الشريط الإخباري


jeudi 7 octobre 2010

إطلاق سراح مصطفى سلمى ضربة مُبطنة للنظام المغربي وديبلوماسيته



الخائن مصطفى ولد سيدي مولود

لقد تلقينا كمُتتبعيين لقضية الخائن مصطفى سلمى بصفتنا أصدقاء الشعب الشقيق الصحراوي وكمُتضامنين فوق العادة مع قضيته المصيرية نبأ إطلاق هذا البائع لشرفه وعشيرته ووطنه بشيئ من الأسف؟ ولكن نزولا عند رغبة المنظمات الدولية المُتضامنة مع الجمهورية الديمقراطية، وٱحتراما لقرارات الحكومة الصحراوية الرشيدة، لا يسعنا إلا أن نستقبل هذا النبأ الذي يحمل في طياته منطق التسامح ويهدف إلى ترسيخ مبدأ الديمقراطية والحقوق، كما يُعطي درسا للنظام الملكي الطاغي المُتسلط في كيفية التواصل مع المنتظم والهيآت الحقوقية والسياسية الدولية، هذا إن دل على شيئ، إنما يدل على أن الجمهورية الصحراوية على أتم الإستعداد في التعاون ديبلوماسيا مع كل دول العالم مُنفتحة عليه بسياسة القرب والتفاوض، وبإقدامها على إطلاق سراح مصطفى تكون قد أحرجت بقرارها هذا الدولة المغربية ملكا، حكومتة، وساسة أمام الدول الديمقراطية، ودحظت كل مخططاته الرامية إلى تظليل الرأي العام الدولي بخصوص قضية الصحراء الغربية

لازال النظام الملكي المستبد وإعلامه المأجور لم يستصيغا الخسارة الديبلوماسية والإعلامية التي لقنتهما إيّاها الجمهورية الصحراوية الديمقراطية، ولم يستوعب الرسالة الدولية المبطنة بأن العالم ليس بالقاصر أو الغبي حتى تمر عليه هذه القصاصات المُغالطة المُروج لها إعلاميا، المدعومة من طرف شرذمة من المأجورين هواة الأضواء مثل منسينيور جان عبود من بلجيكا الذي أبلا البلاء السيئ في تزوير الحقائق لدى الأمم المتحدة بُغية إرضاء الديكتاتورية المغربية، زد على ذالك الوفد الفرنسي الذي يتكون من بعض البرلمانيين المعروفين بميولهم للمغرب وعدائهم للقضية الصحراوية؟ هذا التشرذم المحسوب على النظام الملكي إعتمد عليه المغرب في بناء زوبعته الإعلامية ترمي إلى غسل دماغ المواطنين المغاربة والصحراويين...؟ متجاهلين القاعدة التي تقول كل ما بُنِي على باطل فهو باطل...؟ وهلم جرا من المُدَّعين والمُتملقين بائِعِييِ الذمم الذين لا شرف ولا مبدأ لهم يرجون دُريهمات معدودة يجود بها المُستبد الظالم لتهوي بهم وبشرفهم وبكرامتهم في مزبلة التاريخ

الحكومة الصحراوية وبحدسها الرشيد الصائب إنتهت إلى قرار الإفراج عن الخائن مصطفى سلمى ليكون عظمة كلب تُلقى إلى أفواه لطالما إستحلت النباح...؟ والمُفارقة العجيبة أنه رغم إطلاق سراح الخائن المُقتبس دور البطولة لازال النظام المغربي وديبلوماسيته وإعلامه يُغرد خارج السرب، يُريد تدارك ما ضاع منه من السيناريو الذي لم تُكتمل فصوله كما أُريد لها؟ ليبقى هذا النظام كالكلب الذي إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث...؟ وعلاقة بالموضوع وتزامنا مع إطلاق سراح سلمى ولد مولود تبنت القناة الثانية في برنامج مباشرة معكم الذي يُبث مباشرة يوم الأربعاء حيث إستضافت هذه القناة مجموعة من المُرتزقة من ضمنهم محمد الشيخ ولد مولود شقيق مصطفى، ورضا الطاوجني رئيس جمعية الصحراء المغربية، والسيد مدير الأمم المتحدة والجمعيات الحقوقية لدى وزارة الخارجية، وغيرهم من أبواق المخابرات الموالين للديكتاتورية المغربية تحت عنوان من وراء إختطاف مصطفى ولد مولود...؟ حيث جاء في مستهل حديثهم المُطالبة بتعبئة المنتظم الدولي بعدم السماح لحكومة البوليزاريو إبعاد الخائن من المُخيمات... هنا وجب علي كمواطن مغربي أن أقول لحكومة بلدي وساستها وإعلامها كفاكم مُغالطات وكفاكم من التدخل في شؤون الدول المُجاورة ... من حق الحكومة الصحراوية إبعاد هذا الخائن من المُخيمات، وسأذهب أبعد من ذالك لها الصلاحية كل الصلاحية بإصدار قرار نفيه من الدولة الصحراوية لأنه ببساطة خائن لا أمان له؟ والقرار في الأول والأخير قرار القائمين على شؤون الحكومة الصحراوية الديمقراطية

نتفضل بالشكر الجزيل إلى قيادة الجمهورية الصحراوية الديمقراطية الشقيقة على ما قامت به من إستجابات لطلبات الجمعيات والمنظمات الدولية المتضامنة مع القضية الصحراوية بخصوص إطلاق سراح المدعو مصطفى سلمى، لتكونوا بقراركم هذا قد أعطيتم للعالم الصورة الحقيقية للجمهورية الصحراوية رافعين شعار الديمقراطية والحقوق ومبدأ التشاور...؟ كما نعرب لبلدكم شعبا قيادة حكومة عن إرتياحنا لهذا القرار الصائب الذي يرمي إلى ترسيخ مبدأ التسامح رافعين شعار إن الشعب الصحراوي غفور رحيم ونداءاً إلى كل الصحراويّين المُغرّر بهم من طرف النظام الطاغي المُظل أن يعودوا إلى رشدهم ووطنهم الأم، لأن مهما كان حجم الخيانة وعظمتها فالوطن الصحراوي يحن إلى أولاده المُغرر بهم كما تحن الأم إلى فلذات أكبادها

عاش الشعب الصحراوي الأبي
الحرية والإستقلال للجمهورية الصحراوية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire