الشريط الإخباري


samedi 18 septembre 2010

الديكتاتورية وٱستعباد الشعوب وسام عار إستحقته أنظمتنا العربية...؟




لا يخفى على المواطن العربي أو الأجنبي الأمر سيّان كيف وصل حكام العرب إلى سُدة الحكم...؟ من الملوك من دبر مكيدة لأخيه أو لأحد أقربائه لأخذ الحكم، ومن الرؤساء من شنَّ إنقلاب على ملكه للإستولاء على كرسي الرئاسة، ومنهم من إإتمر على بعضه البعض المهم الوجهه واحدة والهدف واحد وكل الطرق كما يُقال تؤدي إلى روما...؟ يُوحدهم أمر واحد وأوحد هو إستعباد الشعوب ونهب الثروات وتكديس أكبر مبلغ ممكن من الأموال في بنوكهم بالخارج...؟ مبدئهم الجملة المُقدسة * لا أُبقي ولا أَذر * لسوء حظ الشعوب العربية إبتلاهم القدر بحكام لا شرف لهم ولا غيرة على شعوبهم وقضاياهم ومُقدساتهم، حكام العار يجمعهم تفرقهم؟ ويفرقهم تجمعهم؟ وصدق من قال * إتفق العرب أن لا يتفقوا * فمثل هلاؤء لا تنتظر منهم لا فلاح ولا مستقبل مُشرق للشعوب، هم فقط في خدمة أنظمتهم الديكتاتورية المُستبدة، أوفياء لما خُلقوا له... أي التسلط والإستعباد وقهر المُواطنين

العدل والديمقراطية بعد المشرقين ويزيد بينها وبين وُلاة أمرنا مع العلم أنهما لبنة الحكم، ولكن الفساد والتسلط وحب الجاه والسُلطان حال بينهم وبين ترسيخهما في عالمنا العربي، التكلم عن الإزدهار والتنمية والمُستقبل المُنتظر باتت من سابع المُستحيلات، إذ كيف يتم تطبيقهم على أرض الواقع وهناك من يدبر لنا المكائد ويتربص لنا الدوائر والمُفارقة العجيبة أن من سولت له نفسه إنتقاذ الأنظمة والمُطالبة بالتجديد والنهظة بكل أنواعها سواء إقتصادية أو فكرية أو تنموية يُنعت بالخائن والمُتآمر وهلم جراً من التهم التي يعجز القضاء إستيعابها...؟ منطق المناطقة والعقلاء يقول إن الخونة هم الحكام الذين حنثوا بقسمهم المُلقن لهم مُسبقاً، حكام باعوا شعوبهم للمجهول وجعلوها تحت خط التعريف بين سندان الفقر ومطرقة الديكتاتورية...؟ ولنا في الإنتخابات لخير عبرة ومضرب للمثل فيما أسلفنا قوله، كيف يتقبل العقل السليم نتائج بنسبة ٩٩/٠٠ إشارة إلى الحب الكبير الذي تُكنه الشعوب لحكامها...؟ اللهم لا شماته ولا تشمت الأعداء فينا ونجنا من حكامنا أعمالهم وحاشية السوء.

الكل يجمع بأن قضايا الأمة العربية أصبحت في خبر كان عندما وُكلت إلى أصنام قريش...؟ ولنا لخير دليل في العراق ومأساتها والعار الذي لحق العرب يوم شنق رئيسها في يوم مقدس عند العرب المُسلمين يوم لا يُستباح فيه لا قتال ولا قتل... الحقيقة كُشفت عورة الحكام وللسياسة حسابات أخرى...؟ ولا ننسى غزة والحصار المُبتلية به وما خلفته الحرب من قتلى وتشرد وأمراض بالرغم من المُناشدات والنداءات المُسترسلة إلى من يهمهم الأمر لكن لا من يُصغي ولا من يُجيب...؟ رُبما ننتظر المُعتصم بالله وغيرته على العروبة وإستنصاره لإمرأة إستصرخته، شتانا بين هذا وذاك...؟ أنا لا ألوم وُلاة الأمور حصراً ولست بالمُؤيد لهم ولكن ألوم الشعوب العربية التي تركت الفرصة سانحة لمثل هؤلاء حتى تمكنوا وٱستعلوا في الأرض وجعلوا أهلها شيعاً يستضعفون طائفة من الأمة وينصرون أحزابهم فصرنا كالقطيع الذي غاب عنه الراعي تاركا إيّاه لمجهوله المُنتظر وما أدراك ما المجهول المُنتظر...؟

الشعوب العربية أسياد بنوا أسياد فالبرغم من إستعباذ الأنظمة لهم إلا أنهم أسود أحب من أحب وكره من كره...؟ أسود عند الحاجة، أسود في ثورتهم، أسود في كبريائهم، ولا بد من يوم أن يستجيب القدر...؟ ولا أجد أبلغ من هذا البيت الشعري إهداء إلى حكامنا أصحاب الفخامة والسلطان مع كل تمنياتي لهم بإيستيعابه وفهمه إن كانوا يعقلون....؟

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما **** رقصت على جثت الأسد كلاب .
وما قصدها تعلو على أسيادها *** تبقى الأسود أسود و الكلاب كلاب ...
تبقى الأسود مخيفة في أسرها **** حتى و إن نبحت عليها الكلاب ....


ملحوظة : الأسود إشارة هنا إلى الشعوب العربية والكلاب....؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire