الشريط الإخباري


samedi 2 octobre 2010

ردا على إدعاءات محمد سلمى شقيق مصطفى ولد سيدي مولود



الخائن الصحراوي


خلال ندوة صحفية عقدتها عائلة الخائن مصطفى ولد سيدي مولود أمس الجمعة بالرباط من أجل التحسيس بقضية هذا الخان لوطنه ومُناشدة المنتظم الدولي من أجل التدخل الفوري لإطلاق سراح إبنهم مصطفى سلمى، حيث جاء في مستهل إدعاءاتهم بأن الخائن يوجد بل مُحتجز في حاوية حديدية مخصصة للإعانات الدولية ويتعرض يوميا للتعذيب والمعاملة القاسية من طرف حكومة البوليزاريو، كما أن عائلة الخائن ذهبت أبعد من ذالك بقولها أن إبنها تعرض للإختطاف ناسية أو بالأحرى مُتناسية بأن هذا البائع لشرفه وضميره ووطنه هو من إختار طواعية الرجوع لوطنه الأم لحاجة في نفسه...؟ لتقع هذه العائلة المطالبة بسلامة إبنها في شباك إدعاءاتهم وأكاذيبهم المُلقنة لهم مُسبقا من طرف النظام الديكتاتوري الجائر والمُستبد ومُخابراته المُتسلطة

أريد تصحيح بعض المعلومات التي يُمكن أن تغيب على السادة المتتبعين للشأن الحقوقي وقضية الصحراء الغربية أقول الصحراء الغربية وليس المغربية...؟ أولا إن السيد مصطفى سلمى مفتش شرطة جهوي قام بصفته المهنية الدخول إلى أراضي العدو حيث جندته مخابرات هذا البلد ضد وطنه الأم مما أسفر على إفشاء أسرار بلده وخروجه أمام عدسات وكاميرات الصحافة الوطنية والدولية والتشهير بحكومته وشعبه جِهارا أمام الملأ، كل هذا يعد في العرف المتداول خيانة ما بعدها خيانة حيث تعطي الشرعية لقضاء بلده بمؤاخذته بتهمة الخيانة والتغرير وزعزعة ولاء المُواطنين الصحراويّين... كما هو منصوص عليه في قانون بلده، والمسئلة الثانية وكما هو واضح للعيان إن هذا الخائن ليس مختطف كما تدعيه وسائل الإعلام المغربية المُغالطة، وإنما هو معتقل بمُقتضيات القانون الجاري به العمل تم إعتقاله حين دخوله لبلده وقد سبق لإعلام الجمهورية الصحراوية أن أفاد بأن المعتقل مصطفى رهن الإعتقال يخضع لمسطرة التحقيق وهذا من حق بلده عليه كما هو من حق المغرب على مواطنيه، إذن من الواجب علينا إلتزام الحياد وتحكيم العقل في هكذا قضايا...؟ المسئلة الثالثة والأخيرة إن سكان المخيمات ليسوا بالمحتجزين وإنما هم مواطنين أشراف إرتضوا لأنفسهم النضال من أجل الحصول على إستقلال بلدهم؟ أباء وأمهات أوفياء ضحوا بالغالي والنفيس من أجل غدٍ مشرق لوطنهم بُغية أن يعيش فلذات أكبادهم في أمن وأمان تحت راية وطنهم الحبيب التي تحن أن تيرفرف فوق سماء مناطقه المُحتلة والمُغتصبة من طرف النظام المغربي الطاغي والجائر

إن كل هذه المُناشدات والتنديدات من أجل إطلاق سراح خائن بكل المقاييس...؟ وهذه الأكاذيب والإفتراءات المُروج لها من طرف النظام الجائر المغربي ومُخابراته وإعلامه القاصر الغير نزيه...؟ من شأنها تُعزز سياسة ترسيخ تكميم الأفواه الصادقة، كما تقر سياسة القمع والجور والإستبداد الصادرة من المُستعمر المغربي للأراضي الصحراوية...؟ فبدوري كمغربي أناشد من هذا المنبر كل المغاربة الشرفاء وكذا المنتظم الدولي الوقوف بجانب إخوانهم الصحراويّين ونصرتهم جهارا والتضامن مع هذا الشعب المضطهد من طرف قواة الإحتلال المغربية...؟ إخواني المغاربة الشرفاء إن النظام الحاكم جائرٌ على إخواننا وأبناء عمومتنا الشعب الصحراوي الشقيق، فالعار كل العار أن ننساق وراء أكاذيب وسراب أريد بهما باطل وٱستعباد شعب آخر؟ فمن حقنا كمغاربة أن نُعارض هذا الظلم المُمارس على الشعب الصحراوي ونطالب حكومة بلدنا بالعدول عن مخططاتها الإستعمارية الجائرة ومآربها الخبيثة لأن هكذا تصرف يحط من قيمة بلدنا ويُدنس صورته كبلد يسمو إلى ترسيخ مبدأ الديمقراطية والحقوق والعدل، فصورة مغربنا الحبيب فوق أي إعتبار أو حسابات سياسية، وأتقدم إلى كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية التدخل الفوري والفعال من أجل مساندة المعتقلين السياسيّين الصحراويّين الذين يقبعون في دهاليز المُعتقلات المغربية تحت وطأت التعذيب والتنكيل والعمل جاهدا على إطلاق سراحهم من إعتقال غير شرعي ذنبهم الوحيد هو المُطالبية بإستقلال بلدهم الأبي....؟ كما أتأسف ويعز في نفسي توجه وسائل الإعلام والمنظمات المغربية والهيآت السياسية بكل ما وتوا من قوة ومكر نحو قضية مصطفى سلمى مع إيقانهم بخيانته لوطنه مُتجاهلين الإخوة الصحراويّين الشرفاء المُعتقلين على خلفية النضال والمطالبة بالإستقلال...؟ فشتانا من يساوي بين مواطن شريف وخائن حقير

إلى الأخ محمد ولد سيدي مولود شقيق مصطفى سلمى، نسأل الله أن تعود لرشدك وتستيقن أن مثل هذا الأخ لا يُفتخر به ولا تقوم له قائمة، لأن من باع أرضه كرهته الأراضي كلها، ولحقه العار والذل ماشاء الله له أن يحيا...؟ فكفارة هاته الخيانة هي العُدول عنها والتسامح مع الأوطان...؟ لأن هناك من جاد بالغال والنفيس وبروحه من أجل أن نحيا حياة الفخر والعز...؟ فمن العار أن نُجاز هؤلاء الشهداء بخيانتنا وبيعنا لأوطاننا...؟ فأموال الدنيا وما فيها لا تُغني عن قطرة دم سُفكت في سبيل الحرية والإستقلال...؟ فوالله لن يهدأ لي بال ولن يغض لي طرف حتى ينعم الشعب الصحراوي الشقيق بالحرية والإستقلال

عاش الشعب الصحراوي الشقيق

النصر والحرية للشعب الشقيق

1 commentaire:

  1. هذه الصحافة الحرة بمعني الكلمة انما الذي شاهدته في القانة الاولي المغربية كان فقط بيع واشتراء و اكاذيب.

    وكيف لي اي شاب مغريبي ان يصل للحقيقة بهذه الطريقة؟ فخوفهم من الحكم الحاكم اكبر بكثير من خوفهم من الله

    لكني متأكدة من شي واحد, القضية الصحراوية لن يقتلها اي شخص خائن وتوجد في عروقنا لخر لحظة في هذه الحياة

    النصر و الحرية لشعبي الصحراوي و الحرية للاراي في بلادك اخي

    جزاك الله خيرا

    RépondreSupprimer