أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بغير عمد لن أنحني و لن أهون و لن أركن حتى يظهر الله الحق أو أهلك دونه و الله شهيد على ما أقول و سيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون و إنها لعقبة و اقتحام و إما نصر أو دار السلآم والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
الشريط الإخباري
mardi 14 septembre 2010
هي مراسيم بيعة أم عبودية...؟ الركوع لغير الله مذلة
منذ عقود خلت والشعب المغربي متشبث بأهداب العرش العلوي وبملوكه، محافضا على العهد الذي قطعه على نفسه بالإخلاص التام والأعمى للعائلة العلوية المالكة مع تقديس شخص الملك والإعتراف له بإمارة المؤمنين كما هو مبين في الفصل التاسع عشر من الدستور المغربي، كل المغاربة لا ريب لهم بأن يكون هناك شخص يحكمهم ويُوحِّد الأمة ويضمن لهم عدم التفرقة والإنشقاقات التي تُسفر على الحروب الأهلية والنزاعات، كما تسلب الشعب والمواطن الطمئنينة والأمان...؟ الكل متفق على هذا ولكن أن يكون الحاكم مُتسلط ومُتجبِّر يستعبد شعبا بأسره يجعله شِيَعاً يستضعف طائفة ويميل إلى أخرى، هذا ما لا يقبله المواطن الشريف ويدفعه إلى التفكير بإمعان في مستقبل مغربه الحبيب والبحث عن الطريقة الأنجع لتغيّير واقعه الأليم والنهوض بوطنه الحبيب بعيدا عن أي نزعة قبلية أو فتنة أو صراعات داخلية...؟ هنا وجب علينا الإنطلاقة من أول نقطة مهمة التي تُسيطر وتسلب الشعب تفكيره وتجعله مذلولا مُنصاعا لتقاليد واهية تُعد في عُرف الدين الحنيف من البِدع والشرك بالله، ألا وهي إمارة المؤمنين والركوع لشخص الملك
عُرف المغاربة في الداخل أو الخارج بالولاء لملكهم والإخلاص له وهذا في حد ذاته أسمى صفات الإخلاص ونحن نُحبذه، فما أحوجنا نحن المغاربة بملك عادل يحكم بما أنزل الّله ويُرسخ العدل والديمقراطية في البلاد، يضرب على أيادي الظالمين ويأخذ بأيادي المظلومين، ينعم شعبه بالسلم والسلام هذا ما يُرجى..؟ ما لا نستصيغه ونرفضه جملة وتفصيلا هو التقاليد التي سكنت عقولنا واسترسخت فيها، تقاليد تدفع بالمرء الركوع صاغرا أمام ملك بشر مقبلا الأيادي ناسيا أو بالأحرى مُتناسيا بأن الركوع والسجود لله فقط، وإن كان العكس فهو شرك، مثل هذه التقاليد الفرعونية والبدع النمرودية تسوق المرء إلى الهاوية وتزيد من إستعباده والحط من كرامته ما دام مُتشبتا بهذا وبإمارة المؤمنين لأن هذه الأخيرة شهادة يُقر بها بأن الملك أميرا للمؤمنين بدون مراعات الصفات التي تمكن المسلم المؤمن هذه الصفة والشروط التي تسمو به لإمارة المؤمنين...؟ فالعقل والمنطق عكس ما يعتقده بعض المغاربة بأن محمد السادس أميرا للمؤؤمنين وإنما هو ملك على شعب طيب مُسالم إستغل طيبوبته بمراسيم كاذبة يُروج لها عبر قنوات التلفزة من أجل تخذير عقول المغاربة واستعبادها، هناك قاعدة تقول لا يركع المرء إلا خوفا أو نفاقا أو حاجة في نفسه...؟ ولعمري أن كل هؤلاء الرُّكع أمام الملك في عيد عرشه مُبايعين له صاغرين بين يديه تنطبق عليهم الصفات السالفة الذكر، فالمواطن المغربي المسلم الشريف يُبايع ملكه ورأسه مرفوع رجلا جلدا واعيا قيمة كلمة البيعة لأنها شهادة أمام العباد ورب العباد وأن إمارة المؤمنين ليس لقب فقط وإنما هو شرف لا يبلغه إلا شريف عارفا بدين الله زاهدا في الدنيا وما فيها، عادل في حكمه، رحيم برعيته، واع أنه إذا عثرة بغلة في أقصى المغرب يُحاسب عنها....؟ فهل هذه صفات محمد السادس أمير المؤمنين
السنين التي عشتها وأنا معتقل علمتني ألا أنافق نفسي وأن أقول الحق ولو على نفسي ولا أخاف بقول كلمة الحق لومة لائم، لهذا أتوجه لإخواني المغاربة أن يُراجعوا أنفسهم ولا ينساقوا وراء مراسيم كاذبة، فالمغرب يحتاج إلا من يُشيده ويسمو به، ولكن بتريث وعقلانية، بعيدا عن طقوس الجاهلية الأولى، لأن الخوف والنفاق يُضعف الشعوب ويفتك بها... هنا يحضرني موقف أبو حازم الذي دخل على الخليفة هشام بن عبد الملك فخلع حذائه ووضعه تحت إبطه فقال : السلام عليك يا هشام، فقال هشام أخطأت يا أبى حازم في ثلاث : خلعة حذائك في بابنا، ولم تُكنّني، ولم تُسلم علي بإمرة المؤمنين.... فقال أبو حازم : عجبا لك يا هشام، أخلع حذائي خمس مرّات لدى ربي ولا يغضب؟ ولم أُكنِّنك وناديتك بإسمك ... فقد نادى الله أولياه فقال : يا موسى أقبل ولا تخف، يا يحيى خذ الكتاب بقوة، يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض ... و كَنَّ أعدائه فقال : تبت يدا أبي لهب وتب...؟ ولم أسلم عليك بإمرة المؤمنين ... ليس كل المؤمنين يُوافقون أنك أميرهم ... أأكون كاذبا أمام رب العالمين، فطأطأ الخليفة هشام رأسه... مثل هذه المواقف يجب أن يتحلى بها المغاربة أمام ملكهم ومسؤوليهم والعرب بصفة عامة أمام حكامهم
أنظر الفيديو و مراسيم البيعة عفوا العبودية على الطريقة الفرعونية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Ojala tuviera esa capacidad tuya de expresarme en árabe y ojala pudieras escribir todas las verdades sin temer a nadie. Gracias
RépondreSupprimer