار أن نُجاز هؤلاء الشهداء بخيانتنا وبيعنا لأوطاننا...؟ فأموال الدنيا وما فيها لا تُغني عن قطرة دم سُفكت في سبيل الحرية والإستقلال...؟ فوالله لن يهدأ لي بال ولن يغض لي طرف حتى ينعم الشعب الصحراوي الشقيق بالحرية والإستقلال

عاش الشعب الصحراوي الشقيق

النصر والحرية للشعب الشقيق